الوطن:
2025-06-21@06:37:12 GMT

منها مصر ودولة عربية أخرى.. أبرز مصدري الغاز إلى أوروبا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

منها مصر ودولة عربية أخرى.. أبرز مصدري الغاز إلى أوروبا

عقب الأزمة الروسية الأوكرانية، انخفضت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي من روسيا، والتي كانت أكبر موردي الغاز الطبيعي للقارة العجوز، التي كانت تعتمد عليه بشكل شبه كامل وكبير، لتوليد الطاقة والتدفئة.

أوروبا تتجه لبدائل لاستيراد الغاز من روسيا

ومع استمرار الأزمة اتجهت الدول الأوروبية لفرض ضغوطات على روسيا من خلال وقف استيراد الغاز الروسي، وهو ما أدى إلى إعلان روسيا عن وقف إمداد أوروبا بالغاز الذي تحتاجه.

وكان لابد لأوروبا أن تبحث عن بدائل أخرى، وكانت مصر ودول أخرى عربية هي الملاذ الآمن لها لتوفير الكميات التي تحتاج إليها من الغاز الطبيعي المسال.

مصر الخامسة دوليا لتصدير الغاز لأوروبا

ووفق تقرير نشرته المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي «Eurostat»، احتلت مصر المرتبة الثانية عربياً والخامسة عالمياً بين مصدري الغاز الطبيعي المسال لأوروبا، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة التى وضعت في المرتبة الأولى.

وجاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً والثالثة عالمياً بين الدول المصدرة للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي، وأنجولا، والجزائر ونيجيريا والنرويج وترينداد وتوباغو والكاميرون.

تصدير 7.4 ملايين طن غاز مصري للخارج

ووفق بيانات وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن صادرات الغاز الطبيعي والمسال المصري قدرت بحوالي 7.4ملايين طن خلال العام المالي 2022-2023، حيث جاءت هذه الكمية عقب تحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.

وقال المهندس وائل حامد عبد المعطى، خبير الصناعات الغازية بمنظمة «أوابك»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مصر حققت العديد من النجاحات في قطاع الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية، كما أنها استفادت بشكل كبير من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة الماضية، من خلال تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعي تصدير الغاز صادرات الغاز الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: إلى أين يتجه التصعيد بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي ؟

أرى المشهد الحالي حربا من نوع جديد تندرج تحت حرب سيبرانية وتصعيدًا غير مسبوق بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيداً يعكس احتقانًا تاريخيًا وصراعًا ممتدًا في جوهره سياسي، عسكري، وأيديولوجي.

وهنا يجب أن نفكر هل بات الصراع في المنطقة يمضي على حافة مواجهة شاملة أم أن الحسابات الدولية والإقليمية ستبقيه في إطار الضربات المتبادلة والرسائل المحسوبة؟

المشهد الراهن يؤكد أن الطرفين وصلا إلى مرحلة جديدة من العداء المكشوف فإيران بعد سنوات من الحرب بالوكالة باتت أكثر جرأة في الإفصاح عن دورها الإقليمي سواء عبر دعمها العلني للمقاومة في لبنان أو تدخلاتها في سوريا والعراق واليمن.

وفي المقابل تنتهج دولة الاحتلال سياسة الضربات الاستباقية لا سيما في سوريا ولبنان وتتصرف على قاعدة أنها تخوض "معركة بين الحروب" لاحتواء التمدد الإيراني.

لذلك أرى الجديد في هذا التصعيد أنه تجاوز أدوات الوكالة إلى المواجهة المباشرة سواء عبر استهداف منشآت إيرانية حساسة أو من خلال التهديد المتبادل بالرد العسكري الواسع كما حدث في أبريل 2024 حين وقعت ضربات مباشرة ومعلنة بين الطرفين. 

وأرى أن ما يجري بين إيران ودولة الاحتلال ليس صراعًا عابرًا بل هو نتيجة عقود من التراكمات وهو صراع مرشح للاستمرار طالما استمرت جذوره دون معالجة وطالما ظل المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض قواعد عادلة تنهي من تصعيد دولة الاحتلال في المنطقة وتحقق العدالة.

