أثارت الساعات الأخيرة التي تسبق إغلاق سوق الانتقالات في مصر، جدلًا كبيرًا في عالم كرة القدم، حيث أعلن الإعلامي الشهير أحمد شوبير عن رحيل ثلاثة لاعبين من النادي الأهلي.

 

رحيل محمد فخري ورأفت خليل

وأعلن الإعلامي أحمد شوبير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن رحيل ثلاثة لاعبين من النادي الأهلي.

 

ومن بين هؤلاء اللاعبين، نجد محمد فخري الذي انضم إلى فريق فاركو ورحل عن صفوف الأهلي. كما رحل لاعب آخر هو رأفت خليل الذي انضم إلى نادي زد و زياد طارق إلى إنبي.

 

 

تفاصيل رحيل محمد فخري

ومحمد فخري كان لاعبًا مميزًا في صفوف النادي الأهلي، وشارك بنجاح مع الفريق تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر. ولعب دورًا مهمًا في مواجهات الفريق الكبيرة، بما في ذلك مواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري. وكان هناك تكهنات برحيله عن الفريق، ولكنه أكد في السابق على رغبته في البقاء في النادي الأهلي.

 

تفاصيل رحيل رأفت خليل

ورأفت خليل، لاعب آخر من النادي الأهلي الذي رحل خلال هذه الفترة. انضم إلى نادي زد، وقد تمت إعارته لهذا النادي. كان رأفت خليل جزءًا من صفوف الأهلي وقدم خدماته للفريق في الفترة الماضية.

 

رد فعل اللاعبين

من جانبهم، عبر اللاعبون عن رأيهم بخصوص رحيلهم عن النادي. فقد صرح محمد فخري بأنه كان يتمنى الاستمرار مع النادي الأهلي وأنه لديه عقد ممتد لمدة موسمين. أشار إلى أنه كان يتحدث مع المدرب مارسيل كولر وأنه أعطاه فرصة جديدة أمام الزمالك.

 

تقديم شكوى ضد الحكم الجابوني

في سياق متصل، يدرس النادي الأهلي تقديم شكوى إلي “الكاف” ضد الحكم الجابوني بيير جيسلان أتشو . تأتي هذه الخطوة بعد تحكيمه لمباراة الأهلي واتحاد العاصمة الجزائري في كأس السوبر الأفريقي، التي انتهت بفوز العاصمة الجزائري بهدف نظيف. تم التحامل على الحكم بعدم احتسابه لركلة جزاء واضحة للاعب كهربا.

 

استياء النادي الأهلي

ويعبر النادي الأهلي عن استيائه من أداء الحكم الجابوني ويروج لفكرة تقديم شكوى رسمية ضده. وفقًا لمصادر داخل النادي، كان أداء الحكم غير مقبول ولا يتوافق مع مستوى المباراة. كما أنهم يشككون في اختيار الحكم الجابوني لهذه المباراة.

 

 

وتلخص هذه الأحداث التغيرات الأخيرة في نادي الأهلي المصري، حيث شهد رحيل ثلاثة لاعبين مميزين وتداولًا حادًا حول أداء الحكم في المباراة الأخيرة. سيكون على النادي تعويض هذه الخسائر والعمل على تعزيز صفوفه في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلى شوبير كرة القدم فاركو كولر الزمالك الدوري المصري النادی الأهلی محمد فخری

إقرأ أيضاً:

رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي

فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي، اليوم، بوفاة الموسيقي والمسرحي الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن المعاصر. 

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عاماوفاة نجل فيروز وعاصي فنان خارج التصنيفات

ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.

منذ سنواته الأولى، كان زياد محاطاً بالألحان والنصوص، وبدأ العزف على البيانو في طفولته.

برزت موهبته علنا حين ألف في عام 1973 لحن أغنية "سألوني الناس" لوالدته فيروز، بعد مرض والده، وكانت تلك أول خطوة له في عالم التأليف الموسيقي.

مسرح مختلف صوت سياسي ساخر

انطلق زياد نحو خط فني مستقل بعيداً عن المدرسة الرحبانية التقليدية، وبدأ مبكراً كتابة أعماله المسرحية، فقدم أولى مسرحياته "سهرية" وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يواصل المشوار بأعمال مسرحية أصبحت من كلاسيكيات المسرح اللبناني مثل "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، و"شي فاشل".

تميزت أعماله بأسلوب ساخر وعامية جريئة، عالج فيها قضايا الحرب والطائفية والفساد، وعبر عن مواقفه السياسية والاجتماعية بوضوح وجرأة، جامعاً بين الكتابة والتلحين والإخراج، وغالباً ما شارك في التمثيل.

موسيقى متمردة بين الجاز والشرقي

على صعيد الموسيقى، قدم زياد توليفة فريدة مزج فيها بين الجاز والموسيقى الشرقية، وصاغ ألبومات شكلت محطة مختلفة في الموسيقى العربية الحديثة، منها: "إلى عاصي" (1978)، "بما إنّو" (1992)، "مونودوز" (2001)، و"ماشي الحال" (2015).

كما لحن لوالدته فيروز عدداً من الأغاني التي لاقت رواجاً واسعاً، أبرزها "كيفك إنت"، و"عودك رنان"، و"قهوة"، في تجربة فنية وإنسانية كانت محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.

وجه سياسي حاد وإرث إنساني باقي

لم يكن زياد فناناً محايداً، بل كان وجهاً بارزاً في التيار اليساري اللبناني، مدافعاً عن قضايا الطبقات المهمّشة والعمال، مستخدماً أعماله الإذاعية والمسرحية كمنصّة لنقد الواقع السياسي والاجتماعي بسخرية لاذعة وذكاء حاد.

ورغم ميله إلى الخصوصية والابتعاد عن الأضواء في فترات طويلة، بقيت كلماته وألحانه حاضرة في وجدان الجمهور، وتحولت عباراته من مسرحياته إلى أقوال دارجة في الشارع اللبناني.

وداعا زياد ابن فيروز وضمير بيروت

برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان والعالم العربي صوت استثنائي مزج بين الفن والفكر، بين الحلم والواقع، بين الألم والتمرد ترك خلفه إرثاً من الموسيقى والمسرح والعبارات الخالدة، سيظل ينبض في ذاكرة الأجيال.

طباعة شارك الفنانة الكبيرة فيروز فيروز الراحل عاصي الرحباني زياد ابن فيروز وفاة نجل فيروز

مقالات مشابهة

  • الأهلي يوافق على رحيل أحمد نبيل كوكا إلى قاسم باشا..تفاصيل
  • الأهلي يعلن رحيل يوسف عبد الحفيظ إلى فاركو
  • الأهلي يعلن رحيل وسام أبوعلي إلي كولومبوس كرو
  • عاجل.. الأهلي يعلن رحيل وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو
  • شوبير يوجه رسالة لـ الحارس محمد ابو النجا.. تفاصيل
  • ميقاتي أبرق إلى فيروز معزياً: رحيل زياد خسارة كبيرة للفنّ ولبنان
  • البنك الأهلي يعلن تفاصيل استضافة ناشئ المنيا وتسهيل كافة أموره داخل النادي
  • رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي
  • الزمالك يعلن في بيان رسمي رحيل لاعبه لـ حرس الحدود .. تفاصيل
  • من الأحق بحراسة مرمى الأهلي شوبير أم الشناوي؟.. إكرامي يكشف