لمكافحة الجريمة.. استفتاء في الإكوادور لعودة القواعد العسكرية الأجنبية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
توجه الإكوادوريون الأحد إلى صناديق الاقتراع في استفتاء حول مسألة عودة القواعد العسكرية الأجنبية إلى بلدهم، وحول دستور جديد يشدد القبضة الأمنية في مكافحة الجريمة، وهي إجراءات يعوّل عليها الرئيس دانيال نوبوا الحليف الوثيق لواشنطن إلى حد بعيد.
وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتامينت معلنة بدء عملية التصويت في الساعة السابعة (12,00 ت غ) "فليؤكد لنا هذا اليوم أن الديموقراطية تمارس ويتم احترامها والدفاع عنها عبر التصويت".
أخبار متعلقة وسط هجمات روسية.. اليونان وأوكرانيا توقعان اتفاقًا لتوريد الغازالجيش الروسي يواصل التقدم في أوكرانيا.. ويسيطر على قريتين إضافيتينوقبيل بدء التصويت، أعلن نوبوا في منشور على منصة إكس القبض على بيبو تشافاريا، زعيم العصابة الرئيسية لتهريب المخدرات في الإكوادور.
وأوضح وزير الدفاع جون ريمبرغ في وقت لاحق عبر المنصة ذاتها، أنّ التوقيف تمّ في إسبانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استفتاء في الإكوادور لعودة القواعد العسكرية الأجنبية - أ ف بممر تصدير المخدراتويأمل دانيال نوبوا أن يساند الولايات المتحدة في سياساتها في أميركا اللاتينية وانتشارها في المنطقة، مقابل دعمه في مكافحة العصابات التي تنتشر في بلده، الممرّ الرئيسي لتصدير المخدرات المنتجة في البيرو وكولومبيا المجاورة.
ويجري هذا الاستفتاء في ظل توتر في الإكوادور، إذ يسعى الرئيس لاعتماد سياسات غير مسبوقة في مكافحة الجريمة المنظمة، في حين يعطل القضاء عددا من إجراءاته باعتبارها تنتهك المبادئ الحقوقية الأساسية.
ويجري الاستفتاء أيضا في ظل توتر كبير في أميركا اللاتينية وانتشار عسكري أميركي في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، حيث تشنّ واشنطن ضربات تقول إنها تستهدف مهربي مخدرات.صوغ دستور جديدفي هذا السياق المضطرب، يتوجه 14 مليون أكوادوري إلى صناديق الاقتراع للإجابة بنعم أو لا على أربعة أسئلة في هذا الاستفتاء الإلزامي الذي يبدأ عند الساعة السابعة صباحا (12,00 ت غ).
وإضافة إلى مسألة وجود قواعد أجنبية في البلاد، وهو أمر محظور منذ العام 2008، يصوّت المقترعون على صوغ دستور جديد، وعلى إنهاء التمويل الحكومي للأحزاب السياسية، وعلى تقليص عدد أعضاء البرلمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الأمن الإكوادورية تُسيّر دوريات خلال الاستفتاء - أ ف ب
ويتوقع مركز "سيداتوس" للإحصاء أن يصوّت أكثر من 61 % من المقترعين بالموافقة على السماح بعودة القواعد الأجنبية إلى أراضي بلدهم.معدل جريمة مرتفعوقال أندريس (43 عاما) لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسم عائلته، إنّ "تجارة المخدرات متجذّرة بعمق في الدولة الإكوادورية لدرجة أننا قد نحتاج إلى أفراد عسكريين أجانب لمساعدتنا" على مكافحتها.
تشهد الإكوادور مرحلة لم يسبق لها مثيل من انفلات الأمن، مع جرائم قتل بمعدل 39 لكل 100 ألف نسمة، وفقا لمعهد "إنسايت كرايم"، وهي النسبة الأعلى بين دول أميركا اللاتينية.
ويتوقع خبراء أن تكون النسبة قد بلغت 52 في العام الجاري، في معدل لم يسجل مثله من قبل، ويعادل ضعف النسبة المسجلة في دول الإقليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كيتو الإكوادور مكافحة المخدرات المخدرات في الإكوادور فی الإکوادور article img ratio
إقرأ أيضاً:
540 ألف حالة وفاة.. النظم الصحية في مرمى نيران التغيرات المناخية
أصدرت منظمة الصحة العالمية وحكومة البرازيل تقريرًا خاصًا خلال مؤتمر بيلم (COP30)، يحذّر من أن تغيّر المناخ أصبح محركًا رئيسيًا لحالة طوارئ صحية عالمية.
ولفتت إلى تسجيل أكثر من (540) ألف حالة وفاة سنويًا نتيجة موجات الحر الشديدة، وتعرض واحد من كل اثني عشر مستشفى لخطر الإغلاق.تأثير التغير المناخي على الصحةوأشار التقرير إلى أن (3.3) مليارات شخص يعيشون في مناطق شديدة التأثر بتغير المناخ.
أخبار متعلقة صور.. متظاهرون يغلقون المدخل المؤدي لمؤتمر المناخ في بيليم بالبرازيلتراجع إنتاج محطة نووية روسية بسبب حطام مسيّرات أوكرانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 540 ألف حالة وفاة.. النظم الصحية في مرمى نيران التغيرات المناخية - وكالات
وبين أن خطر تضرر المستشفيات جراء الظواهر الجوية المتطرفة ارتفع بنسبة (41%) منذ عام (1990).مطالب بتحرك عاجلوحذر من أن عدد المرافق الصحية المعرضة للخطر قد يتضاعف بحلول منتصف القرن إذا لم تُسرّع الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.
ودعا التقرير إلى تحرك عاجل لتنفيذ خطة بيلم للعمل الصحي ودمج الصحة في سياسات المناخ، مؤكدًا أن حماية الأنظمة الصحية تمثل استثمارًا أساسيًا لإنقاذ الأرواح.