بو حبيب أكد وفرونتسكا استمرار التنسيق بين اليونيفيل والسلطات اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
إستقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونتسكا، واستعرضا اجواء التجديد لليونيفيل في مجلس الامن هذا العام، حيث رحبت المنسقة الخاصة بانتقال وزير الخارجية شخصيا الى نيويورك لمواكبة عملية التجديد ولقاءاته المباشرة بأعضاء مجلس الامن وبالامين العام للامم المتحدة، لما لذلك من أهمية في شرح وجهة نظر لبنان.
وأكد بو حبيب وفرونتسكا "أهمية استمرار التنسيق بين اليونيفيل والسلطات اللبنانية وفق ما جاء في القرار الجديد الذي تبناه مجلس الامن وبما يتوافق مع اتفاقية الSOFA، الأمر الذي يظهر جليا ميدانيا في الجنوب في ظل التنسيق المستمر والفعال بين الجهتين".
كما تطرقا الى أهمية العمل لإيجاد حل للنقاط الحدودية البرية المتبقية تعزيزا للاستقرار في الجنوب وحفظا لحقوق لبنان.
واجتمع الوزير بوحبيب مع وفد من مجلس الاعمال اللبناني - الكويتي برئاسة السيد علي خليل، في حضور المدير العام للمغتربين هادي هاشم . وعرض الوفد لنشاط المجلس في الكويت ولبنان وبرنامج عمله للسنة المقبلة 2024 .
ورحب الوزير بوحبيب بالوفد وشكره على جهوده التي يقوم بها، خصوصا مساعدته للبنانيين في الكويت خلال فترة جائحة "الكوفيد" وكذلك دعمهم للسفارة اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
أعرب الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- عن قلقه مما وصفه بتسريب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله، وفق ما ذكره مسؤول عسكري رفيع.
وأشار المسؤول إلى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي ويثير القلق من احتمال تسرب صور لأنشطة القوات لحزب الله.
وأكد أنه كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها، كان ذلك أفضل.
هذا القلق الإسرائيلي يأتي بعد أن كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية -في وقت سابق- عن أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله مع انتهاء مهلة الإدارة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد حزب الله، وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.
رفض الوصايةمن جانبه، شدد حزب الله على تمسكه بحق لبنان في رفض أي تدخل أجنبي يسعى لفرض الوصاية على البلاد، أو تقييد صلاحيات السلطات الدستورية.
وفي رسالة وجهها إلى بابا الفاتيكان الذي يزور لبنان اليوم، قال الحزب إنه متمسك بالعيش المشترك وبالديمقراطية التوافقية وبالسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للبنان.
وجاء في الرسالة المنشورة أمس السبت عبر منصات الحزب على مواقع التواصل "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك".
وأكد الحزب تمسكه "بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا"، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان "هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وختم الحزب رسالته بالقول "نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان اللذين يتعرض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
إعلانوكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رحّب بزيارة البابا للبنان، وقال إنه كلف أعضاء في الحزب تسليم رسالة إلى الحبر الأعظم.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة واصلت تنفيذ ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطا إستراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
وبين ضغوط أميركية كبيرة ومخاوف من توسّع الهجمات الإسرائيلية، تعهدت الحكومة اللبنانية بالمضي في خطّة لتجريد حزب الله من سلاحه، وهي خطوة أعلن الأخير رفضها.