رئيس هيئة قناة السويس: 9% تحسن في أعداد السفن خلال النصف الأول من نوفمبر2025
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الأوضاع تحسنت في القناة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وأن الأفضل كان في النصف الأول من نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى وجود تحسن في عدد من المؤشرات، منها العائد بالدولار الذي تحسن بنسبة عشرين بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس حالة الاطمئنان التي سادت بعد إعلان الحوثيين وقف استهداف السفن.
وكشف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن أسباب التحسن الأكبر خلال نوفمبر الجاري جاءت عقب قمة ومؤتمر شرم الشيخ للسلام بضمان الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي ترامب، ما أدى إلى ضمان استمرار وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، هذا التطور دفع الحوثيين إلى إعلان وقف عملياتهم في باب المندب عبر استهداف السفن، وهو ما منح الشركات الملاحية والسفن طمأنينة للبدء في التجربة.
وأوضح أن عبور سفينة CMA يُعد تجربة لعبور الممر من باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس، قائلًا إنه عبر مركبان في الأول من نوفمبر والثامن منه من الشمال إلى الجنوب، واليوم عبر مركبان آخران من الجنوب إلى الشمال.
وأضاف أنه كان على متن مركب قادمة من باب المندب واطمأن على الأوضاع؛ كما أوضح أن التحسن في العائد الدولاري بلغ عشرين بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وأن هناك تحسنًا في عدد السفن بنسبة تسعة بالمئة خلال النصف الأول من نوفمبر مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وعن توقعاته للفترة المتبقية من عام 2025؛ قال إن بقية هذا العام لن تشهد زيادة كبيرة، لأن الأشهر التسعة التي مضت منذ بداية العام، وتحديدًا يناير 2025، كانت الأسوأ. وإذا كانت الإيرادات قد بلغت بنهاية عام 2024 نحو 3.9 مليار دولار، فمن المتوقع أن يختتم عام 2025 بإيرادات تصل إلى 4.2 مليار دولار لكنه أشار إلى أن التحسن الأكبر سيظهر خلال الربع الأول من عام 2026 بنسبة تصل إلى خمسين بالمئة مقارنة بما هو متوقع لنهاية 2025 والبالغ 4.2 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باب المندب البحر الأحمر قناة السويس أسامة ربيع هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع الأول من نوفمبر قناة السویس أسامة ربیع باب المندب
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: ندرس بحث إجراء اختبار إبحار على غرار CMA لجذب بقية السفن وخطوط الملاحة
أجاب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان قد تم الاتفاق مع مجموعة ميرسك العالمية على عودة الإبحار الكامل في قناة السويس، قائلاً إنه جرى عقد اجتماعات معهم، وإنهم مقتنعون بضرورة العودة، وجميع الخطوط الملاحية لديها القناعة نفسها، لكن هناك مراقبة مستمرة للأوضاع ومدى استمرارية الهدنة في غزة.
رسالة للخطوط الملاحيةوتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أن عبور أربع سفن خلال شهر نوفمبر سيمنح نوعًا من الاطمئنان ويبعث برسالة للخطوط الملاحية باستقرار الأوضاع.
وكشف أنه سيعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل مع المدير التنفيذي لمجموعة ميرسك العالمية، موضحًا أنه تم عقد جلسة مع رئيس الشركة سابقًا، كما قابل الرئيس السيسي الذي أكد استعدادهم للعودة، وأن الشركة تعمل على تعديل الجداول.
وأضاف أنه سيعقد اجتماعًا جديدًا مع المدير التنفيذي للشركة لبحث العودة التدريجية على غرار ما قامت به شركة سي إم إيه حاليًا، معتبرًا ذلك اختبارًا، لأن نجاح الاختبار سيجذب بقية السفن للعبور ويشكل ضغطًا على ميرسك للقيام باختبار مماثل، مشيرًا إلى أنه سيكون على متن السفينة خلال ذلك.
تطوير القطاع الجنوبيوعن شحوط بعض المراكب الفترة الماضية، قال إن المجرى الملاحي أصبح آمنًا بعد الانتهاء من تطوير القطاع الجنوبي؛ وأوضح أن هناك مقترحًا سابقًا بإيقاف العمل لتوفير النفقات مع تراجع عائدات قناة السويس خلال الحرب، لكن الرئيس السيسي رفض وأصر على استمرار تطوير المجرى الملاحي، معتبرًا أن الجاهزية ضرورية حتى تكون القناة مستعدة فور استقرار الأوضاع. وبناءً على ذلك، تم الانتهاء من تطوير القطاع الجنوبي وإجراء التوسعة والتعميق، مما أدى إلى تحسين الملاحة في الجزء الأصعب بنسبة ثمانية وعشرين بالمئة.
كما تم تطوير أربعين كيلومترًا في القطاع الجنوبي، حيث جرت توسعة القناة أربعين مترًا من جهة الشرق، وتعميقها من ستة وستين إلى اثنين وسبعين قدمًا، وإنشاء قناة ثانية للازدواج بطول عشرة كيلومترات بين الكيلو مئة واثنين وعشرين ومئة واثنين وثلاثين، ليصل الطول إلى اثنين وثمانين كيلومترًا بدلًا من اثنين وسبعين.
وأوضح أن حوادث الشحوط كانت ناتجة عن أعطال في السفن نفسها، وليس بسبب ظروف تتعلق بالمجرى الملاحي.