الأوقاف تنظم ندوة توعوية عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بحقوق المنوفية
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نظَّمت مديرية أوقاف المنوفية ندوةً علميةً بكلية الحقوق جامعة المنوفية، تحت عنوان: “إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وأثره على الفرد والمجتمع”.
وذلك في إطار فعاليات مبادرة صحح مفاهيمك، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ محمد رجب خليفة، مدير المديرية، وبحضور الدكتور إبراهيم النجار، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نورهان موسى، مدير وحدة الجودة بالكلية، وعددٍ من طلاب وطالبات الكلية.
تناولت الندوة مظاهر الإدمان الرقمي وأسبابه وآثاره الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المنضبط لمواقع التواصل يؤدي إلى ضعف الروابط الأسرية، وإهدار الوقت، وانتشار الشائعات، والتعرض لمحتوى غير هادف.
كما أوضح الشيخ علي الغباشي، إمام وخطيب بمديرية أوقاف المنوفية، أن الإسلام دعا إلى الاعتدال في كل سلوك، مؤكدًا أن الاستخدام الواعي للتقنية ينبغي أن يكون في إطارٍ يحافظ على القيم الدينية والأخلاقية، ويخدم مصلحة الفرد والمجتمع.
وأوصت الندوة بضرورة ترسيخ ثقافة الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، من خلال التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، والحفاظ على الخصوصية، وتجنب المحتوى السلبي، وتوظيف المنصات الرقمية في نشر القيم الإيجابية وتعزيز روح الانتماء الوطني.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية والتعليمية في مواجهة ظاهرة الإدمان الإلكتروني، وتوعية النشء بخطورة الإفراط في استخدام التكنولوجيا دون وعي أو ضوابط.
وتؤكد وزارة الأوقاف استمرار جهودها في تنفيذ مبادرة «صحح مفاهيمك» بجميع المحافظات، لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وبناء الشخصية الوطنية الواعية المستنيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وأثره على الفرد والمجتمع مبادرة صحح مفاهيمك الاوقاف التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«حقوق كفر الشيخ» تنظم ندوة توعوية بعنوان «خطورة التنمر» .. صور
نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، ندوة توعوية بعنوان "خطورة التنمر وتأثيره على الفرد والمجتمع"، وذلك بكلية الحقوق، تحت رعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور رشدي شوقي العدوي، عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
جاء هذا في إطار الدور التوعوي والثقافي الذي تقوم به جامعة كفر الشيخ تجاه طلابها، وتأكيدًا على أهمية نشر القيم الأخلاقية والإنسانية بين الشباب.
وحاضر الندوة الدكتور ماهر أبو خوات، عميد كلية الحقوق، والدكتور صابر فتحي بكلية الحقوق جامعة كفر الشيخ، وذلك بمشاركة عدد من طلاب الجامعة.
وأكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التوعوية التي تسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة، مشيرًا إلى أن مواجهة ظاهرة التنمر تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز القيم الإنسانية، ونشر ثقافة التسامح والتعاون بين الطلاب.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي حرص الجامعة علي إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات السلوكية والفكرية التي تهدد تماسك المجتمع، والتوعية بمخاطر التنمر تمثل جزءًا أساسيًا من هذا الدور التربوي والأخلاقي.
ومن جانبه أكد الدكتور رشدي شوقي العدوي، عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، أن تنظيم مثل هذه الندوات يندرج ضمن خطة الأنشطة الطلابية الهادفة إلى غرس قيم الاحترام والمسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوظيف الأنشطة الثقافية في خدمة القضايا المجتمعية والتربوية، مضيفاً حرص الجامعة على أن تكون الأنشطة الطلابية وسيلة للتربية قبل أن تكون مجرد ترفيه، وأن تكون رسالة وعي وتنوير تدعم شخصية الطالب الجامعي.
وخلال الندوة، أوضح الدكتور ماهر أبو خوات أن الإسلام نهى عن السخرية والاستهزاء بالآخرين، مستشهدًا بالآيات القرآنية، ومؤكداً أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا إلى مكارم الأخلاق والتسامح، وأن التنمر يُعد سلوكًا مرفوضًا يؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية خطيرة، منها فقدان الثقة بالنفس، وقد يدفع بعض الضحايا إلى التفكير في الانتحار، مشددًا على ضرورة التوعية والتربية على احترام الآخر.
ومن جانبه، تناول الدكتور صابر فتحي الجانب القانوني، موضحًا أن المشرع المصري جرم فعل التنمر لما يسببه من أذى نفسي ومعنوي، حيث تصل العقوبة إلى الحبس لمدة عام وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، مؤكدًا أن التنمر يُعد سلوكًا عدوانيًا قد يؤدي إلى تفشي جرائم أخرى داخل المجتمع، مما يستدعي التصدي له قانونيًا وتربويًا.
واختُتمت الندوة بتفاعل كبير من الطلاب الذين طرحوا تساؤلات ومداخلات حول سبل مواجهة التنمر داخل المؤسسات التعليمية والمجتمع، مؤكدين أهمية التمسك بالقيم الدينية والإنسانية التي تحض على احترام الآخر ونبذ العنف والسلوك السلبي.