وصول طائرات إضافية لمكافحة حريق غابات ضخم في نيوزيلندا
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكدت السلطات النيوزيلندية أنه تم إرسال طائرات إضافية لمكافحة حريق غابات خارج عن السيطرة على مساحة تزيد على 2700 فدان في المتنزه الوطني بوسط الجزيرة الشمالية في البلاد.
وبدأت فرق الإطفاء مكافحة الحريق في متنزه تونجاريرو الوطني المشهور بعد ظهر أمس السبت، وكان لا بد من نقل حوالي 40 شخصا جوا إلى بر الأمان.
وقالت هيئة الإطفاء والطوارئ النيوزيلندية اليوم الأحد إنه تم إرسال المزيد من طائرات مكافحة الحرائق إلى المنطقة، مما رفع عدد الطائرات المشاركة إلى ثماني طائرات هليكوبتر وثلاث طائرات، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال كريج جولد مساعد رئيس هيئة الإطفاء والطوارئ النيوزيلندية في بيان "بسبب التضاريس واتساع رقعة الحريق، فإن (مكافحة الحريق) من الجو أكثر فاعلية في هذه المرحلة من جلب طواقم أرضية إضافية في معظم مناطق الحريق".
ونقلت الإذاعة النيوزيلندية عن متحدث باسم الإدارة المعنية بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي أنه تم إجلاء تسعة متنزهين صباح اليوم من المتنزه الوطني.
وقالت هيئة الإطفاء والطوارئ إن مسحا جويا اليوم الأحد سيظهر مدى انتشار الحريق. واعتمادا على ما أظهره، من المتوقع أن تستغرق السيطرة على الحريق يوما كاملا من العمليات.
وأضافت الهيئة أنها ستدفع بست سيارات إطفاء وخمس شاحنات مزودة بصهاريج لمكافحة الحريق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حريق حريق نيوزيلندا حريق غابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأشموني يطمئن على جاهزية المعدات لمواجهة الأزمات والطوارئ
تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مقر الحملة الميكانيكية التابعة للديوان العام بمدينة الزقازيق، للاطمئنان على موقف المعدات والسيارات والآلات والوقوف على مدى جاهزيتها لمواجهة الأزمات والطوارئ، والتأكد من استعدادها التام للتعامل مع مختلف المواقف الطارئة بكفاءة وفاعلية.
وأكد المحافظ خلال الجولة أن المحافظة حريصة على متابعة جاهزية المعدات بشكل دوري، لضمان سرعة التدخل في حال حدوث أي طارئ، سواء في أوقات سقوط الأمطار أو أثناء تنفيذ مشروعات البنية التحتية أو مواجهة الكوارث الطبيعية، مشددًا على مراجعة كافة المعدات وإعداد بيان تفصيلي بحالتها الفنية ومدى كفاءتها، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة فورًا لضمان استمرارها في أداء المهام المكلفة بها بأعلى درجات الكفاءة.
وخلال الزيارة، تابع المحافظ موقف سيارات ومعدات الحملة الميكانيكية بمختلف أنواعها، واطلع على حالتها الفنية، كما استمع إلى شرح تفصيلي من المهندس سامي حلمي مدير الإدارة العامة للمركبات حول إمكانيات المعدات، وجداول الصيانة الدورية، وموقف السيارات المعطلة، ووجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة والحفاظ على المال العام، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد المحافظ على مدير الحملة الميكانيكية بضرورة متابعة أعمال الصيانة الدورية لكافة المعدات والسيارات ورفع كفاءتها أولاً بأول، مؤكدًا أهمية تطوير مهارات الأطقم الفنية المسؤولة عن التشغيل والصيانة لضمان أعلى مستوى من الأداء الفني، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل مع المركبات القديمة أو غير الصالحة وفق اللوائح المنظمة.
كما كلف محافظ الشرقية مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، بإعداد تقرير شامل يتضمن الوضع الفني الحالي للمعدات، واحتياجاتها من الصيانة أو الإحلال والتجديد، بهدف تحقيق الاستخدام الأمثل للأصول المتاحة، ورفع كفاءة الأداء داخل المنظومة، مع الالتزام الكامل بتطبيق معايير الصيانة الدورية وسجلات التشغيل الدقيقة، ومحاسبة أي تقصير أو إهمال قد يؤثر على جاهزية المعدات.
رافق المحافظ خلال جولته كل من: الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام للمحافظة، ومحمد كجك السكرتير العام المساعد، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق، والمهندس سامي حلمي مدير الإدارة العامة للمركبات، ومعاذ ناصف مدير عام الشئون المالية والإدارية بالديوان العام.
وأكد محافظ الشرقية، أن المحافظة مستمرة في رفع كفاءة منظومة العمل الميداني، وضمان الجاهزية التامة لمعدات الأزمات والطوارئ، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الأصول العامة للدولة وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة في الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.