حقّقت دراسة دولية جديدة تحت إشراف جامعة كوين ماري بلندن في مدى فاعلية اللقاح المعدّل المضاد لعدوى جدري القرود، والتي أثارت قلقاً العام الماضي بعد انتشار الفيروس في 112 دولة.
لا يمكن للمناعة الطبيعية من إصابة سابقة بالعدوى، ولا المناعة بعد التطعيم من منع تكرار العدوى
ونظر الباحثون في 37 حالة أصيبت العام الماضي بالعدوى، و8 حالات أخرى من بين 38 حالة أصيبت مرة ثانية بالفيروس.
وأظهرت النتائج التي نشرتها أمس مجلة "لانسيت"، أن المرضى الذين تم تطعيمهم لديهم طفح جلدي وجروح أقل، وأمراض مخاطية أقل حول الفم والأعضاء التناسلية، ودرجة شكوى أقل من الألم، وحاجة أدنى من العلاج في مستشفى.
وأصيب 87 ألف شخص العام الماضي بعدوى جدري القرود في 112 دولة، واستعانت الدراسة بسجلات طبية في مجموعة من الدول.
واعتمد التقييم الجديد للقاح المعدّل على قياس 7 عوامل، منها: عدد الآفات، ومستوى الرعاية المطلوبة للمريض، وكمية مسكنات الألم اللازمة، ومدى المناطق المخاطية المتضررة، وما إذا كان هناك أي عدوى بكتيرية.
ولاحظ الباحثون أن من تلقوا التطعيم تأثرت مناطق أقل من الجسم لديهم بعد العدوى، وأن فترة الإصابة الأولى استمرت 21 يوماً في المتوسط، والثانية 15 يوماً في المتوسط.
وتسبب العدوى غالباً طفحاً جلدياً، وحمى، والبثور. ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى التهاب الدماغ. وبالنسبة للمصابين بمرض فيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة متقدمة، يؤدي جدري القرود إلى وفيات تصل إلى 27%.
ولا يمكن للمناعة الطبيعية من الإصابة السابقة بجدري القرود ولا المناعة بعد التطعيم أن تمنع الشخص من الإصابة بالفيروس مرة ثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رودري: أحتاج شهورًا لاستعادة مستواي بعد الإصابة
صراحة نيوز- أكد نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، أنه لا يزال بحاجة إلى وقت إضافي لاستعادة لياقته ومستواه المعهود، بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” عن اللاعب الإسباني قوله إنه يشعر بتحسن كبير منذ عودته إلى الملاعب، لكنه يعترف بأن استعادة الجاهزية الكاملة ستتطلب شهوراً.
وكان رودري قد تعرض لإصابة قوية في الركبة خلال سبتمبر/أيلول الماضي، أبعدته عن أغلب موسم 2024-2025، قبل أن يعود مؤخراً للمشاركة تدريجياً، حيث لعب سبع دقائق في مباراة الدوري أمام بورنموث، وشارك كبديل في مواجهتي الوداد المغربي والعين الإماراتي ضمن مونديال الأندية.
وقال رودري: “أنا سعيد بالعودة، البطولة كانت فرصة رائعة للعودة إلى كرة القدم. عملية التأهيل كانت طويلة، وحرصت خلالها على الحفاظ على تركيزي وعدم الاستسلام”، مضيفاً: “أشعر بقوة كبيرة الآن، وأعلم أنني سأحتاج بعض الوقت، لكنني متفائل”.