الاتحاد الوطني: ما حدث في كركوك لن يؤثر على مجريات الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استبعد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك صباح حبيب قادر، يوم الخميس، أن تؤثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة على مجريات الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال قادر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن تلك الأحداث لن تغير مجريات العملية الانتخابية، وكل مكون سينال استحقاقه في المحافظة.
وكشف قادر عن قرارات ومبادرات أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال لقائه نواب ومكونات كركوك تتضمن تغييرات في قيادة عمليات كركوك، وتشكيل لجنة تحقيقية باحداث كركوك واطلاق سراح المعتقلين، وايقاف المداهمات في المناطق الكردية وتهيئتها للانتخابات المحلية القادمة.
وأشار البرلماني، الى ان رئيس الوزراء اقرّ اعتبار ضحايا التظاهرات الاخيرة “شهداء”، ورفض خروج أي مكون في كركوك عن مسار القانون وباجماع جميع القوى السياسية.
وعن عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني الى مقاره السياسية قال قادر، إنه” حق سياسي لكلّ حزب بأن يمارس نشاطه إلا أن الازمة الاخير لا تستوجب خسارة ارواح الابرياء”.
وأقدم العشرات من المتظاهرين المؤيدين لجهات سياسية “عربية وتركمانية” في محافظة كركوك، قبل أيام، على قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين المحافظة ومدينة أربيل احتجاجا على عزم الحزب الديمقراطي الكردستاني العودة إلى فتح مقاره في كركوك وفقا للاتفاق السياسي المبرم مع ائتلاف إدارة الدولة الذي يضم القوى والأطراف السياسية التي شكلت الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
ومساء السبت شهدت كركوك نزول العشرات من المتظاهرين الكرد في المناطق التي تسكنها الأغلبية من أبناء المكون مطالبين بإعادة فتح الطريق وإنهاء الاعتصامات أمام ذلك المقر إلا أنها جوبهت بإطلاق نار مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
وفرضت السلطات الأمنية العراقية حظراً للتجوال في محافظة كركوك على خلفية التوترات التي رافقت الاحتجاجات في المناطق الكردية.
يُشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني قد غادر مقاره ومؤسساته الحزبية في محافظة كركوك عقب العملية العسكرية التي شنتها الحكومة الاتحادية على المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد بعد استفتاء الاستقلال الذي أجره إقليم كردستان في أيلول/سبتمبر من العام 2017 ، والذي أدى إلى انسحاب قوات البيشمركة والآسايش من تلك المناطق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
إعلان القائمة الأولية لمرشحين مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم.. وهذا موعد الانتخابات
الرؤية- أحمد السلماني
أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم القائمة الأولية للمرشحين لعضوية مجلس الإدارة للفترة الانتخابية الممتدة من عام 2025 حتى عام 2029، حيث تقدّم 25 مترشحًا يمثلون مختلف الأندية والتخصصات.
وحدد مجلس إدارة الاتحاد يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو المقبل موعدًا لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد للفترة.
وترشح لمنصب الرئيس اثنان من الأسماء البارزة، وهما السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي، والذي سبق وأن كان نائبا للرئيس العام 2007، والدكتور جاسم بن حمد بن خميس الشكيلي، والذي سبق وأن كان نائبا للرئيس، وكلاهما يحملان خلفية إدارية وخبرة في العمل الرياضي، ما يمهد لمنافسة قوية على رئاسة الاتحاد في الدورة القادمة.
أما لمنصب نائب الرئيس، فقد تقدّم ثلاثة مرشحين وهم: السيد مسلم بن سالم بن مسلم البوسعيدي، وقتيبة بن سعيد بن محمد الغيلاني، ونصر بن حمود بن سالم الوهيبي.
وفيما يخص عضوية مجلس الإدارة، فقد ضمت القائمة 12 مرشحًا،هم، إبراهيم بن مراد البلوشي، حسن بن عبدالله العجمي، وسعيد بن علي البوسعيدي، عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله علي الكمزاري، عبدالله علي الراشدي، عبدالله محسن الجابري، علي بن أحمد الكثيري، علي بن عبدالله الرئيسي،محمد بن علي المقبالي، ناصر بن سالم الهدابي وناصر بن سليمان العلوي.
وعن مقعد اللاعبين، ترشح له نجما المنتخب السابقين، محمد بن خميس العريمي وناصر بن حمدان الريامي وترشحا أيضا لإدارة رابطة اللاعبين ومعهم هارون بن عامر البرطماني، حسن بن مظفر الغيلاني وحمد بن خلفان الشقصي.
وفي المقعد النسائي، تقدمت ثلاث مترشحات للمنافسة، هن: جناب السيدة بشان بنت ماهر آل سعيد، فاطمة بنت إبراهيم الفزارية، وهاجر بنت خميس وهي خطوة تؤكد على الحضور الفاعل للمرأة العُمانية في إدارة الشأن الرياضي.
وحول تشكيل مجلس الإدارة قال الراشدي: إنه وفقًا لنص المادة (37) الفقرة (1) من النظام الأساسي للاتحاد، يتشكل مجلس الإدارة من سبعة أعضاء، وهم الرئيس، ونائب الرئيس، والعضو النسائي، وثلاثة أعضاء، وعضو واحد لشغل مقعد اللاعبين يتم انتخابه ابتداء من رابطة اللاعبين، على أن يتم التأكيد عليه من قبل الجمعية العمومية، وذلك وفق الشروط والضوابط والإجراءات التي تُقرها الجمعية العمومية.
وينتظر المجلس القادم ملفات محورية أبرزها إعادة هيكلة الدوري العماني بمستوياته المختلفة، ورفع قدرة المنتخبات الوطنية التنافسية، وضمان حصول الأندية المتنافسة بدوري عمانتل التراخيص الآسيوية والمحلية، وتعزيز وتمويل فرق الأندية، إلى جانب ملف توسيع قاعدة الممارسين للعبة في الفئات السنية والنسوية، ورفع الجاهزية التنظيمية للملاعب والبنى التحتية، وتفعيل الاستراتيجيات التسويقية والتجارية، والعمل على إعادة الثقة بين الاتحاد والأندية والجماهير الرياضية عبر مزيد من الشفافية والحوكمة.