تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / عبدالله بن سهاج بن شبيب العتيبي ـ سعودي الجنسية ـ، على قتل / علي بن عيدان بن معزي الشمري ـ سعودي الجنسية ـ، وذلك بطعنه بسكين في ظهره مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف سابق بينهما.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / عبدالله بن سهاج بن شبيب العتيبي ـ سعودي الجنسية ـ، يوم الأربعاء بتاريخ 21 / 2 / 1445هـ الموافق 6 / 9 / 2023م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
نظم عدد من مشايخ محافظة إب وأولياء دم الشيخ المغدور به صادق أبو شعر، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة العدل في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، للمطالبة بتحريك ملف القضية وضبط كافة الجناة المتورطين في جريمة الاغتيال، وإحالتهم إلى القضاء.
وأفاد مصدر محلي بأن المشاركين في الوقفة رفعوا لافتات تطالب بإنصاف الضحية وتحقيق العدالة، مؤكدين رفضهم لأساليب المماطلة والتسويف التي تنتهجها الجهات الخاضعة للميليشيا في التعامل مع القضية، ومحذرين من محاولات التستر على الجناة أو إغلاق الملف دون محاسبة.
وأضاف المصدر أن الوقفة جاءت بعد تعثر العدالة في ملف الاغتيال، رغم مرور فترة طويلة على وقوع الجريمة، وسط اتهامات لأطراف نافذة في المليشيا بالتدخل لعرقلة سير التحقيقات.
كما ندد المحتجون بحماية المليشيا للمُتهمين (علوي الأمير وعصابته) وتدمير الأدلة (تلفيق التقارير، إتلاف تسجيلات كاميرات المراقبة).
واستنكر المحتجون استخدام القضاء كأداة ضغط لانتزاع حقوق الضحية، وإفلات الجناة من العقاب.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق أبو شعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.