رسميًّا.. سلطنة عُمان تطلق منصتها الوطنية للمناخ
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
برازيليا- العمانية
أعلنت سلطنة عُمان اليوم، في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، إطلاق المنصة الوطنية للمناخ كأحد أهم الأدوات الاستراتيجية لتنفيذ الأولويات الوطنية وجذب التمويل المناخي وتعزيز التعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ثريا السريرية خلال فعالية “Delivering Climate Solutions through Country Platforms”: أن المنصة الوطنية يتم تطويرها كنظام وطني شامل يعمل كمركز للتنسيق والاستثمار، يجمع تحت مظلته الأولويات الوطنية والتمويل المناخي والتعاون الدولي بهدف تحويل الاستراتيجيات الوطنية إلى برامج واقعية ذات أثر ملموس، ودعم الانتقال نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر قدرة على التكيف.
وأشارت إلى أن المنصة تستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية، هي: الملكية الوطنية، والشراكة، والشفافية، وستوظف المنصة أدوات رقمية متقدمة لتعزيز الشفافية، وتتبع الاستثمارات، وقياس التقدم، وبناء الثقة لدى الشركاء محليًّا ودوليًّا، بما يعكس جاهزية سلطنة عُمان لتحقيق نتائج مؤثرة ذات ملكية وطنية وأهمية عالمية.
وتقود هيئة البيئة العمل بالشراكة مع جميع الجهات الوطنية ذات العلاقة وبانفتاح كامل على المؤسسات الدولية والقطاع الخاص ودول المنطقة.
وتركز المنصة على القطاعات ذات الأولوية الأعلى في التخفيف وبناء القدرة على التكيف، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 واستراتيجية الحياد الصفري 2050، وتشمل: الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، والمياه والزراعة والمرونة المناخية، وإدارة النفايات والاقتصاد الدائري، وتمويل القطاع الخاص.
وأكدت سلطنة عُمان أن المنصة الوطنية ستكون إحدى الأدوات الرئيسة لإدارة وتنسيق جميع طلبات التمويل المقدمة إلى صناديق المناخ الدولية، وفقًا للأولويات الوطنية التي سيتم تحديدها بالشراكة مع جميع الجهات المعنية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العمل تبحث مع وفد البنك الدولي سبل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل
استقبل وزير العمل محمد جبران ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
تناول اللقاء بحث أوجه التعاون في الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، حيث استعرض وفد البنك الدولي بعض التجارب الناجحة التي تمت مع عدد من الدول في مجالات دعم التشغيل وتطوير سوق العمل.
كما ناقش الجانبان التعاون في تطوير منظومة مراصد سوق العمل التابعة لوزارة العمل، والتي يبلغ عددها خمسة مراصد حالياً، مع بحث إمكانية تعميم تجربة المراصد على باقي المحافظات، بما يتيح قاعدة بيانات دقيقة تسهم في رسم سياسات تشغيل فعالة تستجيب لاحتياجات سوق العمل الفعلية.
وأكد الوزير محمد جبران خلال اللقاء أهمية تطوير منظومة التدريب المهني وتعزيز التعاون مع البنك الدولي في مجال تأهيل وتدريب العمالة، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، ويسهم في رفع كفاءة الشباب وزيادة فرص تشغيلهم.
من جانبها، أشادت الدكتورة فادية سعادة بجهود وزارة العمل في تطوير سوق العمل المصري وتنفيذ إصلاحات هيكلية طموحة، مؤكدة استعداد البنك الدولي لدعم مشروعات التعاون المشتركة في مجالات التشغيل والتدريب وتنمية المهارات.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة العمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وتطوير بيئة العمل بما يخدم خطط التنمية الاقتصادية والبشرية في مصر...