محادثات صينية سورية تتناول تعزيز العلاقات ومساهمة بكين في إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني محادثات اليوم الاثنين مع نظيره الصيني وانغ يي، تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين، بما في ذلك مساهمة الصين في إعادة إعمار سوريا.
وقال الشيباني -في تغريدة عبر منصة إكس- إن الزيارة خطوة مهمة في دفع مسار الشراكة بين البلدين، مضيفا أن المباحثات فتحت آفاقا واسعة لدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.
وعبّر الوزير السوري عن مواقف الصين الشعبية في دعم وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرا إلى مرحلة جديدة من التعاون السوري الصيني قوامها الاحترام المتبادل والعمل المشترك.
بيان مشترك بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية.#أسعد_الشيباني #سوريا #الصين pic.twitter.com/3DmujEgLKr
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) November 17, 2025
ونشرت الخارجية السورية اليوم بيانا مشتركا صدر عقب المحادثات التي عقدت قصر الضيافة ببكين، في إطار أول زيارة رسمية لوزير الخارجية السوري إلى العاصمة الصينية.
وقال البيان المشترك إن الطرفين أكدا خلال اللقاء على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والشعبين، مع التشديد على مبدأ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومواصلة التنسيق في المنظمات والمحافل الدولية.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وسبل إعادة إعمار سوريا، وتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، إضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله، وتعزيز التنسيق الأمني.
وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يلتقي وزير خارجية الصين وانغ يي، ويبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وذلك في العاصمة الصينية بكين.#أسعد_الشيباني
#سوريا
#الصين pic.twitter.com/Knvb8Fiu6S
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) November 17, 2025
دعم للعملية السياسيةوتابع البيان المشترك أن الجانب الصيني أكد احترامه الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية، وأن الحكومة السورية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، معربا عن دعمه للعملية السياسية بقيادة دمشق، ومثمنا جهودها في مكافحة الإرهاب ومحاربة المخدرات وتعزيز سيادة القانون.
إعلانكما أكد الجانب الصيني على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة باعتراف المجتمع الدولي.
ولفت البيان المشترك إلى تعهد الشيباني بأن بلاده لن تكون مصدر تهديد للصين، ولن تسمح لأي جهة باستخدام أراضيها بما يضر بأمن وسيادة ومصالح بكين.
من جانبها، قالت الخارجية الصينية إن بكين تحترم خيارات الشعب السوري، ومستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا، مؤكدة أن تطوير العلاقات بين البلدين يتطلب إزالة العقبات الأمنية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الوزير وانغ يي شدد على ضرورة استئناف التبادلات مع سوريا تدريجيا على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.
نفي تسليم مقاتلينفي غضون ذلك، نفى مصدر بوزارة الخارجية السورية اليوم صحة ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية بشأن اعتزام دمشق تسليم مقاتلين من الإيغور إلى الصين.
وكانت الوكالة الفرنسية نقلت في وقت سابق اليوم عمّن قالت إنه مصدر حكومي سوري أن دمشق تعتزم تسليم 400 مقاتل من الإيغور في الفترة المقبلة.
وذكر المصدر نفسه أن الملف على جدول أعمال زيارة وزير الخارجية السوري إلى بكين.
وتحدث المصدر عن تسليم المقاتلين الإيغور على دفعات، وذلك "بعد رفض الصين ضمّهم إلى الجيش السوري"، وفق تعبيره.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، يتراوح عدد المقاتلين الإيغور في سوريا بين 3200 و4000 مقاتل، يتمركز معظمهم في إدلب، وتم إدماجهم في وحدة خاصة بالجيش السوري.
وحسب المصدر نفسه، ينتمي معظم هؤلاء المقاتلين، الذين ينتمون إلى أقلية الإيغور المسلمة الناطقة بالتركية في شمال غرب الصين، إلى الحزب الإسلامي التركستاني، والذي قاتل إلى جانب المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الخارجیة السوری وزیر الخارجیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: بكين مستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الصينية" أن بكين مستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا.
كما أكدت "الخارجية الصينية" أن بكين جاهزة لبحث المشاركة في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا.