علق عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 علي السويح، على عدم عقد مجلس الدولة اجتماع رغم إحالة مجلس النواب ملاحظاته للجنة الـ 6+6، معتبرًا أن محمد تكالة استلم زمام الأمور ويرتب فيها وتمت جلسة لمناقشة الجلسة الأولى باقتضاب لأن ساعات الجلسة لم تكفي للنقاش وتم طرحها لما توصلت له 6+6.

السويح قال خلال تصريح تلفزيوني إن لجنة الـ 6+6 لها أكثر من عام ولم تتوصل لنقاط نهائية، مبيناً أن هناك جلسة قادمة قريبة لإتمام ما تم مناقشته والاطلاع على الملاحظات.

وأشار إلى أن مجلس الدولة يناقش بجدية مسألة الـ 6+6 وليس طرف سياسي فقط فالمناقشات تأخذ وقت من بعض الأطراف لأن لديهم ملاحظات، ورغم أن هناك عدد لا بأس به يريد أن يتوصل لحل سياسي في أسرع وقت ممكن مجلس النواب تلكأ كثيرًا وأطال الوقت في مناقشة الموضوع، والمشكلة الأخرى ما قام به مجلس النواب في المصادقة على الميزانية بحسب قوله.

وأفاد أن هذه ليست مشكلة كبيرة بأن مجلس الدولة تأخر في جلسة، معتبراً أن هناك اضاعة للوقت من قبل الطرفين.

وأكد على أن مجلس الدولة ثابت على مواقفه السابقة، وأعضاء المجلس يسعون لإنهاء هذا الأمر والوصول لانتخابات في أسرع وقت ممكن.

كما أضاف: “تغير الحكومة نقطة جدلية ولا تستطيع القيام بالانتخابات في ظل وجود حكومتين. من الأجدر التركيز على خطة خارطة الطريق والتوافق وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات وقانونها يجب أن يكون هناك تركيز كبير والبعثة كل يوم تخرج بتصريح نستغربها. هذا تخبط واضح سيسبب انعكاس سياسي داخل الفرقاء الليبيين”.

واعتبر أن تشكيل حكومة التوافق لإجراء الانتخابات ليس متروك لمجلسي النواب والدولة فقط فهناك الكثير من الأطراف التي تهتم بهذا الشأن، لافتاً إلى أن البعثة الدولية هي المحرك الرئيسي للعملية السياسية في ليبيا.

السويح شدد على أن البعثة لها دور كبير في ارباك المشهد الليبي ولن تستطيع أن تحسم أمرها والعملية السياسية مرهونة بدعم البعثة وما من ورائها من دول متداخلة في الشأن الليبي.

وكشف أن موعد الجلسة القادمة لمجلس الدولة فيما يخص القوانين الانتخابية سيكون تقريباً الأسبوع القادم تحديداً يوم الاثنين.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

بوراص: الخطة الأمريكية في ليبيا لن تتجه للإطاحة بالأجسام السياسية القائمة

قالت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، إن الخطة الأمريكية المُرتقبة في ليبيا لن تتجه للإطاحة بالأجسام السياسية القائمة.

وأضافت بوراص، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” أن إدارة ترامب ستولي اهتماماً كبيراً بإدارة التوازنات وضمان المصالح الأميركية في ليبيا بقدر أكبر من تفاصيل العملية السياسية.

وتوقعت أن تكون خطة البيت الأبيض براغماتية، وتركز على الصفقات الاقتصادية أكثر من قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وتابعت:” هناك شرط جوهري لنجاح واستدامة أي خطة، وهو أن تعكس تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة موحدة ذات سيادة، بعيداً عن أي إملاءات، أو حلول مفروضة من الخارج لا تراعي حقوق ومصالح الليبيين”.

مقالات مشابهة

  • بوراص: الخطة الأمريكية في ليبيا لن تتجه للإطاحة بالأجسام السياسية القائمة
  • الحامي: توجد فرصة لتوحيد مجلس الدولة 
  • معزب: 100 عضو وافقوا على إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة 
  • جلسة انتخاب رئاسة مجلس الدولة.. المشري ينفي ويعلّق:
  • بري دعا الى جلسة عامة قبل وبعد ظهر الثلاثاء المقبل لمناقشة الحكومة في سياساتها
  • بدعوة من بري.. جلسة عامة لمجلس النواب في هذا التاريخ
  • العباني: لقاء عقيلة والمشري سيكون له أثر إيجابي على العملية السياسية
  • بري دعا الى جلسة مشتركة لهيئة مكتب مجلس النواب
  • «رئيس النواب» يثمن العلاقات التاريخية المصرية الصينية
  • السنوسي إسماعيل: مجلسا النواب والدولة أساس العملية السياسية في ليبيا ولا بديل عنهما