هل قنوت الفجر والدعاء في الصلاة بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
رد الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على قول البعض إن قنوت الفجر بدعة ولا يجوز.
تجوز بشرط.. خالد الجندي يكشف حكم عمرة البدل (فيديو) الكثير يجهل حكم البيع والشراء وقت صلاة الجمعة.. أمين الفتوى يكشف مفاجأةوقال في لقاء لبرنامج "فتاوى الناس"، والمذاع عبر فضائية "الناس"، إن مذهب الشافعية والمالكية لا يعتبر قنوت الفجر من البدع، وعند المالكية فيه قول في توقيت القنوت أثناء صلاة الفجر.
وأوضح أن المالكية يرون أن قنوت الفجر يجب أن يأتي قبل النزول للركوع، ما يعني أن الإمام بعد قراءة الفاتحة والسورة القصيرة يبدأ الدعاء أو يدعو سرًا ويدعو كل مأموم لنفسه، بينما هو عند الشافعية بعد القيام من الركوع.
وأضاف أن قنوت الفجر سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ما يعني أنه لا يصح اعتباره من البدع، مشيرًا إلى أن الشافعية يعتبرون فواته من فوات السنة ويجب أن يسجد الإنسان سهوًا.
وأشار أن الأصل اتباع الفقهاء والعلماء في كل أمور الدين ومنها قنوت الفجر، للحفاظ على السنة الشرفية والقواعد الشرعية وعدم اتباع أقوال بعض المتأخرين الذين لم يحيطوا بالسنة فهمًا أو قراءة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الافتاء صلاة الفجر الشافعية الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم ارتداء الأساور للرجال.. أمين الإفتاء: تركه أولى لعدم التشبه بالنساء
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم ارتداء الأساور للرجال وذلك خلال رده على سؤال شخص حول ارتداء الأساور للرجال، قائلاً إن الحُلي يُرجع في حكمها إلى الأعراف والعادات والتقاليد، ما لم يدخل فيها معنى التشبه بالنساء.
حكم ارتداء الأساور للرجالوفرّق أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، بين أنواع الأساور والحلى وهي "حُلي خاصة بالنساء، وأخرى خاصة بالرجال، وثالثة مشتركة، ويُعرف ذلك بما جرى به العُرف وما تعارف عليه الناس دون إنكار"، مستشهدًا بقوله تعالى: «خُذِ العفوَ وأْمُرْ بالعرفِ وأعرضْ عن الجاهلين».
أمين الإفتاء: ارتداء الأساور يرجع للعرف في المجتمعوبين أمين الفتوى في دار الإفتاء أن ما قبله العُرف ولم يُعدّ تشبهاً بالجنس الآخر فهو جائز، أما ما كان خاصًا بالنساء فيُمنع منه الرجال منعًا للتشبّه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن العبرة بالعرف السائد في المجتمع، فما دام لبس الأساور لا يُعد في العُرف المحلي تشبّهًا بالنساء، فلا حرج فيه، أما إذا كان يُنكر ويُستنكر، فالأَوْلى تركه.
حكم لبس السلاسل الفضة للرجالوفي هذا السياق، كان الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن بعض الفقهاء نصوا على أن لبس السلسلة الفضة للرجال أو الحلي الزائدة لهم يكون حراما، لأنه أليق بالنساء.
وأضاف أمين الفتوى، أن الحكم بحرمة لبس السلاسل الفضية للرجال ليس متفقا عليه، فالعرف له مدخل أيضا في هذا، فحيثما كان العرف لا يعتبر لبس السلسلة الفضية للرجل تشبها بالنساء، وهو يلبسها بهذه النية كما يصرح السائل بأنه ليس ملتفتا أصلا لمسألة التشبه بالنساء، فالقول بالحرمة قد يكون صعبا، ولا نستطيع أن نحكم بالحرمة حينئذ.
ونوه أمين الفتوى بأن “حرام” كلمة صعبة، قال تعالى “وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ”، ولكن يبقى فى النهاية أن التحلي على هذا الوجه أليق بالنساء منه بالرجال.
وذكر أمين الفتوى موقفا لبعض المشايخ حينما أتى رجلا إليه ومعه ابنه المراهق وهو يرتدي سلسلة بعد صلاة الجمعة، وقال الأب يا مولانا "هو لبس السلسلة حلال ولا حرام" -لأنه يبدو أن الابن يعاند أبوه- فالشيخ لم يقل له حلال أو حرام، بل قال له “السلسة دى بتاعت البنات”.
وأوضح أمين الفتوى، أنه ليس لازما لكي أفعل شيئا أو لا أفعله أن أكون متماشيا مع حد الحلال والحرام، لأن هناك أمورا بالخشونة الرجولية أليق وأشياء بالخروج من الخلاف والورع أفضل.
وأكد أمين الفتوى أنه لا يستطيع أن يلزم الناس بالورع والخروج من الخلاف، ولكن يرشدهم لمكارم الأخلاق، فحتى لو لم يستطع بالجزم تحريم لبس السلسلة الفضية للرجال، فليس أقل من أن يقول “السلسلة دى بتاعت البنات”.