مصدر سعودي يزف بشرى لليمنيين: السلام قادم ومعالجة جادة لكثير من الملفات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد صحفي سعودي، مهتم بالشأن اليمني، حسم أمر إنهاء الحرب في اليمن، وبدء معالجات جادة للكثير من الملفات.
وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" الصحفي عبدالله آل هتيلة: "السلام في اليمن قادم والحرب ستضع أوزارها وإن كره أصحاب المشاريع الضيقة، الذين لا هم لهم إلا إطالة أمد الازمة، التي أضرت كثيراً بالمواطن اليمني وضاعفت من معاناته".
وأشار إلى أن "التحركات الميدانية في عدن من قبل نواب في مجلس القيادة الرئاسي ووزراء في الحكومية اليمنية تؤكد المعالجات الجادة لكثير من الملفات"، حسب قوله.
ويشهد الملف اليمني حراكًا غير مسبوق، أكدته زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سلطنة عمان، فيما تقول مصادر سياسية إن الترتيبات جارية من أجل زيارة لوفد حوثي إلى المملكة.
اقرأ أيضاً تحسن نوعي كبير في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية تحركات جادة في المفاوضات السعودية الحوثية.. وقيادات المليشيات تتهافت نحو الرياض اشتباكات قبلية عنيفة جنوبي اليمن وسقوط ضحايا درجات الحرارة المتوقعة في اليمن إعلان حكومي بشأن صرف مرتبات الموظفين عبر البنوك يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. البطل الهندوانه صحيفة إماراتية: عبدالملك الحوثي يستخدم ”الورقة الأخيرة” ويدفع بأخطر قياداته للإطاحة برؤوس كبيرة من قيادات الصف الأول ”الأسماء” عاجل: لاعب كرة قدم أجنبي شهير في السعودية يعلن إسلامه وينشر صورة وهو يصلي مع عائلته ”شاهد” السعودية تعلن توقيع اتفاقية لتشغيل مركز لإعادة تأهيل ضحايا الحروب في اليمن وأخيرًا.. جماعة الحوثي تعلن تسليم كشوفات الموظفين لعام 2014 والمشاط يصرح: المسألة ليست الرواتب! جماعة الحوثي تكرم إعلامية لبنانية تعمل مع المخابرات الإيرانية بخنجر يماني ”جنبية” (صور) أنباء عن وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض للتشاور مع قيادات الشرعيةhttps://twitter.com/Twitter/status/1702092061720154247
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الخلاف يتزايد بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الشريكتان القديمتان للولايات المتحدة، في اليمن، مما يحول الصراع من جبهة موحدة ضد حركة الحوثيين إلى صراع بالوكالة على الأراضي والموارد الجنوبية.
وأشارت إلى أن هذا التنافس الجديد يُعقّد السياسة الأمريكية، ويُعطّل المساعدات الإنسانية، ويُصعّب تحقيق سلام دائم أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، كما يؤدي إلى إعادة توازن رئيسية في السياسة الخليجية، حيث تمنح السيطرة على جنوب اليمن نفوذًا على احتياطيات النفط الحيوية والموانئ والحدود، مما قد يُحدد مستقبل الحكم المُجزأ في البلاد.
وتشير المجلة التي نقل أبرز مضامين تقريرها الموقع بوست إلى العربية إلى أن ما جرى في شرق اليمن يضعف السعودية فقدان النفوذ في هذه المناطق، وقدرتها على تشكيل المسار السياسي لليمن وتأمين حدودها الجنوبية، بينما لا تزال حركة الحوثي، المدعومة من إيران، قوةً فاعلة في شمال اليمن، معتبرة هذه التنافسات بين الرياض وأبو ظبي وطهران يزيد من التعقيد الجيوسياسي لواشنطن وشركائها.
واعتبرت الصحيفة سيطرة الانتقالي على المحافظات الشرقية لليمن يمثل ضربة موجعة لنفوذ المملكة العربية السعودية في البلاد، التي تواجه الآن احتمال فقدان نفوذها على موانئ الجنوب الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية، معتبرة سحب الرياض لقواتها يشير إلى هزيمة القوات المدعومة منها، مما يُقوّض جهودها للحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ويُعقّد استراتيجيتها الإقليمية الأوسع، ويجبرها على إعادة تقييم خياراتها، سواءً لجهة الرد العسكري، أو السعي إلى مفاوضات دبلوماسية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، أو قبول دور مُقلّص في جنوب اليمن.
وأشارت المجلة إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطة يعقد أيضا السياسة الأمريكية، إذ تواجه واشنطن الآن صراعًا بين حليفيها الخليجيين.
وتضيف بالقول: "ويبدو أن هذا التقدم مرتبط بالتوترات الناجمة عن السودان، حيث أكد الرئيس دونالد ترامب أن المملكة العربية السعودية طلبت التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السودانية، وهي أزمة أثارت انتقادات دولية للإمارات العربية المتحدة بزعم تسليحها قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور".
ورجحت المجلة أن يُرسّخ المجلس الانتقالي الجنوبي حكمه في الجنوب، مما يُمهّد الطريق لصدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وقالت إن على السعودية أن تُقرر ما إذا كانت سترد عسكريًا، أو تنخرط دبلوماسيًا، أو تقبل بجنوب شبه مستقل.
وذكرت بأن جماعة الحوثي قد تستغل هذا الانقسام لتعزيز موقفها، بينما ستحتاج الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى إلى تعديل المساعدات والتنسيق الأمني والدبلوماسي لمنع اليمن من الانزلاق أكثر إلى التشرذم وعدم الاستقرار.