متاحف قطر تفتتح معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد بمطافئ مقر الفنانين
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
افتتحت متاحف قطر معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد لعام 2025 بمطافئ مقر الفنانين، الأول بعنوان " ثم عودة" للفنانة التشكيلية القطرية فاطمة النعيمي، والثاني بعنوان "ما تبقى ليرى" للفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي، حيث يستمر المعرضان حتى 13 ديسمبر المقبل.
وبهذه المناسبة، أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الأثر الإيجابي لتجربة الإقامة الفنية وتميزها من خلال تبادل الخبرات مع الفنانين المشاركين والحوارات حول الفن والتفاعل مع الأنشطة الخاصة في مطافئ مقر الفنانين، بما في ذلك الملتقيات الثقافية والمحاضرات والمعارض الفنية، إلى جانب الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الاستوديو المفتوح من مواد وتقنيات متنوعة.
وأوضحت النعيمي أن تجربتها خلال عام توجت بهذا المعرض من خلال استعادة مواقف وذكريات ولحظات وخبرات خاصة وترجمتها إلى أعمال فنية باستخدام فنون مختلفة من طباعة وتلوين وفيديو آرت، وبتوظيف وسائط متنوعة بتقنيات مختلفة.
من جانبه، نوه الفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي في تصريح مماثل لـ/قنا/ بتميز برنامج الإقامة الفنية ودوره في تعزيز العمل الإبداعي والثقافي، مؤكدا أنه يشكل فرصة للتأمل والتفكير والبحث وتقديم التجارب الفنية للجمهور، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نهضة فنية متواصلة واهتمام بأثره في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني.
وقال إن أعماله في المعرض مستلهمة من ظروف العدوان على غزة، وتهدف إلى إبراز دور الفن في زمن الحرب، وصناعة الأمل، وتأكيد أهمية الإبداع في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية.
يذكر أن برنامج الإقامة الفنية للرواد، قد انطلق عام 2021، بهدف دعم وتعزيز الحوار بين الفنانين المخضرمين والناشئين في قطر.
ويوفر البرنامج الوقت والمساحة والموارد بما يرسخ دور مطافئ كمركز للتبادل الفني والابتكار، كما يضمن استمرار ارتباط مطافئ بالفنانين المحليين، ويتيح مبادرات مثمرة عبر الإرشاد والتوجيه.
ويشارك الفنانون الذين يختارهم مطافئ في البرنامج، حيث يحظون بفرصة الاستفادة من استوديوهات مخصصة والانخراط مع المجتمع الأوسع من خلال برامج عامة تشمل الجلسات الحوارية وورشات العمل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة برنامج الإقامة الفنیة
إقرأ أيضاً:
مختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياة
يؤكد اليوم العالمي للجودة على أن التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتبنّي أساليب مبتكرة تُحدث تغييرًا حقيقيًا في بيئة العمل، فالجودة ليست إجراءات ومعايير جامدة، بل فكر ومنهج حياة يقوم على الإبداع والتحسين المستمر، ويهدف إلى تحقيق كفاءة الأداء وتجربة مميزة للمستفيدين تحت شعار " فكّر بطريقة مختلفة ".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت مستشار الجودة المعتمد وكبير مدققي الجودة الدوليين الدكتورة هيفاء البرقاوي لـ " اليوم": أن اليوم العالمي للجودة يمثل مناسبة سنوية مهمة لتسليط الضوء على مفهوم الجودة بوصفه فكرًا ومنهج حياة يقود إلى الإبداع والتحسين المستمر في بيئات العمل المختلفة، مشيرة إلى أن شعار العام 2025م " فكر بطريقة مختلفة" يجسد التحول نحو التفكير الإبداعي الذي يقود إلى التغيير الحقيقي والنتائج المتميزة.
أخبار متعلقة عاجل - اعتماد قواعد وإجراءات سجل عقارات الدولةصور.. مساعدات سعودية جديدة للأسر النازحة في خان يونس بقطاع غزةوأوضحت الدكتورة البرقاوي أن الرسالة الأساسية لهذا الشعار تتمحور حول "إحداث تغيير تحويلي لا يقتصر على تحسين الأساليب فحسب، بل يمتد إلى تجديد طريقة التفكير ذاتها"، مؤكدة أن النجاح في عالم الجودة لا يُقاس بالمنتجات أو المعايير فقط، بل بعدد الأفكار المبتكرة التي تسهم في تحسين تجربة المستفيدين.
وأضافت أن "فكر بطريقة مختلفة" هو نداء لتبني عقلية جديدة تركز على التجربة والابتكار، وخلق مساحات آمنة للفشل والتجريب دون خوف، معتبرة أن التغيير الحقيقي يبدأ من إعادة النظر في الأساليب التقليدية والسعي نحو حلول خلاقة ومستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياةتحديات تطبيق الجودةوحول تطبيق هذا المفهوم داخل المنشآت، بيّنت البرقاوي أن الجودة الحديثة تتطلب التحول من عقلية رد الفعل إلى عقلية الاستباق عبر استخدام البيانات والتقنيات الحديثة لتوقع الأخطاء ومعالجتها قبل وقوعها، وكذلك التحول من التركيز على الامتثال للمعايير إلى خلق قيمة حقيقية تضع المستفيد في قلب الاهتمام، ومن الجهد الكبير إلى العمل الذكي الذي يوظف الأتمتة لتحقيق نتائج أفضل بموارد أقل.
وأضافت أن من أبرز التحديات التي تواجه تطبيق نظم الجودة - مثل مواصفة ISO 9001:2015 - مقاومة التغيير والنظرة الخاطئة للجودة باعتبارها إجراءات معقدة لا تضيف قيمة حقيقية، مؤكدة أن الحل يكمن في تبسيط العمليات، وتقليل الوثائق إلى الحد الضروري، واستخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتيسير التوثيق والمراجعة.د. هيفاء البرقاويرفع كفاءة الادءوعن دور ثقافة الجودة في رفع كفاءة الأداء، أوضحت البرقاوي أن الجودة ترفع من كفاءة العمل من خلال منع الهدر وتقليل الأخطاء وتحسين سير الإجراءات، ما يسهم في ترشيد الوقت والموارد وتحسين القرارات المبنية على البيانات، إضافة إلى تعزيز الثقة بين المؤسسة والمستفيد عبر تصميم خدمات سهلة وسلسة تضع احتياجاته في صدارة الأولويات.
وجهت الدكتورة هيفاء البرقاوي نصيحة للممارسين الجدد في مجال الجودة قائلة: فكروا بطريقة مختلفة، فالجودة الحقيقية تقاس بتجربة المستفيد، والتميز اليوم يعني تصميم عمليات ممتعة وسهلة له، تجعل من الجودة إبداعًا مستمرًا وليست مجرد التزام بالمعايير ، مؤكدة أن الهدف النهائي هو ابتكار المعيار المستقبلي الذي يترك أثرًا جميلًا في بيئة العمل، ويجعل من الجودة أسلوب حياة يسهم في سعادة الموظف والمستفيد على حد سواء.