هلع وفزع في ليبيا بسبب إعصار متوقع وأصوات التكبير ترتفع في المساجد .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طرابلس
شهدت ليبيا استنفاراً تاماً خلال الساعات الماضية، استعداداً لوصول آثار الاعصار دانيال المرتقب.
وعمدت القوات المسلحة ولجنة الطوارئ إلى اخلاء عدد من الفنادق القريبة من الشواطئ، وذلك بعد اغلاق 3 موانئ رئيسية في البلاد لمدة 3 أيام.
وكشفت مقاطع فيديو مشاهد مرعبة لرياح عنيفة محدثة “تماسا كهربائياً” في محولات الكهرباء بعد من الأحياء؛ مما أدى إلى رفع المسؤولون في شرق وغرب البلاد درجة التأهب القصوى، استعدادا للأمطار والرياح المتوقعة.
وطالبت بلدية بنغازي المواطنين والمقيمين فيها بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم نظرا للأحوال الجوية المتوقعة وهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاتية.
وعلى الرغم من الفزع التي تشهده ليبيا لسوء الأحوال الجوية، ارتفعت أصوات التكبير وعلت مساجد بنغازي مع اقتراب العاصفة دانيال .
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/988000.mp4 https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/554.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمطار غزيرة الرياح العاصفة دانيال ليبيا
إقرأ أيضاً:
سبب غير متوقع وراء آلاف التشخيصات الخاطئة للتوحد
كشف خبراء في الصحة النفسية عن خطر التشخيص الخاطئ بين اضطراب طيف التوحد (ASD) واضطراب الوسواس القهري (OCD) لدى الأطفال، وأشاروا إلى أن ارتفاع معدلات تشخيص التوحد قد يكون مرتبطا جزئيا بهذا الخلط.
يتميز التوحد بصعوبات في التواصل الاجتماعي وسلوكيات متكررة ومقيدة، مثل الالتزام بروتين صارم أو التركيز على اهتمامات محددة في المقابل، يعرف اضطراب الوسواس القهري بأفكار اقتحامية غير مرغوب فيها وسلوكيات قهرية يمارسها الطفل لتخفيف القلق.
وبالرغم من الاختلاف الجذري في السبب والدوافع، تبدو سلوكيات الاضطرابين متشابهة، ما يؤدي إلى صعوبة التشخيص، خصوصا لدى الأطفال الصغار. فالطفل المصاب بالتوحد يسعى للشعور بالنظام، بينما الطفل المصاب بالوسواس القهري يسعى لتخفيف القلق الناتج عن أفكار متطفلة لا يستطيع تفسيرها.
وأوضحت الدكتورة ريبيكا مانيس، أخصائية علم النفس العصبي: "هناك تداخل معروف بين اضطراب التوحد واضطراب الوسواس القهري، والسؤال المهم هو هل السبب وجود الحالتين معا، وهو ما يحدث في 15 إلى 20% من الحالات، أم أن هناك خلطا بين أعراض أحدهما وأخرى".
وأشارت إلى أن تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد، وخاصة من لا يعانون تأخرا في النمو، غالبا ما يتأخر حتى مرحلة المراهقة أو البلوغ، بينما قد تظهر أعراض الوسواس القهري في أي وقت بين سن السابعة والثانية عشرة أو لاحقا.
أكد الدكتور زيشان خان، طبيب نفسي للأطفال والمراهقين: "جمع تاريخ دقيق للطفل وفهم دوافع السلوكيات المتكررة هو الخطوة الأساسية للوصول إلى التشخيص الصحيح".
ويعد التشخيص الخاطئ مشكلة رئيسية، إذ يمكن أن يُعزى ارتفاع أعداد التوحد جزئيا إلى الخلط مع الوسواس القهري، والعكس صحيح، حيث قد يُشخص الوسواس القهري خطأ على أنه توحد.
ويتطلب تشخيص كل من التوحد والوسواس القهري تقييما دقيقا من قبل خبير في نمو الطفل أو الصحة النفسية. فبدون فهم عميق للعالم الداخلي للطفل، يمكن بسهولة تصنيف سلوك قهري ناتج عن الوسواس القهري على أنه سلوك متكرر للتوحد، والعكس صحيح.
وقالت الدكتورة مانيس: "قد تظهر بعض سلوكيات الوسواس القهري مثل ترتيب الأشياء بدقة مفرطة أو الاهتمام بالأرقام بشكل "مثالي"، ما قد يسبب التشخيص الخاطئ على أنه توحد".
ويشدد الخبراء على أن تشخيص اضطراب الوسواس القهري والتوحد يحتاج إلى دراسة شاملة لتاريخ الطفل وسلوكياته في بيئات متعددة. كما أن فهم دوافع السلوكيات الداخلية للطفل ومراقبتها عن كثب هو السبيل لضمان التشخيص الدقيق وتقديم الدعم العلاجي المناسب.