الجزيرة:
2025-10-15@23:45:36 GMT

واشنطن تكشف عن لقاء مرتقب بين كيم جونغ وبوتين

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

واشنطن تكشف عن لقاء مرتقب بين كيم جونغ وبوتين

كشف البيت الأبيض -الاثنين- أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يعتزم إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا في إطار "مفاوضات الأسلحة" الدائرة بين البلدين بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية.

وقالت ناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون "كما سبق أن حذّرنا علانية، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتقدّم بشكل حثيث".

وأضافت لوسائل إعلام "لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ أون يتوقّع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حوارا دبلوماسيا في روسيا على مستوى القادة".

وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أعرب -الأربعاء الماضي- عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو، ودعا النظام الشيوعي إلى "وضع حد" لهذه المناقشات.

وكشف كيربي أن هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة من الأسلحة، خصوصا ذخيرة المدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.

من جهتها، أضافت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن هذه الأسلحة "ستستخدم ضد أوكرانيا".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن كيم جونغ أون يعتزم السفر إلى روسيا الشهر الجاري للقاء نظيره الروسي.

تبادل مصالح

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن بوتين يريد أن تحصل بلاده على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات، في حين يريد الزعيم الكوري الشمالي أن تزود روسيا بلده بالتكنولوجيا المتقدمة للأقمار الصناعية والغواصات النووية.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي بالأمم المتحدة، في بيان مشترك، أن أي اتفاق لزيادة التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الشمالية سيعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عقد صفقات أسلحة مع بيونغ يانغ، وهي قرارات أيدتها موسكو نفسها.

وقد عقد الزعيمان قمة في أبريل/نيسان 2019 بمدينة فلاديفوستوك شرقي روسيا، وبحثا خلالها تسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية والملف النووي لكوريا الشمالية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کیم جونغ

إقرأ أيضاً:

لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا

تشير معلومات إعلامية إلى أن الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في شقق فاخرة يمتلكها في موسكو، تحت حراسة أمنية مشددة. اعلان

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر أن لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.

وقال لافروف، خلال لقاء جمعه بممثلي وسائل إعلام عربية، "منَحنا اللجوء لبشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية بحتة. لا يواجه أي مشاكل في العيش في عاصمتنا، ولم تحدث أي حالات تسمم".

في المقابل، أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الاثنين، في لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة رئيس النظام السابق بشار الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.

وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".

الأسد في موسكو منذ كانون الأول الماضي

وكان مصدر في الكرملين قد أعلن، في كانون الأول /ديسمبر 2023، أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وأن روسيا منحتهم حق اللجوء. وبحسب تقارير إعلامية متعددة، غادر الأسد دمشق فجر 8 كانون الأول 2024، إثر دخول جماعات مسلحة بقيادة أحمد الشرع القائد العام لهيئة تحرير الشام آنذاط إلى مشارف العاصمة، في ختام عملية عسكرية استمرت أحد عشر يومًا وانتهت بانهيار سيطرته على مراكز القرار.

منذ ذلك الحين، لم يظهر الأسد في أي مقطع مرئي أو مقابلة إعلامية. وحده بيان نُسب إليه، نُشر عبر الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية، تحدّث عن تفاصيل مغادرته دمشق باتجاه مطار حميميم في اللاذقية، ثم توجّهه إلى موسكو. وقد جرى حذف البيان بعد فترة وجيزة من نشره.

وتشير معلومات إعلامية إلى أن الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في شقق فاخرة يمتلكها في موسكو، تحت حراسة أمنية مشددة.

"المرصد" يتحدث عن دخول الأسد مستشفى قرب موسكو

في مطلع تشرين الأول الحالي، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الأسد نُقل في 20 أيلول/سبتمبر الماضي إلى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة الروسية موسكو، وبقي هناك حتى 6 تشرين الأول.

وأضاف المصدر أن منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة السابق، وأخاه ماهر الأسد، سُمح لهما بزيارة بشار الأسد في المستشفى. كما أشار إلى أن الحكومة الروسية ليس لها علاقة بالعملية، معتبرًا أن الهدف منها هو "توريط الحكومة الروسية التي قدمت له اللجوء".

وسبق أن تداولت وسائل إعلام في كانون الثاني/يناير 2025 شائعات مماثلة عن محاولة تسميم الأسد، دون أن تصدر أي جهة رسمية تأكيدًا أو نفيًا قاطعًا آنذاك.

لافروف: القواعد الروسية في سوريا قد تتحول إلى مراكز إنسانية

وفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".

وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".

والجدير بالذكر أن روسيا كانت من أشد الداعمين لبشار الأسد، عسكريًا وسياسيًا. فقد أسهم تدخلها العسكري في 30 أيلول/سبتمبر 2015 في قلب الموازين الميدانية لصالحه. واستخدمت حق النقض "الفيتو" عدة مرات ضد قرارات مجلس الأمن الدولي التي كانت تستهدف نظامه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • سد النهضة يعود للواجهة.. قمة القاهرة والخرطوم تكشف أوراقاً خطيرة قبل لقاء واشنطن
  • تصريحات الشرع وبوتين من داخل الكرملين في أول زيارة للرئيس السوري الى روسيا
  • اليوم ..الشرع في موسكو لبحث العلاقات بين روسيا وسوريا
  • مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!
  • الشرع يزور موسكو غدا ويفتح صفحة جديدة مع روسيا
  • مجلس الأمن يناقش الملف الليبي
  • الشرع يزور موسكو.. ولقاء مرتقب مع بوتين
  • لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
  • لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا
  • شكوى لبنانية ضد اسرائيل الى مجلس الامن.. أجواء واشنطن: لا تضيّعوا الفرص