الجديد برس| خاص| سلّطت منصات وسائل اعلام جنوبية، السبت، الضوء على ما وصفته بـ”الواقع القاسي” الذي يعيشه اليمنيون الراغبون في السفر إلى جزيرة سقطرى، معتبرة أن الوصول إلى الجزيرة أصبح “حلماً مستحيلاً” بفعل القيود المفروضة من قبل القوات الإماراتية هناك. وأكدت منصات إعلامية جنوبية، رصدها الجديد برس، أن الإجراءات المرتبطة بالسفر من وإلى سقطرى باتت معقّدة إلى درجة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية تخضع لإدارة غير يمنية، فيما تحوّلت الطرق البحرية إلى منافذ تخضع لرقابة مشددة “تسمح لمن تشاء وتمنع من تشاء”.

وأضافت أن القيود الإماراتية تفرض “متاريس غير مرئية” أمام اليمنيين، في الوقت الذي تُفتح فيه الجزيرة على نطاق واسع أمام السياح الأجانب، وخصوصًا الإسرائيليين، ضمن برامج سياحية تشرف عليها أبوظبي بشكل مباشر. ووصفت، هذا الواقع بأنه “عزلة سياسية مقصودة” تهدف – بحسب تعبيرها – إلى تحويل الوضع الاستثنائي في الجزيرة إلى أمر طبيعي، عبر فصل سقطرى عن محيطها اليمني ومنع سكان البلاد من الوصول إليها، في مقابل منح تسهيلات واسعة لغير اليمنيين. واختتمت وصفها للواقع في سقطرى اليوم بأنها “جزيرة يمنية الهوية لكن قرارها خارج اليمن”، معتبرة أن ما يحدث فيها يجسد صورة لبلد “يُستنزف ليصبح غريبًا عن نفسه”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي التحالف سقطرى

إقرأ أيضاً:

«سقطرى» من وجهة سياحية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية بغطاء إماراتي

الجديد برس| خاص| حذر ناشطون يمنيون، السبت، من تحوّل جزيرة سقطرى، جوهرة اليمن الطبيعية، إلى قاعدة نفوذ إماراتي وإسرائيلي، مشيرين إلى أن ما كان سابقاً ملاذاً سياحياً وطبيعياً، أصبح اليوم مسرحاً للسيطرة العسكرية الأجنبية تحت غطاء المشاريع الخدمية والمساعدات الإنسانية. وأكدت مصادر محلية أن الطائرات الإماراتية أصبحت تهبط وتقلع دون إذن رسمي من السلطات المحلية في المجلس الرئاسي وحكومة عدن الموالية لها، فيما أنشئت مواقع مراقبة عسكرية يُقال إنها لمتابعة الملاحة في البحر العربي وباب المندب، في وقت ترى فيه الأطراف المحلية أن الجزيرة فقدت سيادتها وأصبحت جزءاً من صراع نفوذ إقليمي ودولي على الممرات البحرية ومصادر الطاقة. وأشار الناشطون إلى أن حكومة عدن فشلت في فرض سلطتها، بينما يتخذ المسؤولون المحليون قراراتهم وفق الولاءات وليس الكفاءة، ليجد السكان أنفسهم أمام واقع جديد يحرمهم من فضاء الجزيرة السياحي الطبيعي ويجعلها ثكنة عسكرية مغلقة تُرفع فوقها رايات أجنبية لا تمت للوطن بصلة. وحذر المراقبون من صمت المجتمع الدولي تجاه هذا التحول، معتبرين أن القوى الدولية تتغاضى عنه لما فيه من مصالح استراتيجية لمراقبة خطوط التجارة البحرية، مؤكدين أن استمرار الوضع يهدد السيادة اليمنية الكاملة ويحوّل الجزيرة إلى رمز للكرامة المهدورة والهويات المغيبة، داعين إلى تحرك عاجل لإعادة سقطرى لسيادة الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • «سقطرى» من وجهة سياحية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية بغطاء إماراتي
  • ''يلملم'' منصة إلكترونية جديدة لخدمة الحجاج اليمنيين
  • الأمطار تتسبب بانقطاع عدد من المغذيات الكهربائية في السليمانية
  • التصالح ينهي القضايا.. قانون الإجراءات الجنائية الجديد يفتح باب التسوية أمام المتهمين
  • البحرية البريطانية: استهداف سفينة قبالة السواحل الإماراتية
  • أول مره أقف أمام الكاميرا.. شوبير يروج لبرنامجه الجديد الناظر
  • بعد تصديق الرئيس.. الإجراءات الجنائية الجديد: أحكام البراءة والإدانة باتة ولا رجعة فيها
  • إسرائيل تخضع للاستجواب في الأمم المتحدة .. تفاصيل
  • اول موقف من صنعاء على اعتقال الامارات للحسني في نيودلهي