الاشتباكات تمتد إلى جميع مناطق مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
امتدت الاشتباكات العنيفة، عصر اليوم السبت، إلى عموم مناطق مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان. وتوسعت الاشتباكات لتشمل مناطق جديدة، هي رأس الأحمر والطيري، بعد أن كانت مندلعة في محاور حطين، جبل الحليب، التعمير الطوارئ، والبركسات وبستان اليهود.
وتواترت أنباء عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى داخل المخيم، دون أن يتمكن المسعفون من إخلائهم من شدة إطلاق النار.
وطالت الاشتباكات أحياء صيدا، وسجل بعد الظهر إصابة موظف في مستشفى عسيران وآخر قرب معمل النفايات في المدينة.
وكانت الجولة الجديدة من القتال بين حركة فتح والمجموعات الإسلامية، قد استؤنفت قبل ظهر اليوم، واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وأسفرت المعارك في الساعات الماضية عن مقتل ثلاثة أشخاص، ينتمي أحدهم لحركة فتح، والثاني هو شادي عيسى، شقيق أحد المسؤولين في المجموعات الإسلامية، كما قتل مدني في أطراف الغازية القريبة من مدينة صيدا.
إلى ذلك، أصيب العشرات داخل المخيم وخارجه، جراء القذائف والرصاص الطائش، الذي تساقط على أحياء سيروب والحسبة في صيدا، وتم إخلاء المستشفى الحكومي في المدينة، وقطع الأتوستراد الذي يربطها بالجنوب، وشلت الحركة فيها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة اللبنانية: مقتل شخص من جراء غارة إسرائيلية على منزل في "وطى الخيام" جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل شخص من جراء غارة إسرائيلية على منزل في "وطى الخيام" جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.