مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان.. واجهة حضارية تحتضن مناقشة رسالة ماجستير في أجواء من الإبداع والتميز
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
في مشهد يجسد التكامل بين الفكر الأكاديمي والإبداع الفني، استقبل مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان فعاليات مناقشة رسالة ماجستير للطالبة نورهان محمود سليمان علي عزت بكلية الطب، والتي جاءت بعنوان "دور المسح الشامل لكثافة الكعب في التنبؤ بكسور العظام الطويلة عند الأطفال"، وذلك ضمن فعاليات الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة.
ويأتي استقبال المجمع لهذه الفعالية العلمية الرفيعة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، في إطار الدور المتنامي للمجمع في دعم الأنشطة الأكاديمية والثقافية والفنية داخل الجامعة، وإتاحة بيئة راقية تليق بالباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان صرحًا متكاملًا يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يُعد أحد أبرز المنارات الثقافية في الجامعات المصرية، بما يضمه من قاعات عرض ومسرح ضخم مجهز بأحدث التقنيات الصوتية والبصرية، إلى جانب مساحات مخصصة للمعارض والفعاليات البحثية والمؤتمرات العلمية، مما يجعله نموذجًا فريدًا للربط بين الإبداع والمعرفة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، بأن المجمع لم يُنشأ ليكون مجرد مبنى، بل رؤية متكاملة لنهضة فكرية وجمالية تسعى جامعة حلوان إلى تحقيقها، موضحًا أن المجمع يمثل منصة حضارية تُجسّد رسالة الجامعة في الجمع بين الفنون والعلوم، وتوفير بيئة محفزة للإبداع الأكاديمي والثقافي معًا. وأكد أن استضافة مناقشات الرسائل العلمية داخل المجمع تعكس التوجه نحو الدمج بين القيم الجمالية والعلمية في أرقى صورها، بما يليق بمكانة جامعة حلوان العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع الفنون والثقافة جامعة حلوان مناقشة رسالة ماجستير مجمع الفنون والثقافة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء حماسية.. “ودان” تحتضن “رالي تي تي ليبيا 2025”
طرابلس – أحتضنت منطقة “ودان” التابعة لمدينة الجفرة، وسط ليبيا، فعاليات “رالي تي تي ليبيا 2025” الصحراوي بمشاركة واسعة من متسابقين وهواة قيادة المركبات في التضاريس الوعرة.
وأقيم السباق بين 6 و8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في قلب الصحراء الليبية التي تتميز بتنوع تضاريسها وكثبانها الرملية الواسعة، ما يجعلها بيئة مثالية لسباقات السرعة والمغامرة.
وشهد انطلاق الفعالية، امس الخميس، حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف المدن الليبية.
وتابع الحاضرون منافسات اليوم الأول التي امتدت لمسافات طويلة وسط الصحراء، في أجواء حماسية.
كما وثقت طائرات مسيّرة مشاهد مثيرة لتقدّم السيارات بين الكثبان الرملية، فيما تواصلت المنافسات حتى ساعات الليل.
ويهدف الرالي، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة، إلى تنشيط السياحة الداخلية والتعريف بجمال الطبيعة الصحراوية الليبية.
الأناضول