محافظ بني سويف يؤدي صلاة الغائب على أبناء المحافظة شهداء إعصار ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أدى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف صلاة الغائب، ترحما على أرواج شهداء إعصار ليبيا الذي توفوا جراء إعصار ليبيا، الذي وقع الإثنين الماضي، وأسفر عن خسائر مادية وبشرية في الأرواح والممتلكات وفقد وإصابة عدد كبير من المصريين أثناء عملهم بليبيا.
جاء ذلك عقب أدائه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد الكبير بقرية الشريف مركز ببا، التي فقدت العشرات من أبنائها جراء الإعصار، حيث رافق المحافظ كل من: العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري، الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف، ومدحت صلاح، رئيس الوحدة المحلية، والدكتور محمد جبر معاون المحافظ منسق مبادرة حياة كريمة ببني سويف، والدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة وعدد من التنفيذيين.
وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة، تحدث المحافظ مع المصلين من أهالي القرية، مجددًا لهم تعازيه ومواساته في مصابهم الجلل، الذي ألّم بها وفجعهم في أبنائهم وذويهم الذين سافروا لكسب لقمة عيشهم بالحلال، مؤكدًا لأهالي وذوي الشهداء من أبناء القرية أن الدولة المصرية بكل أجهزتها ومؤسساتها تقف معهم لتجاوز محنتهم.
وأشار إلى أنه على الرغم من صعوبة وسوء الوضع في ليبيا بسبب تداعيات الإعصار، إلا أن الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقواتنا المسلحة تواصل العمل للبحث عن المفقودين والمصابين وجثامين الضحايا لإعادتهم إلى أرض الوطن، بجانب المساعدات والدعم للمشاركة في تخفيف حدة وآثار الكارثة.
ونوه المحافظ عن الجهود والإجراءات التي بذلتها وتبذلها مؤسسات الدولة، والتي تضمنت الإشارة إلى قيام وزارة الهجرة المصرية بتوفير أرقام يمكن من خلالها الأهالي الإبلاغ عن أسماء ذويهم سواء المفقودين أو المتوفين والمصابين، للمساعدة في البحث عنهم والعثور عليهم وإعادتهم لأرض الوطن، هذا بالإضافة إلى توجيهات الرئيس السيسي لوزارة التعليم بإعفاء أبناء الشهداء من المصروفات التعليم وتوفير المستلزمات الدراسية بجانب توفير والدعم العيني والمادي بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، لتقديم إعانات ومساعدات عاجلة، بخلاف الإسراع في إجراءات صرف الإعانات الاستثنائية التي قررتها وزارة التضامن الاجتماعي.
كما صرح المحافظ، بأنه قد تقرر بعد التنسيق مع وزارة الأوقاف، إطلاق اسم مسجد الشهداء بدلًا من المسجد الكبير، الذي شهد اليوم صلاة الجمعة والغائب، وذلك تخليدًا لذكرى هؤلاء الشهداء وامتنانًا وعرفانًا بما قدموه من مساهمات في بناء المسجد، ليكون ذكرى طيبة في نفوس أبناء وأهالي القرية، مثمنا موافقة واستجابة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة لهذا المطلب، خاصة وأن فضيلته أحد أبناء مركز ببا.
وكان المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، قد زار اليوم قرية الشريف مركز ببا، حيث أدى صلاتي الغائب والجمعة بمسجد القرية، واستمع لخطبة الجمعة التي ألقاها وكيل وزارة الأوقاف، تحدث خلالها عن آداب وفضائل التسليم بقضاء الله وقدره والصبر عن المصائب، مستشهدًا بحال النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المصائب والأقدار إلى قدرها الله، منوها أن الصابرين على الابتلاء والمصائب من أعظم الناس أجرًا وأعظمهم ثوابًا وأرفعهم قدرًا ومكانة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف اعصار ليبيا الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يناقش تنفيذ خطة رفع كفاءة وصيانة الحدائق العامة والمتنزهات
عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعًا، اليوم، لمتابعة تنفيذ خطة رفع كفاءة وصيانة الحدائق العامة والمتنزهات، وذلك في إطار جهود المحافظة للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة وتحسين البنية التحتية وخلق متنفسات جديدة للمواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام، واللواء عمر الشافعي السكرتير العام المساعد واللواء عاطف وجدي مستشار السيد المحافظ وعدد من الجهات والإدارات المختصة
وأكد المحافظ خلال الاجتماع؛ على أهمية الاستمرار في تطوير وصيانة الحدائق العامة لضمان توفير بيئة نظيفة وجذابة للمواطنين والزائرين، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإتمام أعمال الصيانة والتطوير وفقًا لأعلى معايير الجودة.
وأشار إلى أهمية التنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية لضمان تنفيذ الأعمال بكفاءة وسرعة،
ووجه المحافظ بزيادة المساحات الخضراء داخل الحدائق وزراعة أشجار ونباتات جديدة، بالإضافة إلى تركيب مقاعد حديثة وصيانة أعمدة الإنارة، مع الحفاظ على النظافة العامة وتكثيف أعمال التجميل.
وأكد محافظ بورسعيد أن الهدف من هذه الجهود هو توفير أماكن ترفيهية آمنة ونظيفة تسهم في تحسين جودة الحياة لسكان بورسعيد.
ولفت محافظ بورسعيد الى أن المحافظة مستمرة في خططها الرامية لتحسين المشهد الحضاري وتعزيز الواجهة الجمالية للمدينة و خلق متنفسات بيئية مناسبة تلبي تطلعات المواطنين وتحقق مظهرًا حضاريًا لائقًا بالمدينة الباسلة