رسالة خاصة من مصطفى قمر لأهل الإمارات والسعودية ولبنان والعراق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شوّق الممثل المصري مصطفى قمر متابعيه عبر منصات التواصل، بإمكانية مشاهدة فيلمه الجديد "أولاد حريم كريم" وملاقاته قريباً.
وكان فيلم قمر قد تم طرحه في مصر يوم 30 أغسطس (آب) الماضي، محققاً ردود أفعال إيجابية لحقه إطلاق، يوم الخميس الماضي، بداية عرض الفيلم في عدد من الدول العربية منها السعودية والإمارات والبحرين وقطر والعراق.
A post shared by Moustafa Amar (@moustafa.amar)
وقال قمر على إنستغرام: "بشرى لجمهوري الغالي في الإمارات والسعودية ولبنان والعراق، سنشاهد الفيلم سوياً ونغني ونحتفل بنجاح أولاد حريم كريم".
ولم يشر قمر في منشوره إلى تاريخ محدد لزيارة هذه الدول حتى الآن، على الرغم من الأسئلة العديدة التي تم ذكرها في خانة التعليقات.
يشارك في بطولة فيلم "أولاد حريم كريم" إلى جانب مصطفى قمر كل من داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، ومع نجوم عمرو عبد الجليل وبشرى، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، وتأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصطفى قمر أولاد حريم كريم مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.
بقلم: شعيب متوكل.
في كل استحقاق انتخابي، تعود إلى الواجهة الوجوه ذاتها، بخطابات جديدة وعصرية مطمئنة، ووعود براقة، حاملة مشاريع مستقبلية لا يرى منها المواطن شيئًا. هذا هو واقع منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء، التي تعيش منذ سنوات على إيقاع الحضور الموسمي للمنتخبين، حضورا لا يتجاوز أيام الحملة، ليبدأ بعدها سنوات الغياب الطويل العجاف.
في كل حملة انتخابية، تُوزع الوعود بسخاء: طرق مهيأة، مرافق عمومية، فضاءات خضراء، حلول للبطالة، وتأهيل للبنية التحتية، وصوتكم سيصل إلى المسؤولين… لكن بعد الاقتراع، لا أثر يُذكر لأي من تلك الالتزامات. تظل طرق الحي محفوفة بالحفر، والمرافق مغلقة أو غير موجودة أصلاً، والخدمات تزداد سوءًا.
ما يثير استياء الساكنة أكثر هو غياب أي تواصل حقيقي بعد الانتخابات. لا لقاءات دورية، لا تقارير تصل إلى المواطنين عبر المجتمع المدني تهم الإنجاز، ولا جلسات استماع لمشاكل الحي. المنتخبون يختفون من المشهد المحلي، وكأن دورهم انتهى بمجرد إعلان النتائج.
السكان باتوا على وعي تام بأن هذا الحضور الظرفي مرتبط فقط برغبة في كسب الأصوات وليس بخدمة المنطقة. وهو ما جعل الثقة في العمل السياسي تنهار تدريجياً، وسط شعور جماعي بأن سيدي معروف أولاد حدو لا توجد في أجندات المنتخبين إلا عند الحاجة الانتخابية.
في منطقة تعرف اختلالات كبيرة على مستوى البنية والخدمات، الحضور الدائم والفعلي للمنتخبين ليس ترفًا، بل واجب. وسكان سيدي معروف أولاد حدو لم يعودوا يقبلون بظهور موسمي، بل يطالبون بممثلين حقيقيين، حاضرون طوال الولاية وليس فقط في مواسم الصناديق، والجنائز.