الجديد برس/

صعّد المجلس الإنتقالي، الأربعاء، هجومه على السعودية، متهماً قائدة التحالف بدعم الإرهاب وفرض سياستها وأجنداتها على القوى الجنوبية، باستخدام القوة.

وقال المحلل العسكري الموالي للإنتقالي والمقرب من الزبيدي، إن الصحفيين السعوديين والصحف الرسمية في المملكة نصبوا أنفسهم وكلاء للجنوب، مشيراً إلى أن الرياض تسعى لتقرير مصير أبناء الجنوب كما تشاء وفق مصالحها فقط.

وأشار النسي في تصريحات، إلى أن السعودية قامت بتنصيب مجموعة من الإرهابيين في مجلس حضرموت الجديد، الذي أنشأته كبديل عن سلطة المجلس الإنتقالي.

ويأتي الهجوم الإنتقالي الجديد، وسط تذبذب العلاقات بين المجلس والسعودية مع مساعي الأخيرة إلغاء نفوذ الإمارات في المحافظات الجنوبية اليمنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ثورة أكتوبر.. عيدروس الزبيدي يجدد العهد بالانفصال وإقامة دولة الجنوب

أكد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الجنوب ماضٍ بثبات نحو استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة حسب وصفه، مجدداً تمسكه بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، وبناء دولته على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها الزبيدي، اليوم الاثنين، خلال المهرجان الجماهيري الحاشد بمحافظة الضالع بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وسط حضور واسع من الجماهير والقيادات الجنوبية.

 

وقال الزبيدي في كلمته: "من هنا، من الضالع مهد الثورة ومصنع الرجال، نُجدد العهد لشهدائنا وجرحانا وشعبنا العظيم بأننا ماضون بثبات على درب استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، بإرادة لا تلين"، في إشارة صريحة إلى تمسك المجلس الانتقالي بخيار الانفصال واستعادة الدولة الجنوبية التي كانت قائمة قبل الوحدة عام 1990.

 

وأضاف أن ثورة 14 أكتوبر ستظل شعلة النضال ومصدر الإلهام لكل الأحرار، مؤكداً أن الجنوب خاض نضالاً طويلاً ضد كل أشكال الهيمنة، وأن مشروع الاستقلال بات خياراً وطنياً جامعاً لكل الجنوبيين.

 

وتطرق الزبيدي إلى مسار الحوار الوطني الجنوبي، مشيراً إلى أنه شكل محطة فاصلة في مسيرة النضال الجنوبي، تُوجت بإقرار الميثاق الوطني الذي أسس لمرحلة جديدة من التلاحم وبناء الدولة المنشودة على قواعد العدالة والمواطنة المتساوية.

 

وجدد الزبيدي تأكيده أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل نصيراً لقضية شعب الجنوب ومعبّراً عن تطلعاته نحو الاستقلال والتنمية والاستقرار، مشدداً على أن إرادة الشعب الجنوبي هي الفيصل في تقرير مستقبله السياسي.

 

وفي سياق متصل، أكد الزبيدي أن الجنوب سيبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الحوثي المدعوم من إيران، وشريكاً أساسياً في جهود مكافحة الإرهاب وحماية الممرات البحرية الدولية، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين عبّر عن تقديره لدعمهما المتواصل.

 

واختتم الزبيدي كلمته بالتأكيد على أن طريق الاستقلال بات واضح المعالم، قائلاً: "لن نحيد عن دربنا، فالنصر قريب والاستقلال قادم بعون الله وإرادة أحرار الجنوب."

يأتي حديث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي عن “استعادة دولة الجنوب المستقلة” في وقت لا يزال يشغل فيه منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي يمثل أعلى سلطة تنفيذية في البلاد والمعترف بها دولياً بوصفها المرجعية الشرعية الموحدة لليمن.

 

هذا الخطاب الانفصالي يعكس تناقضاً واضحاً بين موقعه كأحد أركان الحكومة اليمنية التي ترفع شعار الحفاظ على وحدة البلاد، وبين توجه المجلس الانتقالي الذي يقوده نحو تفكيك الدولة اليمنية وإقامة كيان جنوبي مستقل.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يقرّ التوطين السعودي للجماعات السلفية في معاقله جنوب اليمن
  • الإمارات تصعّد ضغوطها على الانتقالي وتجبر الزبيدي على الاعتذار
  • الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية
  • خطوة مفاجئة للزبيدي تشعل الشارع الجنوبي
  • بمناسبة 14 أكتوبر.. بن بريك يهاجم بشدة الوضع المتردي في الجنوب ويحمل عيدروس والمجلس الإنتقالي ''ضمنيًا'' المسؤولية
  • في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع
  • في ذكرى ثورة أكتوبر.. عيدروس الزبيدي يجدد العهد بالانفصال وإقامة دولة الجنوب
  • الزُبيدي من الضالع: الجنوب رأس حربة في مواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة
  • الانتقالي يفاجئ أنصاره بإسقاط صور رموز الإمارات ورفع محمد بن سلمان
  • الضالع تحتفل بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر بحضور الزبيدي وقيادات المجلس الانتقالي