تنفيذ برنامج تدريبي حول نظام الرصد الوبائي المطور
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الأحد، حلقة العمل التدريبية الوطنية الخاصة بنظام الرصد الوبائي من المصادر المفتوحة، حيث تعد السلطنة أول دولة في الإقليم والعالم تُنفذ تدريبًا على النسخة المطورة من هذا النظام عقب تحديثه من قبل منظمة الصحة العالمية.
وشهدت الحلقة التدريبية حضور الدكتور زكريا بن يحيى البلوشي مدير عام مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، وسعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية، وبمشاركة كوادر صحية من مختلف المحافظات وعدد من الجهات الحكومية.
ويمثل هذا البرنامج التدريبي المتقدم امتداداً لمسار التحول الرقمي في القطاع الصحي، حيث يُعد نظام الرصد الوبائي من المصادر المفتوحة من أهم الأنظمة العالمية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية للكشف المبكر عن الأحداث الصحية، اعتمادًا على جمع وتحليل المعلومات من المصادر المفتوحة، بما في ذلك الأخبار الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي وتقارير الجهات الدولية.
وتضمنت الحلقة التدريبية -التي تقام على مدار ثلاثة أيام- جلسات تطبيقية مكثفة حول استخدام الأدوات الجديدة للنظام وتحليل الإشارات وتقييم المخاطر إلى جانب تعزيز قدرات الترصد والاستجابة الصحية في السلطنة.
ويؤكد القائمون على برنامج الحلقة التدريبية أن السبق العماني في تطبيق النسخة الجديدة من نظام الرصد الوبائي من المصادر المفتوحة يجسد ثقة منظمة الصحة العالمية في قدرات السلطنة وتقديرها لجهودها في تطوير منظومة الترصد ودورها المحوري في دعم الأمن الصحي الإقليمي والدولي.؟
وتؤكد وزارة الصحة استمرارها في الاستثمار ببناء القدرات الوطنية وتعزيز الشراكات مع منظمة الصحة العالمية والجهات الدولية دعمًا لرفع الجاهزية والاستجابة للأحداث الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تحذر من تفشي فيروس “ماربورغ” القاتل في إثيوبيا
الثورة نت /..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، عن تسجيل 9 حالات إصابة مؤكدة بفيروس “ماربورغ” (القاتل المحتمل) في إثيوبيا، في أعقاب تأكيد رسمي من وزارة الصحة في البلاد.
وقالت المنظمة، في بيان: “ليس هناك حاليا أي أدوية معتمدة للعلاج الفعال أو لقاحات للحماية ضد المرض”، مشيرة إلى أن هذا التفشي في إثيوبيا هو “الأول من نوعه في البلاد”.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الحالات في دول أخرى في شرق أفريقيا أخيرا، وتشير التحاليل الجينية إلى أنها نفس سلالة الفيروس التي تسبب المرض في بلدة جينكا في جنوب إثيوبيا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها أرسلت فريقا من الخبراء إلى المنطقة لمكافحة تفشي مثل هذه الحمى النزفية الفيروسية.
وأوضحت أن فيروس “ماربورغ” هو أحد أخطر مسببات الأمراض المعروفة، حيث يتسبب في مرض غالبا ما يكون مميتا، وبالإضافة إلى حمى شديدة وصداع حاد وآلام في العضلات، فإن الكثير من المرضى يعانون من نزيف حاد في غضون أسبوع.