جامعة الشارقة تفتتح منتدى الأمن الفكري في الإسلام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الشارقة: الخليج
احتفلت جامعة الشارقة بافتتاح «منتدى الأمن الفكري في الإسلام» ومقره كلية الشريعة والدراسات الإسلامية؛ بهدف نشر قيم التسامح والتعايش والاعتدال الفكري، ونبذ العنف والكراهية، بحضور الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والشيخ عبد الكريم الخصاونة، مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، وجمع من الأكاديميين والعلماء وطلبة الجامعة.
وتهدف الجامعة من خلال المنتدى إلى مواجهة أفكار التطرف، وترسيخ الآداب الوسطية التي يدعو لها الدين الإسلامي، ونشر الوعي بين الطلبة وفئات المجتمع المدني بمقومات الأمن الفكري في الإسلام من خلال الندوات والمحاضرات والورش التدريبية والأنشطة المختلفة على مدار العام الأكاديمي، إضافة إلى التنسيق بين المؤسسات المختلفة في الدولة ومراكزها؛ بهدف تعزيز سبل ترسيخ الأمن الفكري وتأصيل أدبياته الشرعية، وكذلك الاستفادة من الخبرات الأكاديمية للجامعات العربية في مواجهة التطرف الفكري وصياغة الاستراتيجيات المناسبة لذلك، كما يهدف المنتدى إلى تأكيد الثوابت الفكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في إشاعة التسامح والاعتدال ونبذ العنف والكراهية، وكذلك تقديم الدعم للأنشطة والبحوث الطلابية التي تُعنى بمجال الأمن الفكري في الإسلام، وإكساب الطلبة المهارات اللازمة، لتجسيد هذا الاعتدال الفكري وبلورة قيمه المتوازنة.
وخلال كلمته الافتتاحية رحب الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالشيخ عبد الكريم الخصاونة، مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية والضيوف، مؤكداً أن تأسيس المنتدى يعد خطوة رائدة في مجال ربط التعليم الجامعي بخدمة المجتمع وإدماجه في تصحيح الأفكار ومواجهة الغلو في صوره المتعددة، وأضاف أن غلو الفكر هو آفة تهدد الأمن العام ولا علاج له إلا بترسيخ قيم الاعتدال الفكري، ونشر سماحة الإسلام بوضاءتها الزاهية.
وأكد الحايك أن أمن الأوطان مصلحة كبرى من مصالح الإسلام، وأولوية لا تزاحم في ميادين البناء والإعمار، فلا عمارة ولا نهوض إلا بسلم ممدود وأمن وارف واستقرار ثابت، ثم تمنى في نهاية كلمته أن يوفق المنتدى لأعمال جليلة، ويسدد مسعاه في حماية الشباب والأبناء ومواجهة التطرف بالحكمة والموعظة الحسنة.
الشيخ عبد الكريم الخصاونة، مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، قدم الشكر لجامعة الشارقة على تأسيس المنتدى، وأكد أنه خطوة ستعود بنتائج طيبة ليس على دولة الإمارات فحسب، ولكن على الوطن العربي والعالم الإسلامي، وأضاف أن الأمم تحرص على سلامة فكر أبنائها وحمايتهم من التطرف والتشدد، وأن الأمن الفكري من المطالب الأساسية التي تبنى عليها منظومة الأمن وباقي أركان الأمن في المجتمعات، ثم تحدث عن أهمية الأمن الفكري على الأمن الاجتماعي، وأكد أن الغزو الفكري حالياً هو أشد وأعظم من الغزو العسكري، ومقاومته تحتاج إلى تكاتف بين العلماء والمفكرين والتربويين والإعلامين.
كما تحدث خلال الافتتاح العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، والأستاذ الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور مهدي قيس الجنابي، مدير منتدى الأمن الفكري في الإسلام، واتفقوا جميعاً حول أهمية الأمن الفكري، وخطورة الإخلال به، ومسؤولية الجميع من خلال تكاتف المؤسسات والأفراد، لتحقيق الأمن الفكري، وضرورة رفع مستوى الوعي ونشر سماحة الدين، وأكدوا جميعاً أن الأمن الفكري هو نوع من أنواع الحماية الفكرية، وقد تجاوز مصطلح الأمن الفكري دلالة القوة المادية العسكرية التي تحفظ أمن الدول وحدودها إلى دلالة حفظ مقومات السلم الفكري وثوابت الدين والأمة، وأن الأمن الفكري مطلب شرعي، وضرورة دينية وصمام أمان لن تستقيم الحياة من دونه، فهو ركيزة أساسية في استقرار المجتمعات وازدهارها، وبتحققه يتعزز التعايش السلمي بين أفراده، وفي نهاية حفل الافتتاح كرمت جامعة الشارقة المشاركين في المنتدى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
فكر قبل ما تشير .. مبادرة للمنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي
أطلقت ندوة صناعة الوعي ومحاربة الشائعات مسئوليتنا جميعاً مبادرة فكر قبل ما تشير التى نظمتها جمعية المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي ندوة بالتعاون مع نادي يخت الجيزة حيث قال يسرى ناجى رئيس اللجنة الثقافية بنادى يخت الجيزة أهمية توعية المواطنين بكافة المشروعاتوالانجازات التى تتحقق على أرض الواقع وأشار الى دور المنتدى الاستراتيجى فى نشرالوعى فى جميع جامعات مصر جنوبا وشمالا وأن هذا الدور مقدر وأكد أهمية التعاون بين نادى يخت الجيزة والمنتدى الاستراتيجى
وتحدث الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وأكد أهمية الوعى وأن من يسيطر على مصر يسيطر على العالم وأننا الهدف يجب أن نعى هذا ولو نجحت الشائعات فى توصيل رسائل سلبية عن الدولة المصريةيمكنها أن تفقد ثقة المواطن فى دولته وفى حكومته وبالتالى لا يصدق أى شىء يخصالدولة وأن 70% ممن يستخدمون الموبايلات الذكية لا يقدرون خطورتها وقال أن حرب الشائعات يديرها أجهزة مخابرات دولية وقال أننا نذهب لبيوتنا شتاءا فى البرد القارس أو صيفا فى الشمس الحارقة وهناك العسكرى الذى يقف على الحدود حاملا للسلاح لحماية الأمن القومى فهذا الجيش المصرى المكون من 105 مليون مواطن .
كما قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام وأمين المنتدى الاستراتيجى أن كلمة وعى مكونة منثلاث حروف ولكنها تحمل معانى عديدة فالواو تعني الولاء والانتماء وقالت أن للإعلام دورا كبيرا فى تشكيل وعى الجماهير حول العديد من القضايا الهامة ومكافحة الشائعات وخاصة فى ظل الفترة الدقيقة التى نعيش فبها وخلق رأى عام مستنير حول العديد من القضايا..اننا نواجه أزمتين متداخلتين ازمه معلومات سببها غياب الشفافية او تأخر البياناتو وازمة ثقة تتفاقم حين يشعر المواطن ان المعلومه تحجب او تحتكر وطالبت باهمية إصدارقانون تداول المعلومات لأن غياب المعلومة يعنى نشر الشائعات .. ولذلك فان بناء وعي حقيقة لا يتم بشعاراتاو الردود المتأخرة بل يبدأ من احترام عقل المواطن ومن تقديم المعلومة الدقيقة في وقتهاوبأسلوب شفاف فقط عندما يشعر مواطن نوم مخاطب ولا مستهدفوشريك له متلق يمكن ان نقول اننا بدأنا فعليا في صناعة وعي يحسن المجتمع وصون مستقبله..وقالت أننا بحاجة للنقد البناء وليس الهدم .. ننقد من أجل البناء ومن أجل الإصلاحوقالت أن من أخطر ما نواجهه فى هذه الفترات هى الفساد وخاصة الفساد الإدارى الذى يعطى رسائل سلبية للشباب
ودعت الى أهمية الوعى بقضايانا وخاصة اننا وسط حزام من النار وإذا لم ننتبه سيأتي باليابس والأخضر. وقالت أن مصر كتب عليها القتال منذ العصور الأولى وهي مستهدفة نظرا لأنها قلب العالم ولذا يجب أن نكون أكثر حرصا وعيا بما يحاك بنا.وأكدت صناعة الوعي ليست مهمة جهة واحدة بل هي مشروع وطني شامل تتقاطع فيه السياسة الواعية والخطاب الإعلامي الرصيد والتحليل الأكاديمي المسؤول
وقالت أن للمنتدى دورا كبيرا فى نشر الوعى فى جميع ربوع مصر فى 15 جامعة حكومية فى إطارتنفيذ برنامج وعي داخل الجامعات والذى استمر لمدة ثلاث سنوات وكان العمل تحت شعاربالوعى مصر بتغيير للأفضل
كما قالت د. شيرين الشواربى أستاذ الاقتصاد بكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة....موضوع الوعي على أربع مستويات تمسني بشكل شخصي كاستاذه جامعة كخبيرة اقتصادية و قيادية حزبية. اولا كأستاذة جامعية أنقل الوعي النقدي للطلاب الذين يمثلون النسبة الأكبر من المجتمع وهم مستقبل هذا الوطن تعليمهم ان يفكروا وان يسألوا وتعليمهم كيف يميزون بين الرأي والمعلومة أؤمن أن الجامعة ليست فقط مكانا لنقل المعرفة بل لبناء أدوات التفكير النقدي. .تعزيز النقاش داخل القاعات الدراسية ينمي القدرة على التفريق بين الحقيقة والدعاية...وإشراك الطلبة في قضايا مجتمعهم يجعلهم اكثر وعيا بالواقع وأكثر مسؤولية في تغييره ثانيا كخبيرة تتعامل مع الحكومة والمواطن والإعلام في الوعي الاقتصادي جزء من الأمن القومي...
