سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهد سعر الدولار في لبنان اليوم ارتفاع نسبي مقابل الليرة اللبنانية في مستهل تعاملات الخميس 14 سبتمبر 2023، في السوق غير الرسمية "السوداء"، فيما يترقب الجميع وفد صندوق النقد الدولي في مراجعة تنفيذ الحكومة للاتفاق.
اقرأ ايضاًيُذكر أنّ لبنان تمر بأزمة اقتصادية طاحنة صنّفها البنك الدولي ضمن الأسوأ في العالم منذُ عام 1850، والتي على أثرها خسرت العملة المحلية (الليرة) نحو 95% من قيمتها.
سعر الدولار في لبنان اليوم في السوق السوداء
سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية ارتفاع طفيف صباح تعاملات اليوم في السوق السوداء وعند الصرافين ليسجل ما بين 89,800 ليرة للشراء، و 89,500 ليرة للبيع لكل دولار أمريكي.
سعر الدولار اليوم في صيرفة
واستقر سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس عبر منصة Sayrafa ليسجل عند مستوى صرف 85,500 ليرة، حسب آخر بيانات صادرة من بنك لبنان المركزي.
سعر الدولار اليوم في مصرف لبنان المركزي
وفي قت سابق، أعلن محافظ مصرف لبنان المركزي السابق بأن سعر صرف السحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية وصل عند 15 ألف ليرة لكل دولاراعتباراً من 1 فبراير 2023.
ونُشير إلى أنّ أسعار صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر ومن صراف وآخر، وبالتالي من الممكن أن تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سعر الدولار في لبنان اليوم سعر الدولار في لبنان سعر الدولار فی لبنان الیوم اللیرة اللبنانیة الیوم فی فی السوق
إقرأ أيضاً:
التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة
خَلصت لجنة خصصت لمناقشة عواقب حظر منتجات التبغ والنيكوتين خلال منتدى النيكوتين العالمي الحادي عشر الذي عقد في وارسو، إلى أن التنظيم العشوائي في مجال التبغ ومنتجات النيكوتين يشكل خطرًا على الصحة العامة، وذلك بالنظر إلى الحظر والقيود المفروضة على جميع المدخنين البالغين عندما يتعلق الأمر بالبدائل الخالية من الدخان، الأمر الذي لن يساعد هؤلاء المدخنين على اتخاذ خيارات أفضل، كما أنه لن يمنع القاصرين من الوصول إلى هذه المنتجات، وذلك خلافًا لما هو واقع الحال بالنسبة للمنتجات التقليدية التي لا تزال متاحة أمام المدخنين وحتى القاصرين منهم، في الوقت الذي يجب أن يتم فرض قيود عمرية صارمة على الوصول إليها واستهلاكها.
وفي هذا السياق، فإن ماليزيا تُعتبر مثالًا على دور التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ والنيكوتين في تهديد الصحة العامة. في عام 2023، سمحت الدولة ببيع السجائر الإلكترونية بموجب قانون التبغ، إلا أن المعضلة حلت مع فرض قوانين صارمة تمنع الترويج والإعلان، كما أوضحت البروفيسورة د. شريفة عزت فان بوتيه.
وتقول البروفيسورة فان بوتيه بأن السوق السوداء في ماليزيا سوقًا ضخمة وتشهد نشاطًا كبيرًا، ليس فقط للتبغ غير القانوني، بل أيضًا للسجائر الإلكترونية غير القانونية، مبينةً أن هذا يعد مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود توعية المدخنين البالغين بأهمية النظر في المنتجات البديلة والتحول إليها على أن تكون منتجات مثبتة وخاضعة للاختبار والرقابة، في الوقت الذي يمنع القانون هذه الخطوة بما في ذلك إيصال المعلومة حول هذه المنتجات.
وأوضحت البروفيسورة فان بوتيه بأن هذا الواقع يزيد من معدل الأمراض المرتبطة بالتدخين في ماليزيا، وتحديدًا الأمراض الرئوية المسجلة التي تتناقل وسائل الإعلام أخبارها، فيما لا يتم البحث والتدقيق بنوعية السجائر الإلكترونية التي يستخدمها المرضى وبماهية مركبات مكوناتها ونسبها بما في ذلك النيكوتين، والتي تتسبب لهم بالأمراض التي ينقلون لغرف الطوارئ على خلفية استخدامها.
وشددت البروفيسورة فان بوتيه بأن كل هذه العوامل تؤدي إلى خلق انطباعات عامة بأن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية (Vaping) هي منتجات سيئة ولا ينبغي التحول إليها، مما يؤدي بدوره إلى خلق وتعزيز التصورات الخاطئة حول المنتجات البديلة.
وعند مناقشة حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لأسباب بيئية، وحظر النكهات بسبب احتمال جذبها للشباب، تعتقد السياسية الأسترالية مديرة حزب "المنطق" وعضو المجلس التشريعي الفيكتوري، فيونا باتن، أن الحل يكمن في تنظيم السوق وليس في فرض الحظر.
وتقول باتن: "في حال كانت السوق منظمة وتتيح منتجات تباع للمدخنين البالغين، فينبغي أن يكون لدى هؤلاء المدخنين القدرة على اختيار النكهة المناسبة لهم، وبفضل ذلك سيكون من الأسهل التخلي عن السجائر من السوق السوداء، حيث لا توجد أي رقابة على الإطلاق. ومع وجود سوق غير منظمة، سيكون من السهل على الأطفال الوصول إلى هذه المنتجات، مما يؤدي إلى خلق التصورات الخاطئة بأن صناعة التبغ تحاول بيع السجائر الإلكترونية للأطفال، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق."
وكمثال إيجابي لسياسة الحد من المخاطر المبتكرة، والتي تقلل من العواقب السلبية لاستخدام المنتجات الضارة وكذلك من العواقب السلبية لسياسات الحظر والتنظيم الحكومي، يشير الصحفي والمؤلف البريطاني هاري شابيرو إلى السويد واليابان.
ويقول شابيرو حول هذا الصدد: "المثال السويدي معروف لدى الجميع تقريبًا، وفي اليابان انخفضت مبيعات السجائر بنحو 50% في السنوات الأخيرة، وهو المعدل الذي قد يعد أكبر انخفاض في مبيعات السجائر في أي مكان في العالم. في الوقت نفسه، زاد استخدام منتجات تسخين التبغ. لم تتدخل الدولة هنا، على حد علمي، بل تركت للمستهلكين الخيار لإجراء هذا التغيير بناءً على أسباب ثقافية مختلفة. على سبيل المثال، في اليابان هناك عنصر ثقافي حيث لا يرغب الناس في إزعاج الآخرين بدخان التبغ."