أكد عماد سلامه غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلا لحزب الاتحاد، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبنت نظرية تأهيل الشباب وتمكينهم، وهو يظهر لنا من خلال القرار الجمهوري بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، كذلك الدعم السياسي للشباب من خلال دستور 2014 الذي دعم التمثيل الفعلي للشباب في مجلسي النواب والشيوخ والمحليات ونواب المحافظين.


جاء ذلك خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية».
وأضاف أن هناك عدد من التحديات التي تواجه الدولة خلال رسم سياستها للشباب، وهي غياب القيم في التعامل المجتمعي، وضعف الخطاب القيمي والديني المقدم للشباب ، وسهولة التأثير على المجتمعي الشبابي بالإنحراف وبالأفكار الهدامة لإندثار الثقافة والهوية الوطنية ، وعدم جاذبية فكرة وضع رؤية للسياسات الوطنية للشباب لكثير من فئات الشباب لاصابتهم بالملل من كثرة الحديث النظري عن مشاكل الشباب و الحلول، وكذلك عدم الاستدامة حيث أنه بتغير الحكومات تتغير معاها السياسات، وأثر البطالة علي الشباب في سوق العمل نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية .
وأوضح أن المشكلات التي تخص الاتحادات والأنشطة الطلابية، يأتي على رأسها افتقار المشاركة الطلابية بالأنشطة وانتخابات الاتحادات سواء بالترشح أو التصويت، وضعف ثقافة الانتخابات لدي لطلاب، والبعد عن الهدف الرئيسي من اتحاد الطلاب باكتشاف مواهب وقدرات و مهارات الطلاب وصقلها و تشجيعها، وتعيين الاتحادات الطلابية من الجهه المختصة.
وأوصى عضو التنسيقية عن حزب الاتحاد، بضرورة الاهتمام بتأهيل الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ، والاهتمام بالجانب التعليمي التربوي و التثقيفي للشباب والتأكيد على الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز القيم الإيجابية والدينية والثقافية، وتقديم برامج تأهيل الشباب إلى سوق العمل ومحاولة توفير فرص لهم لخلق قوي منتجه قادرة على الإضافة المستدامة للاقتصاد المصري ، وتيسير مشاركة الشباب في العمل المدني التطوعي من خلال منظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء الإعلامي عليهم وتكريم الكوادر الشبابية لزيادة تحفيز الشباب.
كذلك مساندة الشباب ذوي الهمم في الاندماج في المجتمع والتاكيد على عدم تهميشهم، وتقديم الدعم والمساندة للبدء في تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتوعية بمصادر التمويل لدعم مشروعاتهم، وتبني رواد الأعمال والتوسع في خلق فرص العمل، والتوسع في توفير الوحدات سكنية و تيسير الزواج، والمشاركة المجتمعية في وضع سياسة الدولة للشباب .
وفيما يخص الاتحادات والأنشطة الطلابية، أوصى عماد سلامه، بزيادة سبل التوعية الطلابية بالأنشطة وانتخابات الاتحادات سواء بالترشح أو التصويت، وتعديل شروط صحة الانتخابات باللائحة م/329 ، والابتعاد عن تعيين الاتحادات الطلابية من الجهه المختصة، وتشجيع الطلاب على الانضمام إلى الاتحادات الطلابية لتفعيل وتحقيق الأهداف الرئيسية من الاتحاد الطلابي من تنمية القيم الروحية والأخلاقية وزيادة الوعي الوطني لدي الطلاب وتأهيلهم للقيادة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

إقرأ أيضاً:

محافظ إب يفتتح مركز أمراض القلب ويتفقد مشروع تأهيل مخزن الأدوية

 

الثورة نت/..

افتتح محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، مركز الشهيد القائد لأمراض القلب في هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة بتكلفة 800 مليون ريال بتمويل ذاتي.

كما دشن العمل رسميا في عدد من الأقسام الأخرى في الهيئة بتكلفة بلغت 139مليون و675 ألف ريال بتمويل ذاتي.

وأستمع المحافظة صلاح ومعه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ومسئول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيل المحافظة لقطاع الصحة الدكتور أشرف المتوكل، ومدير مكتب الصحة الدكتور نجيب الكامل.. إلى شرح من رئيس الهيئة الدكتور عبدالغني غابشة حول طبيعة الخدمات الطبية المقدمة في الأقسام الجديدة.

وأوضح غابشة أن المشاريع التي تم تدشين العمل فيها رسميا الى جانب مركز الشهيد القائد لأمراض القلب، شملت وحدتي جراحة المناظير بتكلفة 64 مليون و200 ألف ريال، ومناظير الجهاز الهضمي بتكلفة 45 مليون و475 ألف ريال، والنظام المالي والإداري الطبي بتكلفة 30 مليون ريال.

وخلال التدشين أشاد المحافظ صلاح بدور رئاسة هيئة مستشفى الثورة في انجاز هذه المشاريع والتي ستسهم في تطوير مستوى خدمات القطاع الصحي بالمحافظة.

وأكد أن تدشين العمل في الأقسام الجديد سيخفف كثيرا من الأعباء المالية التي يتكبدها المرضى جراء السفر إلى الخارج أو المحافظات الأخرى لتلقى العلاج .. حاثا رئاسة الهيئة على مواكبة التطورات الحديثة لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية.

حضر الافتتاح والتدشين نواب رئيس هيئة مستشفى الثورة وعدد من مسؤولي القطاع الصحي بالمحافظة.

وفي السياق ذاته، اطلع محافظ إب ومرافقوه، على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وصيانة مخازن الأدوية التابعة لمكتب الصحة والبيئة بالمحافظة بتكلفة 750 ألف دولار بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”.

واستمعوا من مدير المكتب الدكتور نجيب الكامل الى شرح حول الأعمال المنجزة من المشروع والتي وصلت نسبة الإنجاز فيها 40 في المائة.

وأوضح الدكتور الكامل أن المشروع يتضمن صيانة المخازن والمرافق التابعة لها، وتزويدها بالكهرباء، ومنظومة الطاقة الشمسية، والتكييف المركزي، ومعدات ومستلزمات الأمن والسلامة، والانظمة المالية والمحاسبية الإلكترونية، وأنظمة المراقبة الحديثة وغيرها.

وخلال الزيارة نوه المحافظ صلاح بتدخلات” اليونبس”، في القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواطنين بالمحافظة ومنها القطاع الصحي.. لافتا إلى أهمية مشروع إعادة تأهيل مخازن الأدوية بمكتب الصحة وخاصة ما يتعلق بحفظ المخزون الدوائي بالمحافظة وتنظيم عمليات صرف وتوريد الأدوية وتوزيعها على المرافق الصحية.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «الاتحادية للشباب» و«الإمارات العالمية للألمنيوم»
  • “تأهيل استاد دنقلا”.. والي الشمالية يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المحلي لكرة القدم
  • نواب يرسلون برقية شكر للرئيس السيسي: دعم لا محدود للشباب وتمكينهم
  • "العز الإسلامي" يُطلق بطاقة فيزا مسبقة الدفع للشباب
  • براتب 350 دينارا أردنيا.. «العمل» تعلن عن فرص جديدة للشباب بالأردن «اعرف التخصصات المطلوبة»
  • «عمومية عربي الدراجات» تعتمد استمرار مجلس الإدارة الحالي
  • وزير الرياضة يناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة والاستعدادات لعيد الأضحى
  • توفير بيئة محفزة وتبادل الخبرات في دورة تأهيل حكام السباحة
  • محافظ إب يفتتح مركز أمراض القلب ويتفقد مشروع تأهيل مخزن الأدوية
  • نادي علان يُكرم رئيس بلدية السلط الكبرى تقديراً لدعمه المتواصل للشباب