صدى البلد:
2025-05-16@22:10:11 GMT

العرض اليوناني "الإلياذة" على المسرح القومي

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

استقبل المسرح القومي، اليوم /الأحد/، العرض المسرحي اليوناني "الإلياذة.. قصيدة ملحمية لهوميروس"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، والتي تستمر حتى 8 سبتمبر الجاري .
وشهد العرض حضورا وتفاعلا كبيرين من النقاد والمسرحيين والجمهور، حيث يقدم العرض إعادة للملحمة اليونانية الشهيرة "الإلياذة" واستدعاء لأحداث حرب طروادة ، وبالأخص في السنة العاشرة من الحرب الباردة، بما في ذلك كل الأحداث التي تلت رحيل "أخيل" ونجاحات أحصنة طروادة، ودخول باتروكلس، وعودة أخيل إلى معركة الانتقام وموت هيكتور وإذلاله من قبل أخيه.


و"الإلياذة" هي ملحمة شعرية كتبها الشاعر اليوناني هوميروس، والتي يروي فيها قصة أحداث السنة الأخيرة من حرب دامت عشر سنوات وتسمى حرب طروادة التي اندلعت بين سكان مدينة طروادة وبين الإغريق.
المسرحية بطولة الكسندروس نيكولايديس، الكسندروس ميكيليديس، إيوانيس مافروبولوس، أسباسيا ديمو، إضاءة وإخراج تاسوس راتزوس .
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

 

وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع،  نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها.

يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي:

البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل

وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط.

أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار

انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري.

من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. 

في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية.

الحضور المميز في السينما

رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. 

كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا.

نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما

امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". 

وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي.

بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى

لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين.

حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد

على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان.

الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى

في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. 

ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يصل إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين والتي ستنطلق أعمالها يوم غد السبت
  • الثلاثاء بأسيوط.. الثقافة تطلق عروض المسرح لشرائح وقوميات وسط الصعيد
  • صورة من قريب لصنع الله إبراهيم
  • إلهام شاهين وليلى علوي في النادي اليوناني المصري
  • «شؤون المسرح» يقدم عروضا شيقة في «الدوحة للكتاب»
  • عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
  • قصور الثقافة تواصل عروض المسرح الإقليمي بالإسماعيلية
  • “البرلمانية الأردنية – اليونانية” تلتقي السفير اليوناني
  • مسرح الطفل وتحديات التكنولوجيا
  • إنفراد. إستعدادات لإفتتاح المسرح الكبير للعاصمة الرباط بحضور شخصيات دولية