بدأت باكستان يوم الاثنين حملة تطعيم وطنية تستمر أسبوعين، تستهدف أكثر من 57 مليون طفل، بهدف الحد من ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني لعمليات الطوارئ في البلاد.

الحصبة الألمانية في باكستان

وأضاف المركز في بيان أن الحملة، التي تستمر حتى 29 نوفمبر ستوفر لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية لـ 34.

5 مليون طفل، وستُقدم لقاحات شلل الأطفال لـ 23.3 مليون طفل. وتأتي الحملة في أعقاب تدريب منظمة الصحة العالمية لأكثر من 140 ألف عامل صحي لدعم فرق التطعيم، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.

تبدأ الحصبة عادةً بحمى شديدة وطفح جلدي ينتشر من الوجه إلى الرقبة وبينما يتعافى معظم الأطفال، يظل المرض سببًا رئيسيًا للوفاة بين الأطفال الصغار.

على مدار السنوات الثلاث الماضية، أبلغت باكستان عن أكثر من 131 ألف حالة إصابة بالحصبة، مما يُبرز مدى إلحاح هذه الجهود. 

على الرغم من كثرة حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان، ورغم هجمات المسلحين على فرق التطعيم وضباط الشرطة المرافقين لهم، إلا أن حملات مكافحة الحصبة والحصبة الألمانية تُطلق عادةً كل سنتين إلى ثلاث سنوات.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا تزال باكستان وأفغانستان المجاورة الدولتين الوحيدتين اللتين لم يتوقف فيهما شلل الأطفال، وهو فيروس قاتل ومُسبب للشلل، وفقًا للمنظمة.

منذ يناير ، سجلت باكستان 30 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال، مما يُمثل انتكاسة في جهود القضاء على هذا المرض المُشلّ بين الأطفال. 

مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال

ويدّعي المسلحون في باكستان زورًا أن حملات التطعيم مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال.

منذ تسعينيات القرن الماضي، قُتل أكثر من 200 من العاملين في مجال شلل الأطفال وضباط الشرطة المكلفين بحمايتهم في هجمات.

طباعة شارك فيروسات قاتلة مليون طفل باكستان الحصبة الألمانية في باكستان منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال في باكستان مكافحة شلل الأطفال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروسات قاتلة مليون طفل باكستان منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال في باكستان مكافحة شلل الأطفال الحصبة الألمانیة شلل الأطفال فی باکستان ملیون طفل

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: هل هناك صح وخطأ؟

من يملك الرد، أو الحكم أوالتقييم، تقييم الخطأ من الصواب، هل نستطيع إصدار الأحكام أو نملك مفاتيحها؟، هل نحن في الزمن الخطأ؟، أم أننا نحن الخطأ في الزمن الصح؟ أشياء كثيرة تدور حولنا لا صلة لنا بها، ولا علاقة لها بنا، نشعرُ بالاغتراب أحياناً، ونُصاب بالدهشة وربما الصدمة عندما نقف على مواقف بعينها تصدر عن آخرين نعرفهم، أو يعيشون بيننا، لكنهم لا يشبهوننا ولا نشبههم، نحن نلتقي كبشر ونختلف في السلوك والقناعات والقيم والمثل والأخلاق، لا نتساوى بقدر ما نختلف، ولا نختلف بقدر ما نلتقي، لأن لقاءاتنا محدودة أو تكاد تكون معدومة.
هي الصدف تضعنا أمام آخرين طلعوا علينا في هذا الزمان، بعضهم نعرفه وأكثرهم نجهلهم، بعضهم ليسوا هم الذين قاربت بيننا وبينهم الأيام، وآخرين اقتربنا منهم كثيراً لكنهم أصبحوا آخرين في زمن الصّدف الغريبة، والتواصل عبر الشاشات، والمصالح الشخصية، والمفاجآت التي قطعت علينا حتى ذاكرة الوقت، فلم نعُد نصدق أن ما نراهُ اليوم في صورة جديدة هو الذي كان معنا في صورنا القديمة.
الذي يصير في منطقة الوعي التي نعبرُ نحوها هو شعور بالاغتراب في الزمن الجديد، كثيراً ما نتساءل لماذا؟ وكيف؟ ولمَ؟ يحدث كل ذلك، أفراد يقاسموننا هذه الحياة أصدقاء وصديقات عرفناهم وغيرهم لا نعرفه أصبحوا اليوم وجوه جديدة أخذتهم الحياة المادية الزائفة، صاروا يركضون خلف موضة الترند صاروا يهدرون الوقت في الحديث الفارغ، يطرحون موضوعات تافهة، ويروجون لبضائع بعضها تقليد، وبعضها قديم، وبعضها فيه من عيوب التصنيع ما فيه، ويصورون للناس أنها أفضل ما في السوق، وهي عكس ذلك، ولا رادع لهم.
هذا هو الواقع الذي نعيشه ونعايشه وأصبح مفروضاً علينا شئنا ذلك أم أبينا، نحن في زمن الصورة ليست تلك المسماة فوتوغرافية لأن هذه أيضاً أصبحت من الزمن القديم، الآن الساحة أصبحت للتصوير الحيّ والمباشر، حتى الصور القديمة ابتكروا لها برامج تجعل منها جديدة ومتحركة، صار بإمكان المرء أن يسترجع صوره القديمة مع أهله الراحلين وتحركهم الآلة وكأنهم معه، ألم أقل إننا نعيش في زمن الدهشة الذي لم يُحسن كثيرون التعامل مع ما جاء به من تطورات في وسائل الاتصال والتواصل.
من هنا يشعر بعضنا في الاغتراب لأن ما حوله ليس الذي اعتاده، هناك ألوان ومتلونون، وهناك حكايات لا يمكن لمخيلة الإنسان العادي أن تستوعبها، تغيّر كثيرون ممن نعرف صار همّهم الظهور على حساب العلاقات الإنسانية الجميلة، أصبحت الأسئلة كثيرة، والإجابات مفقودة.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: ⁨هوس الكتابة وهزالة المُنتج⁩ شيخة الجابري تكتب: متحف مصر الكبير

مقالات مشابهة

  • اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي ينقذ أكثر من مليون شخص
  • شيخة الجابري تكتب: هل هناك صح وخطأ؟
  • التضامن : عدد الأطفال الملتحقين بدور الحضانات يبلغ نحو 1.7 مليون طفل بنسبة تغطية قدرها 17.3 %
  • حملة تطعيمات محدودة ضد مرضى الحصبة والحصبة الألمانية بأسوان..صور
  • لو اشتريت تلفزيون OLED جديد.. 5 أخطاء قاتلة لازم تتجنبها
  • وزيرا خارجية مصر وباكستان يؤكدان ضرورة إصدار قرار دولي لتثبيت إنهاء الحرب بغزة
  • بسبب الأمطار بغزة.. أكثر من مليون فلسطيني يعيشون النزوح مجددا
  • ربع مليون طن نفايات تهدد حياة سكان غزة بالأوبئة
  • ضمن مبادرة «انسجام عالمي 2».. أكثر من نصف مليون زائر يختتمون أيام الثقافة البنجلاديشية