الأزمة الروسية الأوكرانية.. مبادرات لإحياء اتفاق الحبوب ومنع أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لا تتوقف المحاولات الساعية لإحياء اتفاق الحبوب، كما أن المبادرات والجهود مستمرة بُغية تفادي أزمة غذاء عالمية، وذلك بحسب التقرير الذي عرضه قناة القاهرة الإخبارية.
اتفاق الحبوب الروسية الأوكرانيةوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الأزمة الروسية الأوكرانية.. مبادرات وجهود لإحياء اتفاق الحبوب وتفادي أزمة غذاء عالمية».
وقالت الأمم المتحدة إن أزمة اتفاق الحبوب تفاقمت بفعل الأزمة في أوكرانيا، وهناك محاولات كثيرة أبرزها التي تتعلق الآمال عليها هي اللقاء بين الرئيسين الروسي والتركي، بوتين وأردوغان.
التطورات الميدانية للأزمةولكن التطورات الميدانية ألقت ببعض الغيوم على الآمال المتعلقة باتفاقية الحبوب، بعد هجوم استهدف ميناء إسماعيل على نهر الدانوب والذي يعد أحد المواني الرئيسية لتصدير القمح بأوكرانيا وفقا لما ذكرته كييف وعرضته قناة القاهرة الإخبارية.
وذكر التقرير أن الهجوم الروسي أسفر عن تضرر مستودعات ومباني إنتاج ومعدات زراعية في عدة مناطق تابعة لميناء إسماعيل، حيث جاء الهجوم في أعقاب هجمات روسية على ميناء الريني الذي يطل على نهر الدانوب أسفرت عن أضرارا في البنية التحتية للميناء وإصابة شخصين على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أزمة غذاء عالمية أزمة الغذاء العالمية القاهرة الإخبارية اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتعال المعارك يعزل أحياء الخرطوم ويعقّد وصول الإغاثة الإنسانية
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية ما تزال تشهد حالة من التوتر المتصاعد، في ظل استمرار العمليات المسلحة وتمدد الاشتباكات في عدد من المناطق الحيوية.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الإنساني يزداد تعقيدًا مع تراجع الخدمات الأساسية وصعوبة تنقّل المدنيين، مشيرًا إلى أن المناطق المتضررة تشهد نقصًا حادًا في الإمدادات وارتفاعًا في أعداد النازحين، مؤكدًا أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في بعض الأحياء نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار تتكرر وسط غياب أي مؤشرات عملية على تهدئة قريبة، مؤكدًا أن العديد من المرافق الحكومية والخدمية خرجت عن نطاق العمل بسبب المعارك، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين للبحث عن ممرات آمنة لمغادرة الخرطوم.
وشدد على أن الجهات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا، مضيفًا أن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات توقف القتال وتعيد فتح ممرات الإغاثة، مؤكدًا الوضع الحالي يفرض تحديات كبيرة على جميع الأطراف، بينما يترقب المواطنون أي بوادر لاتفاق يخفف من وطأة الأزمة المستمرة.