الصراع المعلوماتي .. كيف نتعامل مع المعلومات الموجهة للتأثير علينا؟ شاهد الفيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعيش العالم اليوم الثورة المعلوماتية الكبرى حيث يوجد كم هائل من المعلومات متاحة على وسائل المعرفة في المنصات الرقمية بمختلف طرق العرض من المشاهد المرئية والمسموعة.
ويقول خبير المعلوماتية السوداني د. أمين علي بأن هذه المعلومات نجدها على مسامعنا وأمام أبصارنا ومتسربة لداخل وجداننا، وتؤثر في أفكارنا وفي شعورنا وفي سلوكنا، كما تؤثر في ردود أفعالنا المختلفة، واتخاذنا لمعظم قراراتنا الحياتية.
ويضيف دكتور أمين بأن “الصراع المعلوماتي” أو صراع المعلومات يدور بين طرفين أساسيين، وهما الطرف المنتج والناشر والموجه للمعلومات، والطرف الثاني هو المتلقي لهذه المعلومات. وعادة لدى الطرف المنتج والناشر والموجه للمعلومات أهداف يريد تحقيقها، ولم يبذل كل هذا الجهد في إنتاج المعلومات بدون غرض معين.
وبحسب محرر “النيلين” على المنصات الرقمية، وفي الفيديو المرفق يتحدث الدكتور أمين عن أهداف ناشرو المعلومات، وكيف يمكن للمتلقي التعامل مع هذه المعلومات الموجهة:
شاهد الفيديو من هنا:
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة إيران وفي حضرة قطر
#بلاش_فلهمة معاكم
منذ البداية يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة #إيران وفي حضرة #قطر، وأن نضع ألسنتنا في أفواهنا وأذيالنا بين أقدامنا ونحن نعلق على القضايا السياسية المتعلقة بهذين البلدين تحديداً، وبأي بلد أجنبي آخر في مقامهما.
نحن مدينون للبلدين بالكثير، ومن غير اللائق أن نمتد بأسناننا نحو الأيدي التي أطعمتنا. هذه ليست أخلاق الأحرار.
لولا قطر وإيران لتزوج الجنجويد زوجاتنا وأمهاتنا ومضوا بهن ونحن نضرب بالدفوف ونغني بالرفاه وبالبنين (المقتبس من نزار قباني).. لا يغرنكم الإنتصار فتنسوا الهزيمة ولا تأخذوا منها العبر.
ولولا قطر وإيران لكان أي غلام من #مشيخة_أبوظبي -يحرسه شبح جنجويدي مقنع الوجه من صحراء تشاد أو النيجر – يحكم السودان الآن.
ما هو الحل إذن؟
أن نسكت فالذي فينا يكفينا، تماماً كما نسكت حين يتجادل أعمامنا أو يشتجر إخواننا الكبار، فهذا من حسن الأدب.
الشئ الثاني أن مواقف السودانيين في شئون الشرق الأوسط لا يؤبه لها أو بها سواء جاءت من الساسة (المباعين ومعروضين دائماً للبيع بأدنى الأسعار) أو المحللين السياسيين الذين لم يبرز منهم حتى الآن من يقترب في المنافسة من المحللين الممتازين في المشرق العربي والمغرب.
لكن إن كان لابد من الفلهمة فهناك متسع أمامكم في العالم لتحليل الأوضاع في جيبوتي وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان والكونغو وبوروندي وبوركينا فاسو وهايبتي والدومنيكان وجزر سليمان.
الصور:
توضيحية تكشف أننا على الجانبين ننقل من الإسكريبت الرسمي المقدم والمتاح
محمد عثمان ابراهيم