«إسبانيا 30» تحطم الرقم القياسي!
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
تفليس (رويترز)
سجل المهاجم المتألق ميكل أويارزابال هدفين، ليقود إسبانيا إلى سحق جورجيا 4-صفر خارج الديار، لتحقق رقماً قياسياً وطنياً جديداً، وتضع قدماً في نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم العام المقبل.
ورفع فوز إسبانيا الكبير في تفليس، والذي هز فيه مارتن زوبيمندي وفيران توريس الشباك أيضاً، رصيدها إلى 15 نقطة من خمس مباريات في المجموعة الخامسة بعدما سجلت 19 هدفاً ولم تتلق أي هدف.
ويتعين على تركيا، صاحبة المركز الثاني والتي تغلبت على بلغاريا 2-صفر، أن تفوز على إسبانيا 7-صفر في إشبيلية يوم الثلاثاء المقبل لتتصدر المجموعة وتحصل على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات.
وحقق فريق المدرب لويس دي لا فوينتي الآن سلسلة من 30 مباراة دون هزيمة محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 29 مباراة الذي شاركه مع الجيل الذهبي للمدرب فيسنتي ديل بوسكي بين عامي 2010 و2013.
وافتتح أويارزابال التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 11 في مباراته الدولية الخمسين.
وحرم القائم أليكس باينا من التسجيل لكن أبطال أوروبا ضاعفوا تقدمهم في الدقيقة 22 عندما مرر فابيان رويز الكرة إلى زوبيمندي الذي وضعها في الشباك بهدوء.
وكانت الأمور سهلة للغاية بالنسبة لإسبانيا التي نجحت في اختراق دفاع جورجيا مرة أخرى في الدقيقة 35 بعد تمريرة باينا إلى أويارزابال الذي مررها إلى توريس الذي سجل الهدف.
وسجل أويارزابال هدفه الثامن في آخر ثماني مباريات له مع إسبانيا في الدقيقة 63، بعدما حول تمريرة عرضية رائعة من توريس إلى الشباك برأسه.
وقضت الهزيمة على أي أمل لجورجيا في التأهل إلى الملحق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم إسبانيا جورجيا تركيا مونديال 2026
إقرأ أيضاً:
غضب سياسي في أنقرة بعد تحطم طائرة عسكرية.. قرار مفاجئ من أردوغان بشأن زيارة أوجلان
تشهد الساحة السياسية في تركيا جدلاً حاداً إثر مطالبة قيادات في حزب الشعب الجمهوري الحكومةَ بإعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح عشرين عسكرياً لقوا حتفهم في حادث سقوط طائرة شحن عسكرية بالقرب من الحدود الجورجية – الأذرية.
وجدد زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوغور أوزال، دعوته للرئيس رجب طيب أردوغان باتخاذ خطوة رسمية لإعلان الحداد، وذلك خلال زيارته لعائلة الطيار الراحل يارباي غوخان كوركماز. ونشر أوزال عبر حسابه على منصة “إكس” مناشدة مباشرة للرئيس التركي، مؤكداً أن البلاد تعيش حالة حزن عميق تستوجب موقفاً رسمياً.
وفي السياق ذاته، انتقد نائب رئيس الحزب مراد باكان عدم تنكيس الأعلام وعدم إعلان الحداد الوطني، معتبراً أنه “من غير المقبول” تجاهل مشاعر ملايين الأتراك في ظل هذا المصاب. وجاءت تصريحات باكان خلال حضوره مراسم تشييع الضحايا في قاعدة مورتيد الجوية بالعاصمة أنقرة، حيث وصف المشاهد بأنها “مؤلمة للغاية”، مؤكداً أن الجميع يعيش حالة فجيعة مع وصول رفات العسكريين إلى مدنهم.
ووجه باكان انتقادات حادة للرئيس أردوغان، مذكّراً بإعلان الحداد الرسمي سابقاً على وفاة قائد حركة “حماس” إسماعيل هنية، وكذلك على رحيل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وتساءل قائلاً: “لماذا لا يُعلن الحداد على شهدائنا العشرين من الضباط وصف الضباط والرقباء؟ ولماذا لا تُنكّس الأعلام التي نُكّست سابقاً لزعيمين أجنبيين ولا تُنكّس اليوم على أرواح جنودنا؟”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن طائرة شحن عسكرية من طراز C-130 تحطمت أثناء قدومها من أذربيجان بالقرب من الحدود الجورجية – الأذرية، ما أسفر عن مقتل كامل طاقمها المكوّن من عشرين عسكرياً.
تقارير: أردوغان يمنح الضوء الأخضر لزيارة برلمانية إلى أوجلان في سجن إمرالي
أفاد الصحفي التركي عبد القادر سيلفي أن الرئيس رجب طيب أردوغان وافق على السماح للجنة برلمانية بزيارة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، في خطوة سياسية لافتة هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
وقال سيلفي في مقاله بصحيفة “حريت” إن الاجتماع الأخير بين أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي شهد مراجعة كاملة لخارطة طريق مبادرة “تركيا خالية من الإرهاب”، وإن الجانبين توصلا إلى توافق تام بشأن استمرار هذه الجهود السياسية والأمنية.
وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية، أبدى بعض قيادات وقواعد الحزب رفضهم الشديد لزيارة أوجلان، واعتبروها “حملاً ثقيلاً لا يمكن تحمله”. إلا أن أردوغان رد قائلاً: “لن نحمل حزبنا عبئاً لا يستطيع تحمله”، لكنه في الوقت نفسه أذن بإتمام الزيارة، ما اعتبر إشارة واضحة إلى إعطاء الضوء الأخضر النهائي.
من جانبه، أعلن دولت بهجلي دعمه الكامل للخطوة، مؤكداً أن زيارة أوجلان ستكون “إيجابية” ضمن إطار المبادرة السياسية الجديدة، مشيراً إلى أن زعيم العمال الكردستاني “أوفى بوعوده حتى الآن”، ما يعزز احتمالات استمرار الحوار مستقبلاً.
وبعد انحسار التوتر السياسي بين الحزبين الحاكمين عقب لقاء أردوغان وبهجلي، تبدو الزيارة البرلمانية إلى سجن إمرالي أقرب من أي وقت مضى، في تطور يُنظر إليه كإحياء محتمل لمسار سياسي لحلّ القضية الكردية بطرق سلمية.