بشير العدل: مصر تخطو خطوات إيجابية نحو الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن مصر تخطو خطوات جيدة فى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، باعتباره توجها عالميا، وهو قائم على الصناعة التى تعتمد على الطاقة النظيفة في العملية الإنتاجية، مما يحقق التنمية المستدامة.
إنتاج الطاقة من مصادرها المتجددة
وقال "العدل" في لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، إن مصر تتوافر لديها مميزات تمكنها من إنتاج الطاقة من مصادرها المتجددة، حيث تتوافر مصادر الطاقة الشمسية، والتى تتمثل فى محطة بنبان، وهى أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، إلى جانب محطة كوم إمبو، فضلاً عن طاقة الرياح المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية، والتى يتم الاعتماد عليها في إنتاج الكهرباء من الطاقة والمصادر المتجددة.
وأشار "العدل" إلى اهتمام القيادة السياسية بإنتاج الهيدروجين الأخضر، نظرا لما يتوافر لدى مصر من إمكانات تتمثل فى الموارد المائية من البحرين الأحمر والأبيض، مما مكنها من أن تخطو خطوات إيجابية نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أن إمكانات مصر تمكنها ليس فقط من إنتاج الطاقة من مصادرها المتجددة ولكن أيضا لتصديرها مما يجعلها مركزا إقليما لإنتاج وتصدير الطاقة.
ولفت "العدل" ، إلى أن هناك مستهدفًا لدى الحكومة فى استخدام المصادر المتجددة لإنتاج الطاقة، والوصول بها إلى إنتاج 42% من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة بحلول 2030 ، وذلك فى إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير العدل مصر الاقتصاد الاقتصاد الأخضر الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر إنتاج الطاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: انبعاثات الوقود الأحفوري في العالم تسجل رقما قياسيا جديدا في 2025
أشارت دراسة حديثة إلى أن العالم يسير نحو تسجيل رقم قياسي غير مسبوق في انبعاثات الوقود الأحفوري عام 2025، في وقت يؤكد فيه العلماء أن الحفاظ على ارتفاع حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية أصبح شبه مستحيل.
وكشفت الدراسة - الصادرة ضمن ميزانية الكربون العالمية - أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من النفط والغاز والفحم ستزداد بنسبة 1.1% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 38.1 مليار طن متري، رغم التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وفقا لصحيفة "ذي جابان تايمز" اليابانية.
الدراسة تزامنت مع انعقاد مؤتمر المناخ "كوب 30" في الأمازون البرازيلية، حيث حذر الباحثون من أن العالم لم يعد يملك سوى 170 مليار طن متري من الانبعاثات قبل تجاوز سقف 1.5 درجة مئوية، أي ما يعادل أربع سنوات فقط بالمعدلات الحالية.
وقال الباحث الرئيسي، بيير فريدلينجشتاين، من جامعة إكستر البريطانية، الذي قاد البحث، إن هذا الهدف "بات مستحيلًا تقريبًا"، غياب الولايات المتحدة، ثاني أكبر ملوث عالميًا، عن المؤتمر يزيد المشهد تعقيدًا، بينما تشير بيانات عام 2025 إلى أنه سيكون من أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، ومع ذلك، ما تزال الخطط المناخية العالمية بعيدة عن تلبية الحد الأدنى من الالتزامات.
وعلى مستوى الدول، أظهرت الصين استقرارًا في انبعاثاتها، بينما شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 7.5% في انبعاثات الفحم مع زيادة الطلب على الطاقة بفعل الشتاء البارد.
وفي الهند، ساعدت الرياح الموسمية المبكرة وارتفاع الطاقة المتجددة على الحد من نمو الانبعاثات، ورغم الصورة القاتمة، هناك بعض الإشارات الإيجابية؛ إذ تمكنت 35 دولة من تقليل انبعاثاتها مع الاستمرار في تحقيق نمو اقتصادي، في حين ساهم تراجع إزالة الغابات والحرائق في أمريكا الجنوبية في خفض صافي انبعاثات استخدام الأراضي.