مكافحة الشائعات لاتكون فقط بالرد عليها بل بخلق مناخ يثق فيه المواطن في مصدر المعلومات الرسمي ومواجهة الشائعات الاقتصادية تتطلب الشفافية وتقديم البيانات بلغة مفهومه.ويمكن تحقيقها من خلال اصدار تقارير دورية بلغة مفهومه للمواطن ولا تقتصر على النخبة لإنشاء منصات رسمية وموثقه للرد الفوري على الشائعات وتبني مبدأ السبق في المعلومة لأن الشائعات غالبا ما تملأ فراغ الصمت الرسمي ورفض القرارات الاقتصادية بآثارها الحقيقي وحياة الناس الرد السريع على الأخبار الكاذبة وتنفيذها بالأدلة مع وجود اعلاما مهنياً
ولابد من تعزيز التدريب الصحفي المستمر على التحقق من المعلومات ومهارات التحليل الاقتصادي والسياسي وثالثا من موقعي الحزبي كأمين عام لحزب الوعي فاسم الحزب ليس اختيارا تجميليا بل هو التزام بأن تكون السياسة أداة لبناء وعي عام اصلاحي ومستقل وحين تنفصل السياسه عن الوعي تنطلق الشعبوية وتفقد قدرتها على التأثير..كما ان من واجبنا ان ندافع بالأدوات السياسية من برامج ومبادرات وحملات نحو تحقيق الوعي الذي ننشده لا أن نكتفي بالدعوة اليه في السياسة الوعائية لا تمارس بالشعارات بل بالأفعال التي تعكس احترام العقل العام من هنا فان مسئوليتنا الحزبية تتلخص في تطوير برامج حسابية مبنية على بيانات وتحليل علمي مخاطبة المواطنين بلغة عقلانية تعليم شان الفهم ولا الإثاره.
ومقاومة الخطاب الشعبوي الذي يسوق حلولا سطحيا لمشكلات معقدة والنزول الى الناس وفتح قنوات تواصل حقيقية معهم والاستماع إلى أرائهم لا تلقينه والحل ليس في نفي الشائعات فقط بل في تقديم المعلومة بشكل مسبق وواضح ومفهوم للمواطن في حين يشعر المواطن انهمرجع في بناء الفهم لا مجرد متلقي تتراجع قدرة الشائعة على التغلغل.
كما أكدت د. هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع بمركزبحوث الصحراء أهمية الوعى فى الحفاظ على الأمن القومى وقالت هناك من دافع على الحدود وأهمية الأمن الأسري والحفاظ على الكيان الأسري لأن وسائل التواصل الاجتماعي عملت على نشر التفكك الأسرى وهذا لا يقل أهمية عن جميع مواقع الأمن فى مصر. وقالت البرلمان المصرى صدق أو لا تصدق دور البرلمان غير معلوم للمواطن العادي ويجب ان يكون معلوم لأنه للجهة التى تراقب ويجب ان يكون مثل ما هو موجود فى الدستور المصرى.. وأن يعى المواطن أن دور عضو البرلمان هو التشريع وليس تقديم الخدمات. والأمن الأسري يشمل البيتوالمدرسة وأشارت الى وضع الدراما السىء وأنها تقدم لنا كل قبيح وتقدم لنا العنفوالعلاقات المحرمة للدرجة التى جعلت منالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يعبر عن استيائه لما يقدم فى الدراما المصرية .
كما قالت الشاعرة د. رانيا فريج أن الوعي وسيلة لخروج الانسان من المأزق الذى نعيش فيه وأهمية توعية الأبناء بالعديد من المشاكل وقالت أهمية الوعي فى بناءالإنسان .
وكانت الندوة بحضور د.صلاح عرفة أستاذ الجامعة الأمريكية وعضو مجلس إدارة المنتدى واللواء د.خالد إسماعيل المستشار بكلية القادةوالأركان و الأستاذة سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك .والإعلامى مجدى سليمان الذى أشار..... أهمية توعية الشباب بحقوقهم وكيف ونساعدهم فى الحصول على المعلومة والإعلامى حسن الشرقاوى وأحمد سمير .
.ومن أعضاء المنتدى الإعلامية سهير حجازى..الأمن الاسرى جاء نتيجة إما رفاهية زيادة أو فقر زائد لأن من لم يجد قوته يملك قراره وكذلك الاعلامية فوقية سليمان ود.ابراهيم النطار وحنان الغزاوى مقرر المنتدى بالجيزة وا. منير محمد وا. محاسن عبد المتعال والفنانة هدى عامر