أنقرة

احتفلت فرق الإنقاذ في تركيا بعد أن نجحت في ا نتشال باحث أمريكي كان عالقاً لنحو 9 أيام داخل كهف عميق في البلاد

وقال الاتحاد التركي لعلم الكهوف أن عمال الإنقاذ انتشلوا باحثاً أمريكياً يعاني من مرض خطير من ثالث أعمق كهف في تركيا بعد أن حوصر 9 أيام

وكان الباحث مارك ديكي جزءاً من فريق بحث دولي يستكشف كهوف موركا في جنوب تركيا عندما أصيب بنزيف في المعدة في 2 سبتمبر بينما كان على عمق 1250 متراً.

و نُقل ديكي من الكهف صباح اليوم الثلاثاء إلى المستشفى بعد إجراء تقييم طبي. وظل العديد من رجال الإنقاذ داخل الكهف لإزالة كميات كبيرة من الأحبال والمعدات المستخدمة خلال العملية.

فرق الإنقاذ تحتفل بانتشال باحث أميركي كان عالقاً لنحو 9 أيام داخل كهف عميق في #تركيا #العربية pic.twitter.com/tKo0sd3ODK

— العربية (@AlArabiya) September 12, 2023

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تركيا كهف

إقرأ أيضاً:

كن عميقًا.. كن لبقًا

في هذه الحياة قد لا تحظى بفرصة ثانية لتترك لك انطباعًا أفضل.

ليست الأفضلية أن تحظى بقبول المجتمع لك من خلال مظهرك أو حسن هندامك أو مقتنياتك الشخصية باهظة الثمن أو منصبك الوظيفي، لا يُنظر للأمر بذلك فقط، بل بتلك الصورة الاجتماعية التي تنقل احترامك لنفسك وللآخرين.

طريقة جلوسك، أسلوبك في الحديث، انتقاء كلماتك وعباراتك المهذبة، نبرة صوتك الواضحة، طريقة تعاملك مع من حولك… كلّها رسائل تُبث وتُقرأ حتى قبل أن تنطق بأفكارك.

الإتيكيت الغائب مع الأسف، والذي لا يُجيده الكثير من الأشخاص ولا يطبقونه في تعاملاتهم الحياتية، هو ليس تصنعًا ولا طبقية… هو فن وتقدير للذات أولًا، هي هيبة حقيقية لا تُصنع، ولكن نُبصرها في الهدوء والثقة، لا في رفع الصوت والثرثرة التي لا طائل منها.

قد نلحظ في أحيان كثيرة من البعض سوء تصرف وتعنتًا مقصودًا، وذلك التصرف سينتج عنه فتح باب لسوء الفهم، وسيضع بينه وبين الأخرين حواجز لا داعي لها.

نحن نرفض الأشخاص ليس من أجل أفكارهم، وإنما لأجل أسلوبهم الفج أحيانًا.

هناك حقيقة لا تقبل الشك، وهي أن الأسلوب السيئ قد يُفسد أصدق الحقائق.

فلنكن على دراية بأن الأسلوب الجميل في كل شيء، والرقي في السلوك، لن يُضعف شخصية الفرد، وإنما يرفعها نحو السمو والألق.

اختلاف العقليات في الرؤى والتصورات أمر طبيعي وصحي، وخاصة في أماكن العمل المختلفة، لكنه يتحول فيما بعد إلى عائق كبير حين تُمنح سلطة القرار لأشخاص يفتقرون إلى الكفاءة والرؤية والأسلوب اللبق في إدارة الأمور، فغياب التفكير السليم يؤدي إلى قرارات مرتجلة لا تواكب الواقع، ولا تخدم بشكل سليم مصلحة العمل، فتتحول بيئة العمل إلى شعارات جوفاء بدلًا من أن تكون مسارًا فعليًا وحقيقيًا للنهوض والتطور.

أماكن العمل تُعتبر كيانًا حيًا، لا تُبنى بالعشوائية، ولا بضجيج مغلف بخواء، ولا تُدار بالأوامر الجافة، بل بالعقول المدبرة، والقرارات الحكيمة، والحوارات المثمرة.

من البديهي جدًا أنه لن تنهض أي بيئة عمل أيًّا كان مسماها: شركات أو مصانع أو جامعات أو مستشفيات أو مدارس، إلا حينما يُعاد النظر في طبيعة بعض العقليات التي تتولى القرار في تلك البيئات، وتصحيح مسارها وتحسين سلوكها بشكل أو بآخر، وهو يعد خطوة نحو التأثير.

أقول: لا للتصنع، بل للوضوح والعمق واللباقة، فدائمًا العقل النير والمستنير يحتاج فكرا وعمقا وأسلوبا يليق به، فكن عميقًا وكن لبقًا.

مقالات مشابهة

  • غضب واسع في تركيا بعد نبش قبر والعبث بجمجمة ميت ..فيديو
  • نواب بالكونغرس الأمريكي يغطّون في نوم عميق أثناء الجلسة ..فيديو
  • الدفاع المدني ينتشل جثمان طفلة سقطت في بئر للمياه جنوبي حلب
  • مصدر عسكري:تركيا توسع احتلالها لشمال العراق رغم زوال المبرر
  • مقيم أمريكي بالمملكة: السعودية وطني الثاني.. فيديو
  • وصول أول طائرة لمطار صنعاء بعد أيام من قصف إسرائيل (فيديو)
  • توقعات مرعبة لعالم الزلازل الهولندي خلال 3 أيام متتالية | فيديو
  • كن عميقًا.. كن لبقًا
  • أحمد حلمي ينشر فيديو من حفل زفافه.. ومنى زكي: «عدى من أيام كتير شوية»
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا