أنباء عن عودة فنية قوية لبريتني سبيرز بعد طلاقها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بعد نحو عامين على رفع الوصاية القانونية عنها، تخطط المغنية الأمريكية بريتني سبيرز لعودة موسيقية قوية وضخمة، تستعيد من خلالها مجدها الفني وتتخطى سنوات الوصاية وطلاقها من زوجها الثاني سام أصغري.
تبحث عن موقع يكون مقر إقامتها المقبلة في لاس فيغاس
وقعت عقداً مع منتجع لإقامة حفلاتها لعام كامل
ذلك ما أكدته مصادر مقربة منها لصحيفة "ميرور" البريطانية، مشيرة إلى أن بريتني بدأت بالبحث عن موقع يكون مقر إقامتها المقبلة في لاس فيغاس، التي كانت انطلاقتها الغنائية الأولى منها بعمر الـ16 قبل 25 عاماً، بأغنية "حبيبي مرة أخرى".
وذكرت المصادر أن بريتني تسعى لوضع مشاكلها جانباً عبر الانتقال إلى لاس فيغاس، آملة أن تقدم لجمهورها قنبلة فنية تكون على مستوى الآمال، بعد سنوات طويلة من غيابها عن تقديم أعمال فنية.
ورغم تحضيراتها الفنية، تمر بريتني حالياً بتفاصيل أزمة طلاقها من زوجها سام أصغري، الذي اتهمها بالجنون وبعلاقة مع مدير منزلها بول ريتشارد سوليز، وهو ما نفاه أحد المقربين بشكل تام.
مشروع توقيع عقد حفلات لعام كاملوكان قد تم رصد بريتني نهاية الأسبوع الماضي في زيارة إلى منتجع Resorts World Theatre لعقد حفلاتها، لكن المصادر كشفت أن الزيارة لم تكن للاستجمام بل كانت زيارة عمل، حيث يعمل القائمون على المنتجع لتوقيع عقد لمدة عام.
وتختزن بريتني حالياً كمية ضخمة من الطاقة الفنية، فهي حسب المصادر، لن تجد أفضل من Resorts World Theatre، الذي أحيت فيه العديد من الحفلات لمدة أربع سنوات، حين كانت لا تزال تحت الوصاية.
عملان جديدان خلال عامينوكانت بريتني أطلقت خلال العامين الماضيين، أغنيتين، إحداهما في أغسطس (آب) 2022، ديو جمعها بالمغني البريطاني السير إلتون جون، بعنوان Hold Me Closer، وهي إعادة توزيع لأغنية إلتون "تايني دانسر"، الصادرة عام 1971.
والأغنية الأخرى أصدرتها في تموز (يوليو) الماضي، وهي أيضاً توزيع جديد لأغنية "scream&shout" التي أصدرتها عام 2013، ديو مع مغني الراب "ويل آي أم"، وبدلت اسمها إلى "اهتم بشؤونك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريتني سبيرز المغنية بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
كذبة الصيانة وإعادة التشغيل.. مغامرة حوثية بحياة المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي
بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، صورًا لما اسمته عمليات صيانة وترميم مكثفة تجريها حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا داخل مطار صنعاء الدولي لأجل إعادة تشغيله وتسيير الرحلات الجوية صوب العاصمة الأردنية.
وبحسب ما نشرته وكالة سبأ الحوثية أن فرق الصيانة والترميم تقوم حاليًا باستكمال تأهيل مطار صنعاء الدولي تمهيدًا لعودته إلى الخدمة، بعد أن خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة على لسان القيادي خالد الشايف، المعين في منصب مدير المطار إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء.
ومن المتوقع أن تقوم الميليشيات بإعادة تشغيل خط الرحلات "صنعاء - عمان" عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرة الناجية من الغارات الإسرائلية من أصل أربع طائرات كانت الميليشيات الحوثية استولت عليها سابقًا ورفضت السماح بإقلاعهن صوب العاصمة عدن.
بحسب المصادر: "الطائرة الناجية الوحيدة كانت متواجدة في مطار الملكة علياء في الأردن لحظة شن إسرائيل سلسلة غاراتها العنيفة على مطار صنعاء". موضحًا أن ثلاثة طائرات دمرن في مدرج المطار بشكل كامل، والطائرة الناجية الوحيدة متهالكة وتحتاج إلى صيانة عاجلة".
وأشارت المصادر: حكومة صنعاء تريد التفاخر بالإنجاز وإعادة تشغيل المطار حتى على حساب حياة المسافرين، بالمطار ليس جاهزًا كما تحول الترويج له، فالبنية التحتية تدمرت بشكل كبير جدًا وتحتاج إلى أشهر عديدة للصيانة وليس لأسبوع أو أسبوعين كما تحاول الميليشيات الترويج له إعلاميًا.
وأوضحت المصادر أن الطائرة الناجية باتت على وشك الخروج عن الخدمة بسبب تهالكها وقدمها، فهي تعمل في الخدمة منذ نحو 20 عام وتحتاج إلى الصيانة الكاملة. لافتًا إلى أن محاولة الضغط عليها وإعادة تشغيلها بطاقتها الكامل سيخلف كارثة كبيرة وسيعرض حياة المسافرين للخطر.
وتحاول الميليشيات الحوثية إظهار تعافيها من الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية، في الوقت الذي لإيزال شبح توقف المطار قائم بسبب الطائرة المتهالكة.
مصادر شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن قالت أن إدارة الشركة على تحفظ كامل من إعادة تشغيل الطائرة حفاظًا على حياة الركاب، وأنها سوف تعمل على إيقاف هذا العبث وإجبار الطائرة للدخول في صيانة عاجلة وهو ما ترفضه الميليشيات الحوثية".
وأكدت المصادر أن إدارة الشركة في عدن رفضت تسيير أية رحلات جوية إضافية إلى مطار صنعاء عبر طائراتها المتبقية في الخدمة بعد أن سيطرت الميليشيات قبل أكثر من عام على 4 طائرات أثناء عملية نقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء في العام الماضي.