دار الإفتاء توضح حكم المسح على الجوارب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، حكم المسح على الجوارب «الشراب» للرجال والنساء.
شروط المسح على الجواربوأشارت دار الإفتاء، إلى أن جمهور الفقهاء ذهب إلى جواز المسح على الجوارب «الشراب» في الحَضَر والسفر للرجال والنساء، شريطة أن يكون:
- مجلدًا يمكن تتابع المشي فيه.
- أن يكون ساترًا للقدمين كاملتين، أي: يغطي الكعبين.
- أن يكون طاهرًا في نفسه.
- أن يكون قد لُبِسَ على طهارة.
حكم المسح على الجوارب الخفيفةوأضافت «الإفتاء»، أنه من الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقًا حتى لو كان خفيفًا، ومن القواعد المقررة أنه «لا إنكار في مختلفٍ فيه»، فمن كان في حاجةٍ ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب «الشرَاب» الخفيف فلا حرج عليه ناويًا تقليد من أجاز من الفقهاء.
اقرأ أيضاًمنها قراءة المعوذتين.. «الإفتاء» توضح طرق التغلب على «الوساوس»
أقوى رد من «دار الإفتاء» على أمير منير صاحب دعوة «عمرة البدل»
رد حاسم من «الإفتاء» على أداء المرأة للعمرة أثناء فترة حملها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية المسح على الجورب حكم المسح على الجورب دار الإفتاء أن یکون
إقرأ أيضاً:
هل أعيد الصلاة لو نسيت ركعة ؟.. الإفتاء توضح
صليت الظهر وأدركت أني صليت ثلاث ركعات فقط.. فهل أعيد الصلاة مرة أخرى ام ماذا أفعل ؟ .. سؤال ورد على صفحة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ليرد الدكتور علي جمعة: أنه إذا صلى المسلم الظهر وختمه على ثلاث ركعات ناسيًا وتذكر وهو في جلسة ختام الصلاة فله أن يقوم لصلاة الركعة الرابعة.
ولفت إلى أنه يجوز لمن نسي ركعة في الصلاة أن يقوم ليصليها إذا قرب الوقت كأن يكون في جلسة ختام الصلاة، أو تكلم فى كلام الناس في حدود "6 كلمات" لما جاء فى حديث ذى اليدين.
أما إذا تذكر المصلي أن صلاته ناقصة بعد خروجه من الصلاة وبعد الوقت بكلامه مع الناس أو انشغل بالأمور الحياتية فعليه أن يعيد صلاة الظهر كاملة.
أخطأت في اتجاه القبلة.. هل أعيد الصلاة؟قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن من شروط صحة الصلاة أن يستقبل المصلي بصدره عين القبلة - الكعبة - لقوله سبحانه وتعالى: "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ".
وفى رده على سؤال ورد إليه خلال أحد الدروس الدينية يقول صاحبه: "ما حكم من صلى باتجاه قبلة خاطئة فترة من الزمن؟"، قال "جمعة" إن من صلى إلى غير القبلة، بعد أن اجتهد في معرفتها، أو سأل ثقة عالمًا بجهتها فبان له الخطأ أثناء الصلاة، وجب عليه استئنافها من جديد، وإذا ظهر له الخطأ بعد الانتهاء من الصلاة وجب عليه قضاؤها، وذلك في القول الأظهر من قولي الشافعية.
وأضاف أن من صلى فى تجاه قبلة غير صحيحة ليس عليه شيء، لكن لو أدرك ذلك فى الوقت الذى يصلى فيه أنه صلى فى غير القبلة فعليه أن يعيد الصلاة.
وتابع: "لو أدرك بعد الانتقال إلى منزل جديد ولا يعرف اتجاه القبلة ثم تبين أنه يصلى فى اتجاه خاطئ فعليه أن يصحح القبلة لقوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ}.