المهمة الهندية تكتشف "حركة غامضة" على القمر!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف فريق من العلماء أن مهمة Chandrayaan-3 الهندية ربما تكون قد سجلت أول بيانات زلزالية على القمر منذ السبعينات.
وفي حال التأكد من أنها بيانات زلزالية طبيعية، فقد تساعد العلماء على فهم ماهية الأجزاء الداخلية للقمر.
وسُجّلت البيانات بواسطة أداة النشاط الزلزالي القمري (ILSA) الموجودة على متن مركبة الهبوط Vikram.
Chandrayaan-3 Mission:
In-situ Scientific Experiments
Instrument for the Lunar Seismic Activity (ILSA) payload on Chandrayaan 3 Lander
-- the first Micro Electro Mechanical Systems (MEMS) technology-based instrument on the moon --
has recorded the movements of Rover and other… pic.twitter.com/Sjd5K14hPl
وتعتمد الأداة على تكنولوجيا الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة (MEMS)، وسجلت الهزات الزلزالية لمركبة Pragyan الجوالة التابعة للمهمة أثناء حركتها على السطح.
كما رصدت أيضا ما يمكن أن يكون حدثا طبيعيا، مثل الزلزال أو الاصطدام.
إقرأ المزيدوكتبت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في بيان: "الهدف الأساسي لـ ILSA هو قياس الاهتزازات الأرضية الناتجة عن الزلازل الطبيعية والتأثيرات والأحداث الاصطناعية. الاهتزازات المسجلة أثناء ملاحة المركبة في 25 أغسطس 2023 موضحة في الشكل. بالإضافة إلى ذلك، يظهر أيضا حدث يبدو طبيعيا، تم تسجيله في 26 أغسطس 2023. ويخضع مصدر هذا الحدث حاليا للتحقيق".
وفي السابق، حصلنا على أفضل البيانات الزلزالية عن القمر من مهمة برنامج أبولو في أواخر الستينيات والسبعينيات. ومنذ ذاك الحين، سعى العلماء للحصول على المزيد.
وعلى الرغم من مرور بضعة أسابيع فقط منذ هبوط ISRO على سطح القمر، فقد أجرت بالفعل مجموعة من الملاحظات العلمية واكتشفت العناصر الأولى في القطب الجنوبي.
وتعمل كل من Vikram وPragyan، مثل البعثات القمرية الأخرى التي سبقتهما، بالطاقة الشمسية، ما يعني أنهما "تدخلان في مرحلة سكون" ليلا، عندما لا يمكن إعادة شحن بطارياتهما.
ومن المقرر أن تخرج Vikram وPragyan من سباتهما في 22 سبتمبر، مع استئناف استكشاف القطب الجنوبي الغامض للقمر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الارض الفضاء بحوث قمر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نادرة في سماء مكة.. القمر يولد صباحًا ويغرب قبل الشمس مساءً
كشف المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن تفاصيل ظاهرة فلكية نادرة ستشهدها سماء مكة المكرمة يوم الخميس 20 نوفمبر 2025، حيث تغيب الشمس والقمر في سباق زمني دقيق يحول دون تحقق شروط دخول الشهر القمري الجديد فلكياً في ذلك اليوم.الاقتران المركزي للقمروأوضح أبو زاهرة أن الحسابات الفلكية الدقيقة تشير إلى حدوث ”الاقتران المركزي“ للقمر عند الساعة 09:47 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وهي اللحظة المفصلية التي ينتقل فيها الجرم السماوي من غرب الشمس إلى شرقها معلناً انتهاء دورة اقترانية قديمة.
وأكد أنه برغم حدوث هذا الاقتران صباحاً، إلا أن القمر سيغرب مساء الخميس عند الساعة 05:34 مساءً، أي قبل غروب الشمس بنحو أربع دقائق كاملة، مما يجعل رؤيته مستحيلة ويؤجل بداية الشهر القمري فلكياً.سلوك فلكي هندسيوعزا أبو زاهرة هذا السلوك الفلكي إلى عوامل هندسية بحتة تتعلق بميل مسار القمر بالنسبة للأفق المحلي وموقع الراصد الجغرافي، إضافة إلى زاوية ميل القمر لحظة الاقتران، وهو ما يجعله في موقع جنوبي منخفض يسبق الشمس في الغروب.
أخبار متعلقة فلكية جدة: المذنب «أطلس» طبيعي تماماً ولا صحة لنظرية الحضارات المتقدمةديوان المظالم يستعرض في دبي تجربة «القضاء الإداري الرقمي» أمام العالموفند المصطلحات غير العلمية التي يتداولها البعض لوصف هذه الحالة مثل ”إجهاض القمر“، مؤكداً أن ما يحدث هو سلوك طبيعي تماماً يتكرر سنوياً، ويعني ببساطة أن القمر موجود فلكياً لكنه يغيب تحت الأفق قبل أن تغيب الشمس.تفاصيل الظاهرة الفلكيةوبينت التوقعات الفلكية أن ظروف الرصد ستتغير جذرياً مساء يوم الجمعة 21 نوفمبر 2025، حيث سيمكث الهلال في الأفق لمدة 41 دقيقة بعد غروب الشمس، مما يمنح الراصدين فرصة مثالية لمشاهدته.
وأشارت الأرقام التي أوردتها الجمعية إلى أن الهلال سيظهر مساء الجمعة بارتفاع 7 درجات، وبنسبة إضاءة لسطحه تصل إلى 1,7%، وهي معايير تجعل رؤيته ممكنة سواء بالعين المجردة في حال صفاء الجو أو عبر التلسكوبات الموجهة.
وخلصت الجمعية الفلكية بجدة بناءً على هذه المعطيات العلمية إلى أن يوم السبت 22 نوفمبر 2025 سيكون فلكياً هو غرة شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هـ ، بعد استكمال عدة الشهر الحالي.
وشدد أبو زاهرة على أن هذه الحسابات تمثل الجانب العلمي الفلكي، بينما يبقى القرار الرسمي للإعلان عن دخول الشهر الهجري بيد الجهات الشرعية المختصة في المملكة التي تعتمد مبدأ الرؤية والتحري.