بوابة الوفد:
2025-08-11@22:23:06 GMT

22 عامًا على هجمات 11 سبتمبر.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

 

 

تحل  اليوم،اليوم الاثنين، الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11سبتمبر، حيث أقدم 19 من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة على خطف 4 طائرات مدنية ارتطمت اثنتان منها بمركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة بوزارة الدفاع "البنتاجون" قرب واشنطن، بينما تحطمت الرابعة في حقل في بنسلفانيا بعد عراك بين الخاطفين وأفراد الطاقم والركاب.

واشنطن لاتؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا

ومنذ زلزال الإرهاب الذي ضرب الولايات المتحدة في 11 سبتمبر، بات أمام الإدارة الأمريكية "المسوغ" للانطلاق نحو تنفيذ مخططها في مواجهة الإرهاب من خلال ما وصفته بـ"الحرب الاستباقية"، ونشر الديمقراطية، وإعادة بناء الدول.

 

ويقول مراقبون إن "الولايات المتحدة حققت بالفعل في حربها على الإرهاب بعض النجاح التكتيكي، بعد أن قتلت بعض قادة التنظيمات الإرهابية سواء تنظيم القاعدة أو داعش، أو اعتقال بعض قادة تلك التنظيمات، مرورا بنجاحها لاحقا في طرد عناصر داعش من مناطق كان التنظيم يسيطر عليها، لكنها في الوقت ذاته لم تتمكن من القضاء على أي من التنظيمات الإرهابية، فما زال خطرها قائما.

 

يرى الدكتور مهدي عفيفي، العضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن أمريكا نجحت في مساعدة بعض دول العالم في محاربة الإرهاب، لكنها لم تستطع تحقيق النجاح اللازم مع الدول التي لم تتعاون معها، ولم تستفد من الإمكانات الأمريكية.

 

ويضيف قائلا: "كان هنا تنسيق عالي المستوى، وتبادل للمعلومات الاستخبارية مع العديد من دول أوروبا ودول العالم، ما أسفر عن انخفاض العمليات الإرهابية في أماكن عديدة في العالم بشكل لافت".

 

 ويؤكد عفيفي في هذا السياق أن "الإرهاب تراجع في الأماكن التي طالها الأمريكيون، ومؤسساتها الأمنية والمؤسسات التي تتعاون مع واشنطن"

تحصين جبهة الداخل

وفي ملمح آخر يتعلق بالداخل الأمريكي، والاستراتيجية التي جرى اتباعها لمنع تكرار أحداث 11 سبتمبر، يقول عضو الحزب الديمقراطي: "ما قامت به أمريكا ومؤسساتها المختلفة بعد أحداث سبتمبر نجح بشكل كبير في منع تكرار المأساة مرة أخرى، بعد أن اعتمدت مجموعة من الحلول لم تكن أمنية فقط".

 

وأوضح أنه "كان هناك تنسيق أمني على أعلى مستوى بين الولايات الـ50 مع المؤسسات الأمنية المختلفة في أمريكا، إضافة إلى تفعيل آليات للتواصل الفعال مع الجاليات الإسلامية، بدأت بزيارة الرئيس جورج بوش للمسجد الكبير في واشنطن، وهو ما أعطى إشارة إيجابية تمثلت في الفصل بين المسلمين كلهم ومجموعة قامت بحادث إرهابي.

 وفي سياق متصال أعلنت السلطات الأميركية تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد 22 عاما على وقوعها، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.

 

وأشارت السلطات الى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة، سقطتا من جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء لطلب من عائلتيهما.

بذلك، يرتفع عدد من حددت هوياتهم إلى 1649، من أصل 2753 شخصا قتلوا في انهيار البرجين.

وأعرب رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في بيان، عن أمله بأن يتيح التعرف إلى الهوية "بعض الراحة لعائلات الضحيتين"، معتبرا أن تواصل الجهود لتحديد هويات القتلى "يعكس التزام المدينة الراسخ بإعادة جمع كل ضحايا مركز التجارة العالمي بأحبائهم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشر الديمقراطية البنتاجون تنظيم القاعدة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسي: عمرو واكد يتعاون مع الجماعة الإرهابية

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن مخطط لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من العناصر التي تنتمي لهم مثل الجماعات اليسارية، إلى جانب بعض الشخصيات التي تعمل لبعض أجهزة الصهيونية، ومن بينهم 'عمرو واكد'، موضحًا أن هذه التحركات تستهدف مصر وشعبها عبر أدوات وتحالفات خارجية.

احمد موسي يعلق على انتشار الجيش الأمريكي في الشوارع

وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن عمرو واكد يتعاون مع شخص تاني اسمه محمود وهبة، تحت مظلة مسمى تكنو قراط مصر، ودول شغالين مع أجهزة الصهاينة، ويعملون ضد مصر وشعبها.

واستعرض موسى آخر تغريدة للهارب عمرو واكد، التي هدد فيها رجال الشرطة والجيش، مؤكداً: «كلامه دا معناه إنه في تنظيمات إرهابية سرية، زي حركة حسم أو غيرها، دول مجهزينهم علشان يعملوا عمليات نوعية داخل مصر».

وأضاف موسى: 'أنت كمواطن مصري لازم تعرف ما يحاك ضدك من قبل بعض العناصر الجماعات الإهاربية، الواد دا عمرو واكد كان ليه واقعة في 2011، وكان متواجد مع البلتاجي واخدين شركة سياحة في الميدان وبيخطفوا رجال من المواطنين ويتم تعذيبهم داخل المكتب'.

وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»،  إلى أن عمرو واكد كان يصور المواطنين في 2011، مردفًا: «الهارب دا في 2011، تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة البلتاجي، واستولوا على مكتب شركة سياحة، وكانوا بيمسكوا بعض المواطنين لاعتقادهم أنهم رجال شرطة، وبيتم تعذيبهم، وهو اللي كان بيصور التعذيب دا'.

وتابع' هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب أن تتم محاسبته عليها، لأنه شريك فيها، مؤكداً: 'لابد أن يحاكم عليها مهما طال الزمن، ويدفع ثمن مشاركته في تعذيب مواطنين أبرياء على اعتقاد أنهم رجال شرطة'.

وأوضح موسى أن الهارب عمرو واكد، الذي يقيم في أمريكا، يهدد بهدم الدولة المصرية على غرار ما جرى في 2011، قائلاً: 'اضرب الداخلية ثم القوات المسلحة، وحالياً شغالين على ضرب الداخلية، وتحريض ضد رجال الشرطة، علشان خلق الفوضى، كل دا مخطط شغال عليه أشخاص تبع أجهزة استخباراتية برا'.

كما عرض أحمد موسى عدداً من التعليقات على تدوينة عمرو واكد الأخيرة، التي انتقدت تصريحاته وأكدت تمسك المواطنين ببلدهم، ورفضهم لأي محاولات للنيل من استقرار الدولة.

طباعة شارك احمد موسي عمرو واكد صدى البلد امريكا الإخوان

مقالات مشابهة

  • أحمد موسي: عمرو واكد يتعاون مع الجماعة الإرهابية
  • أمريكا.. ترامب يهدد بنقل «المشردين» وإجراءات سريعة لمكافحة الجريمة في العاصمة
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل مسؤولية قرارها
  • ماذا نعرف عن دونباس الأوكرانية التي يشترط بوتين السيطرة عليها لوقف الحرب؟
  • مقتل 6 من الجيش اللبناني خلال انفجار بجنوب البلاد
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية