أمين الإفتاء: 3 حالات شرعية تسقط فيها النفقة عن الزوجة وتعتبر ناشزا
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بحالات سقوط النفقة الزوجية، موضحة أن النفقة لا تسقط عن الزوجة بأي حال من الأحوال إلا في حالة نشوز الزوجة.
3 حالات تسقط فيها النفقة عن الزوجةوبيّنت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن نشوز الزوجة يعني امتناعها عن أداء حق الزوج الشرعي بدون عذر، فإذا كان لها عذر فلا تُعد ناشزًا.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النشوز يتحقق أيضًا إذا امتنعت الزوجة عن الإقامة مع الزوج في منزل الزوجية دون سبب، أو خرجت من بيتها بدون إذنه، وهذه هي الحالات الثلاث التي يثبت فيها النشوز.
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هناك ضابطًا مهمًا جدًا في هذا الأمر، وهو أن الحكم بالنشوز ليس من حق الزوج ولا من حق أهل الزوج أو أهل الزوجة، وإنما هو حكم قضائي بحت.
وشددت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الحق المالي الثابت للزوجة بموجب الشرع لا يسقط إلا بحكم من القاضي، قائلة: "ما ينفعش كزوج تقول زوجتي ناشز… الحكم بالنشوز لا يصدر إلا من المحكمة، وهي وحدها التي تقرر سقوط النفقة أو استمرارها".
ما حكم التعامل مع البنوك؟.. الإفتاء: جائزة لأنها من قبيل التمويل والاستثمار
ننشر.. خريطة عمل دار الإفتاء في القاهرة الكبرى لنشر الوعي الديني
هل يوجد مانع شرعي من أداء صلاة الضحى فى المسجد؟.. الإفتاء توضح
منا حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟ .. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن ما يسمعه الناس من عبارات مثل "هي ناشز ومش هانفق عليها" غير صحيح شرعًا، لأن الزوج ليس من حقه إسقاط هذا الحق دون الرجوع للقاضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
في مشهد صادم| زوج يقتحم شقة تمكين زوجته الأولى مصحوبا بعروسه الجديدة
في مشهد أقل ما يقال عنه إنه صادم ومفجع، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بمنشور أثار موجة واسعة من الغضب والاستياء.
فقد كشف المنشور عن واقعة مؤلمة تتجاوز حدود الخيال الدرامي، وتعكس جانبا قاسيا من واقع بعض العلاقات الأسرية التي تنهار فيها الإنسانية قبل أن تنهار الروابط الزوجية نفسها.
وبدأت تفاصيل القصة عندما لجأت زوجة لرفع دعوى "تمكين" من مسكن الزوجية بعد خلافات مع زوجها، وبدا الزوج، كرد فعل انتقامي، وكأنه عازم على مضاعفة معاناتها، فبادر إلى رفع قضية يتهمها فيها بـ"سرقة محتويات الشقة".
لكن ما حدث لاحقا كان أشبه بلقطة من أكثر المشاهد الدرامية قسوة ووحشية.
فقد أقدم الزوج على اقتحام الشقة الصادر بشأنها قرار التمكين وهو يصطحب عروسه الجديدة، في خطوة وُصفت بأنها مستفزة ومهينة.
ولم يكن بمفرده، إذ رافقه والده ووالدته وشقيقه، الذين بدوا في قمة السخرية والشماتة بينما كانت الزوجة الأولى تعيش لحظات انهيار كامل أمام هذا المشهد المؤلم.
المشهد الأكثر قسوة كان حين ظهر الزوج ببرود لافت وهو يلهو مع طفله، متجاهلا تماما حالة الانهيار التي تعيشها والدة الطفل، وكأن الأمر لا يعنيه في شيء.
وقد عبر الكثيرون على وسائل التواصل عن غضبهم مما وصفوه بـ "تجرد من الإنسانية"، متسائلين كيف يمكن لزوج، حتى وإن تزوج مجددا بشكل شرعي، أن يذل زوجته الأولى بهذه الطريقة، كما استغربوا كيف يمكنه التفكير في الجمع بين زوجتين في شقة واحدة بعد هذا المشهد المحطم للنفس.
ولم تتوقف الانتقادات عند الزوج فحسب، بل طالت العروس الجديدة التي اعتبرها البعض شريكة في الإهانة، واصفين تصرفها بأنه خال من التعاطف والأخلاق، كما شملت الانتقادات أفراد أسرة الزوج الذين شاركوا في المشهد، بدل أن يكونوا عامل تهدئة أو إصلاح.
لقد سلطت هذه الواقعة، رغم قسوتها، الضوء على نوع من الممارسات المؤذية التي قد تحدث داخل بعض البيوت، حين تختفي الرحمة وتعلو الرغبة في الانتقام.
بينما يستمر الجدل والغضب على منصات التواصل، كيف يمكن لمثل هذه التصرفات أن تبنى عليها حياة أسرية سليمة أو مستقبل أطفال لا ذنب لهم في صراعات الكبار.