الجديد برس| خاص| حذر ناشطون يمنيون، السبت، من تحوّل جزيرة سقطرى، جوهرة اليمن الطبيعية، إلى قاعدة نفوذ إماراتي وإسرائيلي، مشيرين إلى أن ما كان سابقاً ملاذاً سياحياً وطبيعياً، أصبح اليوم مسرحاً للسيطرة العسكرية الأجنبية تحت غطاء المشاريع الخدمية والمساعدات الإنسانية. وأكدت مصادر محلية أن الطائرات الإماراتية أصبحت تهبط وتقلع دون إذن رسمي من السلطات المحلية في المجلس الرئاسي وحكومة عدن الموالية لها، فيما أنشئت مواقع مراقبة عسكرية يُقال إنها لمتابعة الملاحة في البحر العربي وباب المندب، في وقت ترى فيه الأطراف المحلية أن الجزيرة فقدت سيادتها وأصبحت جزءاً من صراع نفوذ إقليمي ودولي على الممرات البحرية ومصادر الطاقة.

وأشار الناشطون إلى أن حكومة عدن فشلت في فرض سلطتها، بينما يتخذ المسؤولون المحليون قراراتهم وفق الولاءات وليس الكفاءة، ليجد السكان أنفسهم أمام واقع جديد يحرمهم من فضاء الجزيرة السياحي الطبيعي ويجعلها ثكنة عسكرية مغلقة تُرفع فوقها رايات أجنبية لا تمت للوطن بصلة. وحذر المراقبون من صمت المجتمع الدولي تجاه هذا التحول، معتبرين أن القوى الدولية تتغاضى عنه لما فيه من مصالح استراتيجية لمراقبة خطوط التجارة البحرية، مؤكدين أن استمرار الوضع يهدد السيادة اليمنية الكاملة ويحوّل الجزيرة إلى رمز للكرامة المهدورة والهويات المغيبة، داعين إلى تحرك عاجل لإعادة سقطرى لسيادة الدولة اليمنية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإمارات التحالف سقطرى قواعد اسرائيلية قواعد عسكرية

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة تستوعب 10 آلاف فرد

غزة – كشفت تقارير عن أن القوات الأمريكية تدرس إمكانية بناء قاعدة عسكرية بالقرب من قطاع غزة، تصل طاقتها الاستيعابية إلى حوالي 10 آلاف شخص، وفق ما أفادت به وكالة “بلومبرغ”.

وبحسب المعلومات، فقد طلبت البحرية الأمريكية تقدير تكاليف من عدة شركات لإنشاء “قاعدة عسكرية مؤقتة مستقلة” بالقرب من قطاع غزة، تبلغ مساحة مكاتبها 10 آلاف قدم مربع (929 مترا مربعا)، مع القدرة على خدمة 10 آلاف فرد لمدة 12 شهرا.

ويشترط على المقاولين بناء القاعدة جاهزة بالكامل، ثم تقديم خدمات تزويدها بالطاقة والغذاء والمياه والاتصالات.

وأفاد مسؤول غير مُسمى في الإدارة الأمريكية بأن طلب القوات الأمريكية يمثل خطوة نحو التخطيط المسبق لإنشاء قاعدة لقوات دولية لتحقيق الاستقرار.

يأتي هذا التطور في أعقاب الإعلان عن “خطة شاملة” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 سبتمبر، تهدف إلى تسوية النزاع في غزة.

وتتكون الوثيقة من 20 نقطة وتنص على إدارة خارجية مؤقتة للشؤون وانتشار قوات دولية لتحقيق الاستقرار. وقد وقعت أطراف النزاع في 9 أكتوبر اتفاقية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية، ودخلت اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اختتام تمرين "جسر 26" بين الأسطول الشرقي وسلاح البحرية الملكي البحريني
  • اختتام مناورات تمرين «الموج الأحمر 8» في قاعدة الملك فيصل البحرية
  • ما الأضرار الأمنية والاستراتيجية على مصر من وجود قاعدة عسكرية أمريكية في إسرائيل؟
  • الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة تستوعب 10 آلاف فرد
  • كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 وجهة حيوية للأنشطة المجتمعية والشركات المحلية
  • توقيع اتفاقيات تتجاوز 7 مليارات ريال لتطوير وجهات سياحية في الخبر
  • اتفاقيات بـ7 مليارات ريال لتطوير وجهات سياحية في الخبر
  • أمير الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات تتجاوز (7) مليارات ريال لتطوير وجهات سياحية في الخبر
  • البيت الأبيض: لا نرغب بالمشاركة في بناء قاعدة عسكرية على حدود غزة