آخرها المغرب وليبيا.. مواقف أعلنت فيها مصر الحداد تضامنا مع الأشقاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في وقت الشدائد والأزمات، الإجابة دائمًا مصر، اسمها لطالما كان حاضرًا للمساندة والدعم لجميع أشقائها وجيرانها من البلدان في المواقف السعيدة بالإشادة والتهنئة، وأيضًا في المواقف الحزينة بالنعي والحداد، تمامًا كما حدث منذ قليل، حينما أعلنت مصر، الحداد على أرواح من رحلوا في ليبيا جراء عاصفة دانيال المميتة، وأيضًا ضحايا زلزال المغرب القاتل، تلك الكوارث التي عصفت بالبلاد هناك خلال الساعات الماضية.
وقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري، في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا، وأعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد 3 أيام في مصر، تضامنا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، ضحايا الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها زلزال المغرب وإعصار ليبيا.
إعلان حالة الحداد الحالية، لم يكن الأول من نوعه، بل سبقه أكثر من حداد في مواقف مختلفة، أعلنتها مصر تضامنًا مع جيرانها وأشقائها، مثل إعلان الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 3 أيام على وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في يوم 13 من مایو عام 2022.
حداد 3 أيام على وفاة سلطان عمانوفي 11 يناير عام 2020، نكّس مجلس الوزراء أعلامه، حدادا على وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان، وذلك عملا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الحداد فى البلاد لمدة 3 أيام لرحيل السلطان قابوس الذي وافته المنية في اليوم ذاته.
حداد على وفاة رئيس تونسوفي 26 من يوليو عام 2019، أعلنت المتحد باسم رئاسة الجمهوية آنذاك، الحداد لمدة 3 أيام إثر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عن عمر ناهز 93 عاما، كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازى والمواساة لأسرة رئيس تونس الراحل وللشعب التونسي، مؤكداً أن المساهمة التاريخية للرئيس السبسي فى مسيرة تطور تونس وتعزيز استقرارها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وستستمر سيرته حية وفاعلة في وجدان الشعب التونسي والشعوب العربية جميعا.
7 أيام حداد على رحيل ملك السعوديةوفي 23 من يناير عام 2015، أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، الحداد الرسمي سبعة أيام لوفاة العاهل السعودي الملك عبد الله: «نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي باسمه وباسم شعب مصر، ببالغ الحزن والأسى، المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، الذى وافته المنية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خيرًا عما قدمه لشعبه وأمته من عطاء سيسجله له التاريخ بأحرف من نور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار ليبيا إعصار دانيال حداد مصر تعلن الحداد حداد على على وفاة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: النزاعات في السودان واليمن والصومال وليبيا تؤثر على العالم العربي
صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن الأزمات المتفاقمة في كل من السودان واليمن والصومال وليبيا لم تعد أزمات محلية أو داخلية تخص شعوب هذه الدول فقط، بل أصبحت تشكّل تهديدًا واسع النطاق لاستقرار المنطقة العربية بأسرها.
وأكد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي، أن استمرار النزاعات في هذه الدول الأربع ينذر بعواقب خطيرة على الأمن القومي العربي، ويزيد من معاناة الشعوب، ويقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية.
https://www.youtube.com/live/SY4MJqRK49c?si=BkDACq5mhfplEx76السودان..حرب داخلية تُهدد وحدة الدولة
في السودان، تتصاعد حدة النزاع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد. وأشار أبو الغيط إلى أن هذه الحرب تُعدّ من أكثر النزاعات دموية في الوقت الراهن، وهي تهدد بانهيار مؤسسات الدولة، وتفتح الباب أمام تدخلات خارجية تزيد من تعقيد المشهد.
اليمن: صراع طويل يعمّق الأزمة الإنسانية
أما في اليمن، فقد دخل الصراع عامه العاشر دون حلّ سياسي شامل، وسط استمرار المعاناة الإنسانية التي تصنّفها الأمم المتحدة كإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وحذّر الأمين العام من أن غياب التسوية السياسية سيبقي اليمن ساحة مفتوحة لصراع النفوذ الإقليمي، ويؤثر سلبًا على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.
الصومال: هشاشة الدولة أمام الإرهاب والتقسيم
وفي الصومال، لا تزال الحكومة المركزية تعاني من ضعف السيطرة على الأرض، وسط تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية مثل "حركة الشباب". وأوضح أبو الغيط أن استمرار غياب الاستقرار في الصومال يعوق جهود إعادة بناء الدولة، ويهدد الأمن البحري في منطقة القرن الأفريقي، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة.
ليبيا: انقسام سياسي وغياب السيادة
كما تطرّق الأمين العام إلى الأزمة الليبية، مؤكدًا أن غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين، واستمرار الانقسام بين الشرق والغرب، يُعطلان مسار العملية السياسية ويمنعان استعادة السيادة الليبية الكاملة.
وبيّن أن هذا الوضع لا يؤثر فقط على ليبيا، بل يُعد مصدرًا لعدم الاستقرار في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.