تصدر اسم «أميرة الدهب» منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد انتشار مقطع فيديو نُسب إليها وادعى ناشروه ظهوره في موقف مثير مع شخص آخر، وأثار المقطع حالة واسعة من الجدل بين المستخدمين، خصوصًا مع الانتشار السريع للفيديو عبر «يوتيوب» و«تويتر»، وسط تضارب كبير في الآراء حول حقيقته وملابساته.

أول رد من أميرة الدهب على الفيديو المتداول

وفي أول تعليق لها عقب الضجة، خرجت أميرة الدهب عن صمتها لتؤكد أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد ما وصفته بمحاولات «تشويه سمعتها» عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزوير المحتوى.

وقالت في بيان عبر صفحتها الشخصية: «مساء الخير على الجميع.. لا داعي للقلق، نحن في دولة قانون، وتم بالفعل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص قام بصناعة فيديوهات AI أو نشرها بهدف الإساءة لسمعتي أو اسمي».

وأضافت: «لن ألتفت إلى هذا الهراء، وكامرأة مصرية، مهندسة وتاجرة، سأظل مركّزة في شغلي وتجارتي الناجحة كالعادة».

منشور أميرة الدهب أميرة الدهب تؤكد على اللجوء للقانون

وشددت أميرة على أن المقاطع المتداولة «مفبركة بالكامل» باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري في محاسبة المتورطين ومروّجي المحتوى المزيف.

حوادث سابقة تعرضت لها أميرة الدهب

ويأتي هذا الجدل بعد واقعة مشابهة تعرضت لها أميرة الدهب في عام 2024، حيث جرى تركيب وجهها على مواد غير لائقة، وهو ما أثار حينها موجة تضامن معها، وسط مطالبات بضرورة مواجهة المحتوى المصنوع عبر الذكاء الاصطناعي وتنظيم تداوله.

ويرى متابعون أن صاحبات المشاريع الناجحة في عالم التجارة الإلكترونية غالبًا ما يكنّ عرضة لحملات تشويه تستغل التقنيات الحديثة لإحداث تأثير سريع على الرأي العام.

اقرأ أيضاًعاجل| آخر تحديث لـ عيار 21 و24.. سعر الذهب الآن في مصر

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025

درجة الحرارة في القاهرة والجيزة اليوم الأحد.. «شبورة وأمطار والعظمى 25»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضاء المصري الرأي العام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي محاربة الشائعات أميرة الدهب مقطع فيديو مثير للجدل امرأة مصرية الجدل حول الذكاء الاصطناعي تزييف الفيديوهات محتوى غير لائق ضحايا الذكاء الاصطناعي أمیرة الدهب

إقرأ أيضاً:

باحثون يحذرون من أنانية الذكاء الاصطناعي

كشف باحثون في جامعة كارنيغي ميلون الأميركية أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي قد تُظهر سلوكاً أنانياً يسعى لتحقيق مصلحتها الخاصة. 
وأظهرت دراسة جديدة من كلية علوم الحاسوب بالجامعة أنه كلما تضاعفت قدرات التفكير المنطقي لهذه الأنظمة، تراجع مستوى تعاونها وارتفع تأثيرها السلبي على سلوك المجموعات؛ إذ يميل النموذج الأكثر قدرة على الاستدلال إلى العمل أقل مع الآخرين.

← اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

المخاطر تتصاعد
يثير هذا الاتجاه القلق مع توسع اعتماد الناس على الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات الشخصية وتقديم نصائح العلاقات والإجابة عن الأسئلة الحساسة، إذ قد تدفع الأنظمة القائمة على الاستدلال نحو قرارات تخدم مصلحة الفرد بدلاً من تعزيز التفاهم المتبادل. 
وقال يوشوان لي، المؤلف المشارك في الدراسة بجانب هيروكازو شيرادو: "عندما يتصرف الذكاء الاصطناعي مثل البشر، يبدأ الناس في معاملته كمعالج أو رفيق بشري، ما يجعل الاعتماد عليه في القرارات الاجتماعية خياراً محفوفاً بالمخاطر إذا أظهر سلوكاً أنانياً".

أداة ذكاء اصطناعي ترصد مؤشرات الانتحار

ذكاء أعلى وتعاون أقل
بحسب تقرير لموقع SciTechDaily، درس الباحثان لي وشيرادو الفروق بين نماذج تمتلك قدرات استدلالية وأخرى لا تمتلكها في مواقف تعاونية. ووجدا أن النماذج القادرة على الاستدلال تحلل المعلومات بعمق أكبر وتفكك المشكلات وتستخدم منطقاً أقرب للبشر، لكنها في المقابل تُظهر تعاوناً أقل.
وأوضح شيرادو: "ما يثير القلق أن الناس قد يفضّلون النماذج الأذكى، حتى لو كانت تساعدهم على اتخاذ قرارات أنانية"، مشيراً إلى أن توسع دور الذكاء الاصطناعي يجعل السلوك الاجتماعي لهذه النماذج مهماً بقدر أهمّية قدرتها على التفكير المنطقي. وحذّر من أن الاعتماد المفرط عليها قد ينعكس سلباً على التعاون البشري.

نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة

سلوك أناني لافت
اختبر الباحثون سلوك هذه النماذج عبر ألعاب اقتصادية تحاكي المعضلات الاجتماعية، وذلك على نماذج من شركات مثل OpenAI وGoogle وDeepSeek وAnthropic.
وفي إحدى التجارب، اختبر الفريق البحثي نموذجين مختلفين من ChatGPT في "لعبة السلع العامة".
بدأ كل نموذج بـ100 نقطة مع خيار مشاركتها في صندوق يُضاعف ويُوزّع بالتساوي، أو الاحتفاظ بها. وكانت النتائج واضحة:
- النماذج غير الاستدلالية شاركت نقاطها بنسبة 96%.
- النموذج القادر على الاستدلال شارك نقاطه بنسبة 20% فقط.
وأشار شيرادو إلى أن إضافة خمس أو ست خطوات استدلال فقط خفّض التعاون إلى النصف، فيما أدت أساليب التفكير التأملي إلى انخفاض التعاون بنسبة 58%. وفي التجارب الجماعية، انتقلت النزعة الأنانية إلى النماذج الأخرى، ما خفّض تعاونها بنسبة 81%.

أداة ذكاء اصطناعي تكشف 9 أنواع من الخرف بفحص واحد

مجتمع أفضل
أكد الباحثون أن زيادة ذكاء النموذج لا تعني أنه يسهم في بناء مجتمع أفضل، إذ قد يستخدم الأشخاص توصياته "المنطقية" لتبرير سلوك أقل تعاوناً. 
وتدعو الدراسة إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تجمع بين قوة الاستدلال والذكاء الاجتماعي.
وختم لي قائلاً: "مع تطور الذكاء الاصطناعي، يجب موازنة قوة الاستدلال بالسلوك الاجتماعي الإيجابي. فالمجتمع أكبر من مجرد مجموع أفراده، ويجب أن تُصمّم الأنظمة بما يخدم الصالح الجماعي، لا المكاسب الفردية فقط".

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جوجل ستستثمر 40 مليار دولار في تكساس لبناء منشأة جديدة للذكاء الاصطناعي «تريندز» يستشرف مستقبل الدبلوماسية الرقمية في «الحوار السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي»

مقالات مشابهة

  • Ai لتشويه سمعتي.. أميرة الذهب ترد على تداول فيديو غير لائق لها مع خليجي
  • مدراء الاتصال بين المؤثرات والمؤشرات في سياق الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تضيف خطاً لإنتاج الرقائق لمواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في تشخيص سرطان الجلد
  • باحثون يحذرون من أنانية الذكاء الاصطناعي
  • بتوع السمنة غلبونا.. تعليق صادم من نجم الزمالك بسبب حسام حسن
  • قمة المليار متابع و«جوجل جيميني» تمددان المشاركة في «جائزة الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي»
  • من الأساطير إلى الخوارزميات.. 40 محطة صنعت تاريخ الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تحت مجهر الاتحاد الأوروبي بسبب خنق المحتوى التجاري بالمواقع الإخبارية