قافلة تنموية شاملة من جامعة القاهرة لقرية أم خنان بالحوامدية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول نتائج أعمال القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة إلى قرية أم خنان التابعة لمركز الحوامدية بمحافظة الجيزة، بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وديوان عام المحافظة، ورئاسة مدينة الحوامدية، ومديرية الطب البيطري ومديرية الشباب والرياضة بالمركز، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأكد د. محمد سامي عبدالصادق حرص جامعة القاهرة على دعم أهداف المبادرات الرئاسية عبر تقديم خدمات متنوعة تُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، وتعزيز جهود الدولة في رعاية القرى والمناطق الأكثر احتياجًا من خلال قوافل صحية ومجتمعية تخفّف الأعباء عن الأهالي، انطلاقًا من رسالتها الوطنية ومسؤوليتها المجتمعية. وأشار إلى أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات متعددة من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والدراسات العليا للتربية، بما يعكس تكامل الخبرات ودعم الجامعة المستمر لخدمة المجتمع.
ووجه رئيس جامعة القاهرة الشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس ممن يحرصون على المشاركة في القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها الجامعة، لما في ذلك من تجسيد لالتزامهم بالدور المجتمعي لجامعة القاهرة في خدمة المواطنين.
ومن جانبه، أشار د. محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى حرص قطاع خدمة المجتمع بالجامعة على إطلاق القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي والاهتمام بهم، ومواصلة الدور الريادي في خدمة المجتمع، بما يعكس رؤيتها لتعزيز الشراكة مع الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط، بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
وأوضح التقرير، نجاح القافلة في تحقيق أهدافها، حيث توافد عليها مئات المواطنين للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها، حيث استفاد من خدماتها نحو 1700 مواطن من أهالي القرية، منهم 728 استفادوا من الخدمات الطبية، وتم علاجهم وصرف الادوية لهم بالمجان، في تخصصات الرمد، والجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، والعظام، والباطنة، والأطفال، والروماتيزم، والعلاج الطبيعي، والفم والأسنان، والتمريض إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة القاهرة لاجراء الجراحات واستكمال العلاج.
وأشار التقرير، إلي تقديم القافلة الخدمات التوعوية في التمريض وطب الأسنان لنحو 300 مواطن، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية لنحو 20 مزارع شملت توقيع الكشف والتشخيص والعلاج والتدخلات الجراحية، وصرف الأدوية بالمجان، مع التركيز على الجانب التوعوي لمزارعي القرية للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.
كما رصد التقرير، استفادة نحو 900 مواطن من الخدمات التوعوية التي قدمتها القافلة لكافة الأعمار بمشاركة كلية الدراسات العليا للتربية وشملت مجالات الطفولة والأمومة، وتنمية مهارات الأطفال باستخدام وسائل تعليمية وترفيهية مصممة لهذا الغرض استفاد منها ما يقرب من 230 طفلا، والتصدي لظاهرة التسرب من التعليم، وتعزيز دور التعليم في الحراك الاجتماعي من خلال مختصين بمجال تعليم الكبار، بالإضافة إلى تسجيل عدد من الأميين وإدراجهم بفصول محو الأمية بجامعة القاهرة.
كما أوضح التقرير، استفادة نحو 350 مواطن من أهالي القرية من خدمات التوعية بمخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه، وتعريفهم بالخدمات العلاجية المتاحة مجانًا وبسرية تامة، وذلك من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة القافلة التنموية الشاملة التنمویة الشاملة جامعة القاهرة خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
رسميا.. اعتماد جامعة القاهرة ضمن الشبكة العالمية لنوادي اليونسكو
أعلنت جامعة القاهرة عن اعتماد نادي اليونسكو للتنمية المستدامة رسميًا ضمن الشبكة العالمية لنوادي اليونسكو، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التربية والعلم والثقافة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن اعتماد النادي يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الجامعة لدى المؤسسات الوطنية والدولية، ويؤكد نجاحها في دمج أهداف التنمية المستدامة ضمن منظومتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، بما يتماشى مع خطة الجامعة الاستراتيجية 2025- 2030 ورؤية مصر 2030.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الاعتماد يمثل خطوة نوعية نحو تمكين الشباب الجامعي من المشاركة في صياغة حلول مبتكرة لقضايا البيئة والمناخ والتنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن نادي اليونسكو بجامعة القاهرة سيكون منصة طلابية فاعلة لنشر ثقافة الاستدامة والوعي البيئي، وتعزيز قيم العمل التطوعي، والانفتاح على تجارب الأمم في مجالات السلام العالمي والتنمية المستدامة.
وجاء هذا الاعتماد عقب استكمال جميع إجراءات التسجيل من خلال اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وتمت الإشارة إليه خلال الاجتماع الإقليمي الثاني عشر للجان الوطنية لليونسكو، الذي استضافته مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، عشية انعقاد الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، في الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2025.
من جانبها، أكدت الدكتورة غادة عبد الباري، مستشار رئيس الجامعة لشئون الابتكار وريادة الأعمال، والأمين الأسبق للجنة الوطنية لليونسكو والألكسو والإيسيسكو، أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المرموقة لجامعة القاهرة كمنارة للعلم والريادة والمعرفة، مشيرة إلى أن الجامعة حريصة على دعم المبادرات الوطنية والعالمية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ قيم التنوير الثقافي والوعي الإنساني لدى شبابها ومجتمعها الأكاديمي.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة عبير عبد الرحمن محروس، المدير التنفيذي للنادي ووكيل كلية التجارة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مجلس جامعة القاهرة كان قد وافق في ديسمبر 2024 على إنشاء النادي وتحديد رسالته وأهدافه وإطاره التنظيمي، إلى جانب استيفاء الإجراءات المؤسسية اللازمة لاعتماده رسميًا. كما تم تشكيل فرق عمل طلابية منسقة بين 26 كلية ومعهدًا بالجامعة، وتخصيص مقر دائم للنادي، وتصميم شعار رسمي وإصدار مطبوعات تعريفية ثنائية اللغة.
وأضافت أن نادي اليونسكو بجامعة القاهرة أطلق خلال عام التأسيس عدة أنشطة للتعريف برسالته، من أبرزها:
المشاركة في يوم التوجيه الجامعي لتعريف الطلاب بأنشطة النادي. تنظيم جلسات تعريفية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب. تنظيم جلسة رئيسية ضمن مؤتمر CU- Nexus للذكاء الاصطناعي بعنوان "نادي اليونسكو بجامعة القاهرة للتنمية المستدامة: تمكين الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة خبراء ومسؤولين، تناولت دور الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم والثقافة والابتكار الرقمي.
واختُتم الإعلان بالتأكيد على أن نادي اليونسكو بجامعة القاهرة للتنمية المستدامة أصبح النادي رقم 21 ضمن الشبكة العالمية لنوادي اليونسكو، ليكون نموذجًا مؤسسيًا في تعزيز قيم المنظمة داخل الجامعات المصرية، ودعم أجندة التنمية المستدامة من خلال دمج التعليم والثقافة والابتكار في خدمة المجتمع، بما يسهم في تحقيق رؤية جامعة القاهرة نحو مستقبل أكثر استدامة وريادة على المستويين الوطني والدولي.