رعب في لانكشاير.. ديدان "تهطل من السماء"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شعر سكان لانكشاير بالرعب، عندما ظهرت يرقات الذباب والعديد من الحشرات على أبواب منازلهم، والعديد من الشوارع دون أن يعرفوا من أين جاءت.
تحدث السكان المحليون في لانكشاير، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن رعبهم بعد العثور على هذه المخلوقات، وهي يرقات الذباب، والتي تظهر غالباً في الطعام المتعفن والمواد المتحللة الأخرى.
في يوم الاثنين 11 سبتمبر (أيلول)، سأل سكان بلاكبول وبيسفام وليثام سانت أنيس، في مدينة لانكشاير، عما إذا كان أي شخص قد لاحظ أن السماء تمطر "ديداناً” بعد موجة الحر.
وقالت كورال بولتون وهي من سكان بلاكبول: "لقد وجدت بعض الديدان تزحف أمام باب منزلي الخلفي، وعلى النافذة، على الرغم من أن سلة المهملات الخاصة بي ليست بالقرب من الجزء الخلفي من المنزل".
وسرعان ما انتقلت كورال إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة ما إذا كان أي شخص آخر يعاني من نفس الشيء.
وأشارت كورال إلى أنها تركت الحشرات، ولم تفعل أي شيء حيالها، واكتشفت بأنها اختفت في صباح اليوم التالي.
تزدهر الديدان في درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك في أماكن مثل الصناديق المنزلية، حيث يمكن أن تكون هناك نفايات طعام. وهذا يعني أنه من المهم إعادة فحص الصناديق وتنظيفها بانتظام. تتطلب الديدان أيضاً مكاناً رطباً لتزدهر، ولهذا السبب ربما لاحظها العديد من الأشخاص في الأماكن الأكثر رطوبة مثل حدائقهم، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج
قالت الأمم المتحدة إن كيان الاحتلال يحاول استخدام إدخال المساعدات إلى غزة سلاحًا، وعوضًا عن إرسال الغذاء والماء والدواء إلى سكانه اليائسين، ترسل إليهم القنابل.
واستنكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) تفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب، بعد مرور نحو 9 أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة.
أخبار متعلقة 32 شهيدًا و100 إصابة في القصف الإسرائيلي على مركز إيواء في غزةقصف بورتسودان بالمسيرات وانقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومةنظام توزيع المساعداتوقال المتحدث باسم أوتشا ينس لاركه للصحفيين في جنيف: "الخلاصة هي أنه لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها، لأن عملية إيصال المساعدات تعرضت لشلل تام، لم يعد هناك ما يُعطى".
وأضاف: "في غزة، هناك حاجة ماسة لإيصال الغذاء للأهالي، لكنهم يتلقون القنابل، يحتاجون إلى الماء ويتلقون القنابل، يحتاجون إلى الرعاية الصحية ويتلقون القنابل".
#الأمم_المتحدة و #منظمة_الصحة_العالمية يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في #غزة ووصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن
للمزيد | https://t.co/BJScnfFZIw#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/jtpNWRYrTx— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025
وأعرب عن غضبه من إبلاغ كيان الاحتلال شفويًا نحو 15 ممثلًا عن وكالات تابعة للأمم المتحدة و200 منظمة غير حكومية عن خطط لإنهاء نظام توزيع المساعدات القائم الذي تديره هذه المنظمات في القطاع.
وقال لاركه "طلب الاحتلال منهم بدلًا عن ذلك إيصال المساعدات عبر مراكز إسرائيلية وفقًا لشروط يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أن الأمم المتحدة رفضت هذا المقترح بشكل قاطع، مشددًا على أن مثل هذا المخطط لا يرقى إلى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية في إيصال المساعدات.
وشدد على أن المساعدات يجب أن تُقدم "بناء على الاحتياجات فقط، لا غير".
استخدام المساعدات كسلاحوقال: يبدو أن هناك محاولة متعمدة لاستخدام توزيع المساعدات سلاحًا، والنظام المقترح يبدو مصممًا للسيطرة بشكل أكبر وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب تمامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج - وفا
وأوضح أن المطلوب لتخفيف وطأة المعاناة هو سماح الاحتلال بإعادة فتح المعابر الحدودية ودخول المساعدات المنقذة للحياة، وأضاف: لدينا مساعدات مُعدة مسبقًا خارج غزة وجاهزة للدخول.
وأشار إلى أن الزملاء على الأرض رووا أنهم رأوا أشخاصًا ينبشون القمامة بحثًا عن شيء يؤكل، وندد بما وصفه بأنه واقع قاسٍ ووحشي ولاإنساني في القطاع.
وأكد أنه على الرغم من التحديات الهائلة في غزة منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرًا، فإن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا إلى حد كبير من إيصال المساعدات، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات التطعيم.
وقال "أكثر ما يبعث على الإحباط في كل هذا هو أن الأمر ممكن فعلا، وقابل للتنفيذ".