22 عامًا على هجمات 11 سبتمبر.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحل اليوم،اليوم الاثنين، الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11سبتمبر، حيث أقدم 19 من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة على خطف 4 طائرات مدنية ارتطمت اثنتان منها بمركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة بوزارة الدفاع "البنتاجون" قرب واشنطن، بينما تحطمت الرابعة في حقل في بنسلفانيا بعد عراك بين الخاطفين وأفراد الطاقم والركاب.
ومنذ زلزال الإرهاب الذي ضرب الولايات المتحدة في 11 سبتمبر، بات أمام الإدارة الأمريكية "المسوغ" للانطلاق نحو تنفيذ مخططها في مواجهة الإرهاب من خلال ما وصفته بـ"الحرب الاستباقية"، ونشر الديمقراطية، وإعادة بناء الدول.
ويقول مراقبون إن "الولايات المتحدة حققت بالفعل في حربها على الإرهاب بعض النجاح التكتيكي، بعد أن قتلت بعض قادة التنظيمات الإرهابية سواء تنظيم القاعدة أو داعش، أو اعتقال بعض قادة تلك التنظيمات، مرورا بنجاحها لاحقا في طرد عناصر داعش من مناطق كان التنظيم يسيطر عليها، لكنها في الوقت ذاته لم تتمكن من القضاء على أي من التنظيمات الإرهابية، فما زال خطرها قائما.
يرى الدكتور مهدي عفيفي، العضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن أمريكا نجحت في مساعدة بعض دول العالم في محاربة الإرهاب، لكنها لم تستطع تحقيق النجاح اللازم مع الدول التي لم تتعاون معها، ولم تستفد من الإمكانات الأمريكية.
ويضيف قائلا: "كان هنا تنسيق عالي المستوى، وتبادل للمعلومات الاستخبارية مع العديد من دول أوروبا ودول العالم، ما أسفر عن انخفاض العمليات الإرهابية في أماكن عديدة في العالم بشكل لافت".
ويؤكد عفيفي في هذا السياق أن "الإرهاب تراجع في الأماكن التي طالها الأمريكيون، ومؤسساتها الأمنية والمؤسسات التي تتعاون مع واشنطن"
تحصين جبهة الداخل
وفي ملمح آخر يتعلق بالداخل الأمريكي، والاستراتيجية التي جرى اتباعها لمنع تكرار أحداث 11 سبتمبر، يقول عضو الحزب الديمقراطي: "ما قامت به أمريكا ومؤسساتها المختلفة بعد أحداث سبتمبر نجح بشكل كبير في منع تكرار المأساة مرة أخرى، بعد أن اعتمدت مجموعة من الحلول لم تكن أمنية فقط".
وأوضح أنه "كان هناك تنسيق أمني على أعلى مستوى بين الولايات الـ50 مع المؤسسات الأمنية المختلفة في أمريكا، إضافة إلى تفعيل آليات للتواصل الفعال مع الجاليات الإسلامية، بدأت بزيارة الرئيس جورج بوش للمسجد الكبير في واشنطن، وهو ما أعطى إشارة إيجابية تمثلت في الفصل بين المسلمين كلهم ومجموعة قامت بحادث إرهابي.
وفي سياق متصال أعلنت السلطات الأميركية تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد 22 عاما على وقوعها، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.
وأشارت السلطات الى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة، سقطتا من جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء لطلب من عائلتيهما.
بذلك، يرتفع عدد من حددت هوياتهم إلى 1649، من أصل 2753 شخصا قتلوا في انهيار البرجين.
وأعرب رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في بيان، عن أمله بأن يتيح التعرف إلى الهوية "بعض الراحة لعائلات الضحيتين"، معتبرا أن تواصل الجهود لتحديد هويات القتلى "يعكس التزام المدينة الراسخ بإعادة جمع كل ضحايا مركز التجارة العالمي بأحبائهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشر الديمقراطية البنتاجون تنظيم القاعدة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أمريكا شريكة في الجريمة الإسرائيلية ولن نجري محادثات معها
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ واشنطن ترغب في الحوار وأرسلت رسائل جادة بهذا الشأن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد وزير الخارجية الإيراني: "لن نجري محادثات مع أمريكا لأنها شريكة في الجريمة الإسرائيلية بحقنا، ولم نتواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن".
وواصل عباس عراقجي: "قدراتنا الصاروخية تهدف إلى الدفاع عن أراضينا، وبرنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض".
وأردف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "مفاوضاتنا في جنيف تقتصر على الملف النووي والقضايا الإقليمية".