الأمم المتحدة وقطر تدعمان الحوار السياسي وتعزيز المشاركة المدنية في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الوطن | متابعات
رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، “هانا تيتيه”، بتوقيع اتفاقية تمويل من الحكومة القطرية لدعم مشروع «دعم الحوار السياسي وتعزيز المشاركة المدنية»، الذي تنفذه الدوحة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن التمويل الجديد سيسهم في تعزيز جهود الأمم المتحدة لتنفيذ خريطة الطريق التي قدّمتها تيتيه إلى مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، بهدف دعم عملية سياسية ليبية بقيادة وطنية ومشاركة مدنية واسعة.
وتستند خريطة الطريق إلى ثلاث ركائز رئيسية تشمل: إعداد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية، وتوحيد المؤسسات عبر حكومة موحدة، وتنظيم حوار مهيكل يسمح بالمشاركة الواسعة لليبيين.
كما تشمل الخطة تعزيز مفوضية الانتخابات وإعادة تشكيل مجلس إدارتها لسد الثغرات ومعالجة القضايا التي أعاقت إجراء الانتخابات في 2021.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الخريجي»: التحديات العالمية تتطلب تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في "ملتقى التسامح" الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، وذلك في العاصمة الرياض.
وألقى الخريجي كلمة ثمن فيها إقامة مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري للملتقى الذي يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبرى تتطلب تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك.
وقال إن الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح هو دليل على الاهتمام الدولي بقيم الحوار والتسامح والعيش المشترك كوسيلة لحل النزاعات"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي أدرك منذ وقت مبكر التداعيات السلبية للتعصب وخطاب الكراهية على السلام والاستقرار الدوليين.
وأضاف معاليه أنه على الرغم من أن الصراعات ذات النزعة الدينية أو العرقية أو القومية هي صراعات ذات طابع محلي وتستدعي حلولًا محلية، إلا أن نجاح مساعي حل تلك النزاعات يتطلب دعمًا دوليًا، مشددًا على أهمية بذل المجتمع الدولي، خصوصًا الأمم المتحدة ومنظماتها الفرعية، جهودًا حثيثة لتعزيز دور الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات كوسيلة أساسية لمنع العنف، والتصدي لخطاب الكراهية وحل النزاعات، وتعزيز التفاهم المتبادل، وتحقيق السلام المستدام.
وأكد دعم المملكة للجهود الأممية في مجال نشر قيم التسامح والحوار لمنع حدوث النزاعات وحلها بالطرق السلمية، حيث دعمت المملكة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية على المستويين الإقليمي والدولي، وبادرت بالتعاون مع جمهورية النمسا وإسبانيا ودولة الفاتيكان بتأسيس مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وقال معاليه: "إن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أسهم في دعم الجهود الأممية في حل النزاعات من خلال الحوار عبر تأسيس منصات الحوار والمصالحة وبناء قدرات القيادات الدينية المحلية في نيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وماينمار، والعراق ولبنان، وللمركز دور محوري في إطلاق خطة عمل فاس العالمية للقيادات الدينية والجهات الفاعلة لمنع ومواجهة التحريض على العنف الذي يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية عام 2017، كما أن المملكة قدمت الدعم المالي والسياسي لجهود رابطة العام الإسلامي الرامية لتعزيز قيم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان".
وثمن نائب وزير الخارجية في ختام كلمته، ما يقدمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري من إسهامات في تعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات، معربًا عن تطلعه أن يكون هذا الملتقى خطوة إضافية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في السلام والتنمية.
#الرياض | معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في "ملتقى التسامح" ويؤكد على دور المملكة الدولي في نشر الحوار والتسامح والعيش المشترك.
???? https://t.co/QtJQoGVHls pic.twitter.com/2RyE9Urj4w