ومن واقع ما شاهدنا خلال الأسبوع الحالي يبدو أن إيران قد تخفف من إطلاق الصواريخ للحفاظ على مخزونها 

مع وسيلة ضغط لناقلات النفط من الخليج وهي تهديد إيران بغلق مضيق هرمز .

بينما دولة الاحتلال الإسرائيلي تحافظ على الضغط من الجو وتعتمد على "القبة الحديدية" للحماية.

وذلك يبدو أن هناك الحذر من تطوير الصراع لان تلك الدولتين تعلما مدي خطورة وخسائر توسع هذا الصراع وتأثيره سواء أقليما أو دوليًا.

وبالنسبة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية أرى من تصريحات ترامب التي دعا فيها إيران إلى "استسلام غير مشروط" وأشار إلى خيارات مشاركة عسكرية أمريكية دعمًا لإسرائيل وإرساله قوات جوية إلى المنطقة بأنه ليس هو الحل بل جعل التوتر أعلى ، وأرى الولايات المتحدة الأمريكية لن تتدخل في الحرب الإ في نهايتها حين الاقتراب من نهايتها للضغط لقبول المفاوضات .

أما على الصعيد الدولي، فقد اختلفت المواقف حيث نجد الصين دعت إلى هدنة وإجلاء رعاياها .

ونجد روسيا حذرت من تدخل أمريكي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار أوسع .

تصريحات خارجية كوريا الشمالية هي الأقوى بوصفهم أن الوضع الخطير الحالي الذي يشهده العالم يثبت بوضوح أن إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والغرب، كيان سرطاني يهدد السلام في الشرق الأوسط، ومسؤول رئيسي عن تدمير السلام والأمن العالميين .

وتأكيد كوريا الشمالية أن الحرب تعتبر انتهاك غير قانوني لسيادة إيران وجريمة ضد الإنسانية.

إما الدول العربية تدعو إلى التهدئة خشية من اتساع رقعة المواجهة نحو صراع إقليمي أو دولي مباشر .

و هذا السياق لا يمكن تجاهل البعد الفلسطيني كعنصر محوري في هذا الصراع إذ لا تنفصل موجات التوتر بين إيران ودولة الاحتلال لا تنفصل عن حالة الجمود في مسار التسوية ولا عن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني الذي يوظف أحيانًا كورقة ضغط أو مبرر للتصعيد من كلا الطرفين.

لان دولة الاحتلال الإسرائيلي ترى في امتلاك إيران لسلاح نووي تهديدًا استراتيجيًا لأمنها القومي، فيما ترى إيران نفسها مدافعًا عن القضية الفلسطينية وعن أمنها القومي لذلك هناك تعقيدًا في إيقاف هذا الصراع. 

لذلك يجب الآن تحرك عربي ودولي فاعل يتجاوز بيانات التهدئة لوقف هذا التصعيد الخطير، وتثبيت الأمن في منطقة الشرق الأوسط التي تعد من أكثر مناطق العالم حساسية وتأثيرًا على الاستقرار العالمي .

طباعة شارك إيران أمريكا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • المغرب في المرتبة العاشرة لطالبي اللجوء إلى أوروبا عام 2024
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: إلى أين يتجه التصعيد بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي ؟
  • «مندوب روسيا»: إسرائيل تحاول جر دول أخرى إلى حربها ضد إيران
  • التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يرفع أسعار النفط 11%.. ويُصعّد أزمة الغاز في أوروبا
  • طريقة التعاقد على الغاز الطبيعي .. اعرف الإجراءات والأوراق المطلوبة
  • منها بيكانتو وهيونداي جيتز.. إيه أحسن عربية بـ 450 ألف جنيه؟
  • بسبب الغاز الطبيعي.. قرار عاجل من رئيس الحكومة بشأن المصانع المتوقفة
  • مدبولي: زيادة معدلات الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي اعتبارا من أغسطس
  • بعد استعادة كورسك.. روسيا تتقدم بمنطقة سومي الأوكرانية المتاخمة
  • هل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