وزير الاستثمار: نتطلع للتعاون مع تشاد لتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بجلسة المباحثات الوزارية الموسعة للجنة المشتركة المصرية - التشادية، التي ترأسها وزيرا خارجية البلدين، واستهدفت تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على مختلف المستويات بما يخدم شعبي البلدين الصديقين وشعوب إفريقيا ككل.
وضمت المباحثات من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة النقل، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وشارك من الجانب التشادي عبد الله صابر فضل وزير الخارجية، والدكتور توم إرديمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، والدكتور عبد الرحيم الطيب وزير الثروة الحيوانية، والدكتور عبّد المجيد عبد الرحيم وزير الصحة، وباسالي كانابي مارسيلين وزير المياه والطاقة، وأمير إدريس وزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق، وبكر ميشيل وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي ورقمنة الإدارة.
35 مليون دولار حجم التبادل التجاري
وأكد الوزير، خلال المباحثات، رغبة مصر في مضاعفة حجم التجارة البينية مع تشاد، والذي يبلغ حاليًا نحو 35 مليون دولار سنويًا، وذلك من خلال تحديد هدف لتعزيز حجم التجارة بين البلدين خلال عامين والاتفاق على آليات محددة لتحقيقه.
وقال الخطيب إن إنشاء طريق الربط بين القاهرة والعاصمة التشادية إنجامينا عبر ليبيا، من شأنه خفض تكاليف النقل بين البلدين، وهو ما دفع مصر لاختيار تشاد لإنشاء واحدة من 6 مناطق لوجستية تستهدفها مصر للتوسع التجاري المصري في إفريقيا.
اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية
وأوضح الوزير أن مصر تتطلع للتعاون مع تشاد في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي حقق اجتماع وزراء التجارة الأفارقة الأخير بالقاهرة طفرة كبيرة في عدد من ملفاتها العالقة مثل قواعد المنشأ وتوافقًا بشأن القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية للصادرات الأفريقية.
وأعرب الخطيب عن تطلعه لإطلاق منتدى أعمال مصري - تشادي خلال الفترة المقبلة، يناقش فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن بحث آليات تمويل للمشروعات المشتركة.
توقيع مذكرات التفاهم
في ختام المباحثات، وقع الجانبان عددًا من مذكرات التفاهم لتعزيز التنسيق الدبلوماسي، والتعاون في قطاع الكهرباء والطاقة.
ووقع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ووزير الخارجية التشادي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية والوكالة الوطنية للاستثمارات والصادرات في جمهورية تشاد في مجال تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية بهدف تشجيع الاستثمارات المتبادلة وإنشاء مشاريع استثمارية مشتركة وتبادل الخبرات والمعرفة الفنية بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار مصر تشاد مناطق لوجستية إفريقيا وزیر الاستثمار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأميركي يبحثان التطورات الإقليمية والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
كما استعرض الجانبان جهود توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والعلمية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من المجالات الداعمة للأولويات التنموية في البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والحرص المشترك على مواصلة التعاون البنّاء، ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.
كما بحث سموه ومعالي ماركو روبيو، مستجدات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات المأساوية في السودان، وأشار سموه في هذا الصدد إلى أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان المجموعة الرباعية التي تضم دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والصادر شهر سبتمبر الماضي؛ بهدف إنهاء الصراع في السودان، والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
كما تطرق الجانبان، خلال الاتصال، إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وثمَّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود الولايات المتحدة الأميركية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعمل نحو بناء سلام مستدام، يحقق الرخاء والازدهار لشعوبها.