وصل وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء برفقة قيادات في جماعة الحوثي، وذلك لاجراء مناقشات حول الوضع في اليمن، ضمن جهود الوساطة العمانية التي تقودها مسقط في الملف اليمني.

 

وأفاد مراسل الموقع بوست في صنعاء أن الوفد العماني سيلتقي اليوم قيادات جماعة الحوثي، لاستكمال الملفات التي جرى النقاش حولها في وقت سابق، وتتعلق بالوضع الإنساني والوصول إلى صيغة مشتركة لوقف الحرب.

 

وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة العمانية مسقط، أجرى خلالها مباحثات مع سلطان عمان هيثم بن طارق.

 

إلى ذلك قالت مصادر صحفية يمنية إن وفدا من العمانيين سيصل لاحقا إلى السعودية، ومن المتوقع ن يصطحب معه قيادات من جماعة الحوثي، لإجراء تفاوض مباشر مع السعودية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: جماعة الحوثي سلطنة عمان السعودية صنعاء وفد عماني

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان
  • «الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
  • جيش الاحتلال يطالب بإخلاء 3 موانئ يسيطر عليها الحوثي في اليمن
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • رسالة من الحوثيين إلى كتائب القسام.. فلسطين في قلب صنعاء
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • الهدنة تنهار مجدداً في طرابلس.. من يتحمل المسؤولية؟
  • القيمة السوقية لبورصة مسقط تتجاوز 28 مليار ريال عماني الأسبوع الماضي
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح