اسرائيل تقصف وتنسف منازل الفلسطينيين جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
القدس"وكالات":
قصفت القوات الإسرائيلية ونسفت اليوم منازل فلسطينيين جنوبي قطاع غزة.وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "طائرات الاحتلال شنت غارات جوية إسرائيلية جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع" ، مشيرة إلى وقوع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
وأوضحت أن "آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة شمال شرقي رفح جنوبي القطاع" ، لافتة إلى أن "جيش الاحتلال نفذ عملية نسف ضخمة شمالي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي غربي المدينة".
وقالت الوكالة إن "آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة باتجاه خيام النازحين في مواصي رفح".
من جهة أخرى قتل الجيش الإسرائيلي اليوم فلسطينيا أثناء مداهمة قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وأكدت السلطات الفلسطينية مقتل شاب في التاسعة عشرة من العمر بنيران قوات الإحتلال.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية ليلا إن حسن أحمد جميل موسى (19 عاما) قضى برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم عسكر شرق نابلس.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر ماجد أبو كشك إن الشاب "أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم تقريبا عند منتصف الليلة الماضية وتم احتجازه من قبل قوات الاحتلال وعندما سلموه للاسعاف الفلسطيني كان مستشهدا".
وتصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وقُتل ما لا يقل عن 1006 فلسطينيين، بينهم مسلحون، في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
في الفترة نفسها، قُتل 43 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي يرتقب غدًا تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار أميركي بشأن غزة يتطرّق إلى إمكان قيام دولة فلسطين مستقبلا.
في الوقت الذي جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعدد من وزرائه معارضتهم قيام دولة فلسطينية.
وبخلاف النسخ السابقة، يتضمّن مشروع القرار الجديد الذي يتبنّى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة، إشارة إلى دولة فلسطينية محتملة مستقبلا،
ويؤيد مشروع القرار الأميركي خطة ترامب التي أدّت إلى وقف لإطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر بعد عامين من الحرب.
وينصّ مشروع القرار، على السماح بنشر "قوة استقرار دولية" في القطاع الفلسطيني، وعلى منح "لجنة سلام" يفترض أن يترأسها ترامب تفويضا بإدارة غزة موقتا حتى نهاية ديسمبر 2027.
في غضون ذلك أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثة هاتفية اليوم تبادلا خلالها وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، وفقا لبيانات صادرة عن الجانبين.
وأفاد المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نتنياهو ناقشا الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في قطاع غزة، خلال محادثة هاتفية، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وجاء في البيان: "جرى تبادل شامل لوجهات النظر بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في قطاع غزة في سياق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، والوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني، والقضايا المتعلقة بتعزيز المزيد من الاستقرار في سوريا".
ويوم الخميس، قدمت روسيا مشروع قرار خاص بها للأمم المتحدة بشأن غزة، مما يشكل تحديا للضغط الأمريكي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للموافقة على مقترح منفصل يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.
ويركز المقترح الروسي على إنشاء قوة تثبيت استقرار دولية تحت السلطة المباشرة للأمم المتحدة، ويعارض أي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في غزة، ويحث على تنفيذ حل الدولتين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات دهم واسعة.. الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 فلسطينيًا، خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة، اليوم، طالت عددًا من المنازل في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركزت في مدن نابلس ورام الله وقلقيلية.
وفي السياق، هاجم مستوطنون بحماية من قوات الاحتلال، ممتلكات ومزارع الفلسطينيين في الأغوار الشمالية، وذلك في إطار اعتداءاتهم المتواصلة لصالح التوسع الاستيطاني.الأمم المتحدةمن ناحية أخرى، حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني من أن نقص التمويل يهدد الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
أخبار متعلقة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الفارعة في الضفة الغربيةالأمم المتحدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في الفاشروأشار إلى أن محاولات تهميش الأونروا هي جزء من جهد أوسع لتغيير الأسس الراسخة للحل السياسي المستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.