أمراض خطيرة قد تصيبك بسبب الإفراط في تناول الطعام.. دراسة تحذر
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أصبحت عادة الإفراط في تناول الطعام من أكثر السلوكيات انتشارًا في العصر الحديث، خاصة مع توفر الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
الأمراض الخطيرة المرتبطة بالإفراط في تناول الطعاموتشير دراسة حديثة، إلى أن الأكل الزائد لا يسبب زيادة الوزن فقط، بل يرتبط بمجموعة من الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على صحة القلب والدماغ والكبد والجهاز الهضمي.
وكشف موقع مايو كلينك، وهيلث لاين عن أبرز المشكلات الصحية للإفراط في تناول الطعام، والتي حذر منها خبراء عالميون، وتشمل :
- السمنة المفرطة:
تُعد النتيجة الأكثر شيوعًا لتناول الطعام بكميات كبيرة، فتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.
- السكري من النوع الثاني:
الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات يرفع مستويات الجلوكوز، ويؤدي ذلك إلى مقاومة الإنسولين وتطور مرض السكري.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين:
زيادة الدهون المتراكمة تؤثر على صحة الأوعية الدموية تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول وزيادة احتمالات الجلطات.
- الكبد الدهني:
تناول الأطعمة الدسمة بكثرة يسبب تراكم الدهون على الكبد, وقد يتطور إلى التهاب أو تليف في الحالات المتقدمة.
- ارتفاع ضغط الدم:
زيادة الوزن تضع عبئًا إضافيًا على القلب، وقد تؤدي إلى ضغط مرتفع ومضاعفات طويلة المدى.
- الاكتئاب واضطرابات المزاج:
ربطت الدراسات بين الأكل الزائد وتغيرات في هرمونات الدماغ، وينتج عنه شعور بالذنب وتوتر قد يتحول لاكتئاب.
- ارتجاع المريء وحرقة المعدة:
امتلاء المعدة المفرط يسبب صعود الأحماض إلى المريء، ويتحول إلى ارتجاع مزمن إذا استمرت العادة.
- مشاكل الجهاز الهضمي:
الانتفاخ، الإمساك، وعسر الهضم نتيجة إرهاق الجهاز الهضمي، وقد يسبب اضطرابات معوية أكثر خطورة لاحقًا.
- اضطرابات النوم:
تناول الطعام بكميات كبيرة قبل النوم يؤثر على جودة النوم، ويزيد خطر انقطاع النفس الليلي والأرق.
- نقص العناصر الغذائية وهشاشة العظام:
الاعتماد على أطعمة غير صحية يؤدي لحرمان الجسم من الفيتامينات والمعادن.
يرتفع معه خطر هشاشة العظام وضعف المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفراط في تناول الطعام أمراض السمنة الكبد الدهني السكري من النوع الثاني أمراض القلب ارتفاع الضغط مشاكل الهضم الإفراط فی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف سر إنقاص الوزن.. لا حاجة لقيود صارمة على تناول الطعام
كشف أخصائي السمنة الأمريكي، الدكتور سبنسر نادولسكي، عن فلسفته الغذائية التي يعتمدها مع مرضاه الراغبين في إنقاص أوزانهم، موضحا أن الحرمان من الأطعمة ليس شرطا لفقدان الوزن، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل بريطانية
وأكد نادولسكي، مؤسس عيادة "فينيارد" الصحية الافتراضية، أن نجاح أي خطة غذائية يعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية، أي استهلاك سعرات أقل ما يحرقه الجسم، مشيرا إلى أن "التركيز على جودة الطعام أهم من منعه".
وقال في تصريحات له: "لا توجد أطعمة محظورة عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون أو إنقاص الوزن. أفضّل أن أوجه مرضاي نحو تناول الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، بدلا من فرض قيود صارمة تجعلهم يرغبون في الأطعمة الممنوعة أكثر".
وأوضح الطبيب أن النظام الغذائي المتوازن يجب أن يتضمن البروتينات الخالية من الدهون والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، لأنها تمنح إحساسا أطول بالشبع بسعرات حرارية أقل، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لأي خطة فقدان وزن.
وأشار نادولسكي إلى أن تقييد بعض الأطعمة أو منعها تماما يؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، مثل زيادة الرغبة الشديدة في تناولها وتبنّي عادات غذائية غير صحية، وأضاف: "من خلال السماح بتناول جميع أنواع الأطعمة باعتدال، يمكن الحفاظ على التوازن والاستمرار في النظام الغذائي دون شعور بالحرمان".
وفي هذا السياق، حظي النظام الغذائي المتوسطي بتقدير واسع باعتباره من أكثر الأنظمة فاعلية وصحة، ويركز هذا النظام على الأطعمة النباتية مثل الخضراوات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، إضافة إلى البروتينات الخالية من الدهون كالدواجن والأسماك بدلا من اللحوم الحمراء.
وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد على نحو 5000 شخص يعانون من السمنة، أن من اتبعوا النظام المتوسطي إلى جانب تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 31 بالمئة، وفقدوا في المتوسط 3.2 كغ، كما انخفض محيط خصورهم بمقدار 1.4 بوصة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وفي المقابل، بيّنت دراسات أخرى أن الحرمان الصارم من الأطعمة السريعة يزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقا، ويرتبط باكتساب عادات غير صحية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الكحول، في حين أن الاعتدال والتنوّع يظلان الأسلوب الأنجح للحفاظ على الوزن والصحة على المدى الطويل.